للشاعر الأستاذ / سعد الشريف
تعالي إليَّ شعاع الشـــــروق رحلتِ فصرتُ سـجــيناً بداري أنوءُ بحـمـل الفــــراق الذي أطوفُ بأرجاء بـــيــتي وحيداً أبعد الحياة وصـــــوت الربيع وبعد النجــــومِ ونــور الثريا بدونك إنـي ســــلوتُ الأنام فأنتِ الحبيبُ وأنتِ الفــؤادُ وأنتِ الزُلال وكوثرُ نفسي أنام وطيفُكِ يجثو عليَّ فأسألُ عنكِ زجاجَ المرايــا وأنظرُ في أحمر الشفتينِ وأسألُ شــعري ألا زلت تشكو تعالِي إليَّ شعاعاً جميلاً تعالي فما العمر إلا ثواني | وعودي فبعدُكِ ضــاع الطريق وإن عُدتِ عُدتُ كـطيـرٍ طليق تئن له الســــاجعات الحليق فتَملؤُ نفسـي بما لا أطــــيق سـكـــونٌ رهيبٌ وليلٌ سحيق يـســـود الظـلام ويخبو البريق ســئمتُ حروفي سـئمتُ الصديق وأنتِ الرجاءُ وأنتِ الرفــيــق وأنتِ الزفيرُ وأنت الشهيق وأرنو خيالَكِ أن أستفيق وإسوارتيكِ وعقد العـــقـــيق وأسألُ هل لنواك يُطيق؟! تحنُ للمس يديها الرقيق يضيءُ جوانبَ قلبي العتيق وكوني إليَّ كــــثوبٍ لصيق |