للشاعر محمد البزم
وقد
قالها الشاعر معارضة لقصيدة خير
الدين الزركلي والتي مطلعها
العين بعد فراقها الوطنا ××× لا
ساكناً ألفت ولا سكنا لا تَـبـكِ أوطـاناً ولا سكنا يـا ( خيرُ ) وانشد غيرها وطنا فـبـذا جرى حُكم القضاءِ بنا أنـتَ الـغـريبُ مُعَذَّباً وأنا ثـاوٍ عـلـى الفيحاءِ ذو أرقٍ مـتـحـرقٌ أتـصيدُ الوَسَنا لـولا يـدٌ لـلـسُّقم جائرةٌ قـد أوسـعـتني شِقْوةً وضَنى لَـقَـرعتُ صَدْرَ البيدِ تَحملنيوَخَّـادةٌ أُرخـي لـها الشّطَنا ولأرقلتْ بي – غيرَ مُكترثٍ -هـمـمٌ توقدُ في الضلوع سنا لا عـيـش لِـلعربي في وطنٍ رَبُّ الـسِّـيادةِ فيه مَنْ رَطَنا أذكرتني – والذِّكرُ من شيمي - زَمَـنَ الـنـعيمِ وعهدَ أُلْفتناأذكـرتـني ( قلمون ) ناضرةً جَـنَّـاتـهُ تُـوحي لنا اللَّسنا أيـامَ نـنحو الروضَ نهصر في ذَوب الـلـجين من المنى فننا فُـتِـنـوا به فجرت بهم خَبَباًجُـردٌ سـوابـقُ واعتلوا سُفُنا فَـجـمـالُه جَلبَ العُداةَ إلى أربـاعِـه فـتـفـيؤوا القُنَنا قـد يَجْلب الشرَّ الجمالُ علىرب الـجمالِ ، ويبعثُ المِحنا والـغُـوطـةُ الـغَـنّاء قاتمةٌوالـنُّـورُ فـي أجوائها دَكَنا ذهـبـتْ بشاشتُها ، فبهجتهاظُـلَـمٌ وأنـكر طيرُها الغصنا ودمـشـقُ لـولا معشرٌ غُيُرٌلـرثـيـتها وبكيتُ مَن قَطنا وَنَـدَبتها ، وبثثتُ مِن شجني لـوكـان يُجدي بَثّي الشجنا وهـجـرتُها هِجران مُحْتسبٍوجـعـلتُ مهبط رحلي اليمنا أنـحـو بـهـا صنعاءَ تَكْلؤني أربـاضَـهـا مُـتجنباً عَدَنا *** *** وطـنٌ كـلـفتُ به فغادرني بـيـدِ الأسـى والضيمِ مُرتهنا لـيـت الأُلـى أغْرَوا عِداهُ بهِ غـيـرَ الـمـذلةِ أحرزوا ثمنا تـركوه أعزلَ وانتضوا وعدوا بِـيـضَ الظُّبا ، وتنكبوا الجننا