هذه القصيدة للمُرَقِّش الأكبر واسمه عمرو بن سعد بن مالك بن ضبيعة وهو عم المرقش الأصغر
* |
سَــــــرَى ليلاً خَيَالٌ من سُلَيْمى |
فَأرَّقَني وأصــــــــــحابي هُجُودُ |
* |
* |
فَبِتُ أُدِيرُ أَمْرِي كــــــــلَّ حالٍ |
وأرْقُـــــبُ أهْـــلــَهَا وهُمُ بعيدُ |
* |
* |
عَلَى أنْ قَدْ سَمَا طَــــرْفي لِنَارٍ |
يُشَــبُّ لها بذِي الأرْطَى وَقُودُ |
* |
* |
حَوَالَيْها مَــــــهــاً جُمُّ التَّرَاقي |
وأَرْآمٌ وغِـــزلانٌ رُقُــــــــــــــــودُ |
* |
* |
نَوَاعِمُ لا تُعـــالِجُ بُؤْسَ عَيْشٍ |
أوَانِسُ لا تُــــــرَاحُ وَلا تَــــرُودُ |
* |
* |
يَرُحْنَ مَعاً بِطَـــاءَ المَشْيِ بُدًّا |
عليهــــــــنَّ المَجَاسِدُ والبُرُودُ |
* |
* |
سَكَنَّ ببلْـدَةٍ وسَكَنْتُ أخرى |
وقُطِّعَـــــتِ المَوَاثِقُ والعُهُودُ |
* |
* |
فَما بَالي أَفِي ويُخَـــان عهدي |
وما بالي أُصَـــــــــــادُ ولا أَصِيدُ |
* |
* |
ورُبَّ أسِيلةِ الخـــدين بِكْــــرٍ |
مُــنَعَّمَةٍ لهــــا فَـــــــرْعٌ وجِيدُ |
* |
* |
وذُو أُشُرٍ شَتِيتُ النَّبْتِ عَذْبٌ |
نَقِيُّ اللــــونِ بَــــرَّاق بَــــرُودُ |
* |
* |
لَهـوْتُ بها زماناً من شبابي |
وزارتهـــا النجائبُ والقصيدُ |
* |
* |
أُناسٌ كلمـــــــا أَخْلَقْـــتُ وصلاً |
عَــــــــناني منهُمُ وَصْلٌ جَدِيدُ |
* |
جميع الحقوق محفوظة© 1420هـ/ سامي العوفي |