هذه القصيدة للشاعر ايليا أبي ماضي
* |
لا تَسَــــــــلْ أين الهوى والكـــوثرُ |
سَكَتَ الشــــــــــــادي وبُحَّ الوتـــرُ |
* |
* |
فـــجــأةً ... وانـــقــــلب العُرسُ إلى |
مَأتمٍ ...مــــاذا جـــــــرى؟ مـــا الخبرُ |
* |
* |
ماجــتِ الــدنيا بمـــــن فيها ، كما |
ماج نـــــهــــــــــــرٌ ثائرٌ مُنكــــــدرٌ |
* |
* |
كُلهم مُســــــتَفسِـــــرٌ صَـــــاحـــبه |
كلُّهم يُؤذيه من يَســــــتَفـــسِـــر |
* |
* |
هَــمَــــسَ المــــوتُ بهــم هـــــمستهُ |
إن هــمــــس المـــــوت ريحٌُ صَــــرصَرٌ |
* |
* |
فـــــإذا الحــــيرةُ في أحــــــداقهم |
كــيفـــما مالـــوا وأنى نــظــــــروا |
* |
* |
عـــــلِموا ... يا ليتهــــم ما عَــــلِموا |
أنَّ دنــــيا مــــن رؤىً تُحــــتَضَـــــــرُ |
* |
* |
والذي أطــــــــربهــــم عن قُــــدرةٍ |
بــــات لايقـــــوى ولا يــــــــقــــــتدرُ |
* |
* |
يَبِسَ الضِّــحــــكُ على أفــــــــواههم |
فهــو كالسُّخــــرِ وإن لم يسخــروا |
* |
* |
وإذا الآسي ... يـــــــدٌ مخــــــــــذولةٌ |
ومُــــحـــيا اليأسُ فـــيه أصـــفــــــرُ |
* |
* |
شاع في الدنياالأسى حتى شكت |
أرضُــها وطــــــــــــأتَهُ والجَــــــــــدرُ |
* |
* |
فــــعــلى الأضواء مِنه فـــــــــــــترةٌ |
وعــلى الألــــوان مِــــنه أثـــــــــــــــرُ |
* |
* |
والقــــــناني صُــــــــورٌ باهِـــــــــتَةٌ |
والأغــاني عَــــــالم مُـــــنــــــدثـــــرُ |
* |
* |
ألهــــنا أُفـــــــلِت مــن أيديــــهـــمُ |
والأمـــــاني ...؟ ..إنهــــا تــنـــتـحِرُ |
* |
جميع الحقوق محفوظة© 1420هـ/ سامي العوفي |