للشاعر إيليا أبي ماضي
كـن بـلـسماً إن صار دهرك أرقما إن الـحـيـاة حـبـتـك كـلَّ كـنـوزهـا أحـسـنْ وإن لـم تـجـزَ حـتى بالثنا مَــنْ ذا يــكـافـئُ زهـرةً فـواحـةً ؟ عُـدَّ الـكـرامَ الـمـحـسـنـيـن وقِسهمُ يـاصـاحِ خُـذ عـلـم الـمـحبة عنهما لـو لـم تَـفُـحْ هذي ، وهذا ما شدا ، فـاعـمـل لإسـعـاد الـسِّوى وهنائهم أيـقـظ شـعـورك بـالـمـحبة إن غفا | وحـلاوة إن صـار غـيـرك عـلـقما لا تـبخلنَّ على الحياة ببعض ما .. أيَّ الجزاء الغيثُ يبغي إن همى ؟ أو مـن يـثـيـبُ الـبـلـبل المترنما ؟ بـهـمـا تـجـد هـذيـن مـنـهـم أكـرما إنـي وجـدتُ الـحـبَّ عـلـمـا قـيـمـا عـاشـتْ مـذمـمـةً وعـاش مـذمـمـا إن شـئـت تـسـعد في الحياة وتنعما لـولا الـشعور الناس كانوا كالدمى |