هذه القصيدة للشاعر عمر أبو ريشة
كانت تخجل كلما مر بها ، فأوقفها مرة
ورد إليها رسائلها ....
قــفي ، لا تــخـجـلي مـــنـي فما أشقاك أشقاني |
كـــــلانا مــــرَّ بالـنــعـمــــــى مــرور المُتعَبِ الواني |
وغـــادرها .. كومض الشوق في أحـــــداق سكرانِ |
قــــفــي ، لن تسمعي مني عتاب المُدْنَفِ العاني |
فـــبــــعـــد الـيوم ، لن أسأل عـن كأسي وندماني |
خــــذي مـــا ســطـــرتْ كفاكِ من وجــــدٍ وأشجانِ |
صــحـــائــفُ ... طالما هزتْ بـــوحيٍ مـــنك ألحاني |
خـــلـــعـــتُ بــهـا على قدميك حُـلم العالم الفاني! |
لـــنـــطــــوٍ الأمـــسَ ، ولنسـدلْ عــليه ذيل نسيانِ |
فإن أبـــصـــرتـــنـــي ابــتـسمــــي وحييني بتحنانِ |
وســـــيـــــري ، ســــيـــر حــــالـمــــةٍ وقــولي .... |
كان يهواني! |
جميع الحقوق محفوظة ©لـ سامي العوفي / 1420هـ |