ـ (قد)
1 ـ إذا دخلت على الماضي تعرب حرف تحقيق نحو: قد أفلح المؤمنون، أو للتحقيق مع التقريب نحو: قد قامت الصلاة، وإذا دخلت على المضارع تعرب حرف تقليل أو تكثير نحو: قد يفوز العجلان، وقد ينجح المجتهد.
2 ـ تعرب اسم فعل بمعنى يكفي نحو: قدك درهم.
(قَطٌ)
1 ـ ضرف لاستغراق الزمان الماضي نحو: ما أهملت قَط.
2 ـ إذا خففت تعرف اسم فعل بمعنى يكفي نحو: قَطني وكذلك إذا دخلت عليها الفاء الزائدة لتحسين اللفظ نحو: معي درهم فقط.
2 ـ الكاف إذا لحقت الكلمة تعرب ضميراً مثل: نصحتك، وتعرب حرف خطاب مع أسماء الإشارة وإياك وأخواتها وها اسم فعل أمر بمعنى: خذ نحو: هاك الكتابَ إياك نعبد، أولئك على هدى.
2 ـ تكون اسماً بمعنى مثل وتعرب على حسب العوامل نحو: وما قتل الأحرار كالعفو عنهم، فإن الكاف فاعل قتل، أما الكاف في ليس كمثله شيء فإنها زائدة لتأكيد في الماثلة.
كما
إذا وقعت بين لفظين متماثلين تعرب ما مصدرية والمصدر المؤول مجرور بالكاف والجار والمجرور متعلقان بمحذوف نائب عن المفعول المطلق: «عاتبته (كما) عاتبني».
كُل
1 ـ إذا اتصلت بضمير يعود إلى ما قبلها تعرب توكيداً، جاء القوم كلهم.
2 ـ إذا أضيفت إلى مصدر ما قبلها أو إلى الظرف تعرب نائباً عن المفعول المطلق أو الظرف، اجتهدتُ كل الاجتهاد، اجتهدت كلَّ اليوم. ومثلها كلمة بعض إذا أضيفت إلى المصدر أو الظرف اجتهدت بعض الاجتهاد أو بعض اليوم.
تنبيه : إذا أضيفت كل إلى ضمير الجمع جاز لك أن تعيد الضمير إليه مفرداً غائباً باعتبار لفظه أو جمعاً ما اكتسبه من الإضافة نحو: كلكم يقول أو كلكم تقولون، كما يجوز أن تقول كلكم راعٍ أو رعاة.
كَم
إذا جرَّت أو كان بعدها اسم منصوب فهي استفهامية و إلا فهي خبرية.
إعراب كم الاستفهامية
1 ـ تكون في محل جر إذا دخل عليها حرف جر والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم وذلك إذا لم يكن بعدها فعل و إلا تعلق بالفعل الذي بعدها إذا كان تاماً وبخبره إن كان ناقصاً نحو: بكم درهماً اشتريت هذا، بكم درهماً هذا.
3 ـ إذا لم تجر وكان بعدها فعل متعد لم يذكر مفعوله فهي في محل نصب مفعول به و إلا فهي في محل رفع مبتدأ. كم كتاباً طالعت. عما تلميذاً في المدرسة.
3 ـ إذا كنى بها عن الظرف أو الحَدث فهي في محل نصب على الظرفية أو نائب عن المفعول المطلق. كم ساعة انتظرت، كم ضربة ضربت، كم يدّعي الفضل ناقص.
تنبيه : إعراب الخبرية كإعراب الاستفهامية.
(كأين وكائن)
كناية عن العدد ـ وإعرابها كإعراب كم نحو: كأين من فقير أعطيته.
(كذا)
يكنى بها عن العدد وغيره وتعرب على حسب العوامل نحو: اشتريت كذا رطلاً، لي صديق بمكان كذا، ويغلب تكريرها مع العطف نحو: تبرعت للمساكين بكذا وكذا ديناراً.
تنبيهان :
1 ـ يكنى بكم الاستفهامية و بكذا عن
القليل والكثير وبكم الخبرية و كأين عن الكثير فقط.
2 ـ تمييز كم الاستفهامية يكون مفرداً منصوباً إلا إذا جرت فيجوز جره بمن مقدرة نحو: كم درهماً معك، وبكم درهماً أو درهم اشتريت هذا، وتمييز كم الخبرية يكون مفرداً أو جمعاً مجروراً بها، أو ممن نحو: كم دينار أو دنانير أو من دينار أو من دنانير تصدقت بها، دنانير تصدقت بها، وتمييز كأين يكون مفرداً منصوباً أو مجروراً بمن، وتمييز كذا يكون مفرداً منصوباً دائماً.
كيتَ كيْتَ وذَيْت ذيتَ
كناية عن الحديث وهما مبنيان على فتح الجزأين في محل نصب مقول القول نحو: قال لي: كيت وكيت وذيت ذيت، و تكريرهما للإشعار بطول الكلام.
كيف
تعرَب اسم استفهام، ثم إذا كان بعدها فعل تام فهي في محل نصب على الحال و إلا فهي خبر مقدم والاسم المرفوع بعدها مبتدأ مؤخر نحو: كيف سافرت، كيف أنت، كيف كان ذلك، ولك أن تعتبر كان ناقصة فتكون كيف خبرها أو تامة فتكون كيف حالاً، أما في مثل: {ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل} فتعرب كيف نائباً عن المفعول المطلق، وقد تستعمل اسم شرط غير جازم فتقتضي فعلين متفق اللفظ غير مجزومين نحو: كيف تصنع أصنع وإذا اتصلت بها ما فهي اسم شرط جازم.
كلا وكلتا
إذا أضيفا إلى الضمير أعربا إعراب المثنى لأنهما ملحقان به و إلا أعربا إعراب المقصور ونحو: أكرم أبويك كليهما، كلا الرجلين حضر، فإن كلا مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة على الألف.
كَيْ
تعرف حرف مصدري ونصب والمصدر المؤول مجرور بلام مقدرة أو ملفوظة نحو: اجتهد كي أو لكي تنجح، وإذا اتصلت بها ما الزائدة فهو كاف ومكفوف. يرجى الفتى كيما يضر وينفع، وإذا دخلت على ما الاستفهامية تكون بمنزلة لام الجر نحو: كَيم تسأل عن صديقي.
كلَّما وكَلاَّ
كلما أداة شرط وتكرار وهي منصوبة على الظرفية متعلقة بجوابها ويشترط في شرطها وجوابها أن يكونا ماضيين. وكلا حرف ردع وزجر نحو: كلا سوف تعلمون وقد تكون بمعنى حقاً نحو. كلا إنْ إن الإنسان ليطغى.
(كاف ومكفوف)
إنَّ وأخواتها وطال وكثر وقل ورب وكَي إذا اتصلت بها ما الزائدة فهي كاف ومكفوف، طالما نصحتك، إنما العلم نور.
كأنَّ
تفيد التشبيه إذا كان خبرها جامداً نحو: كأنك أسد وتفيد الظن إذا كان خبرها مشتقاً نحو: كأنك فافهم وتفيد التقريب نحو: كذلك بالشتاء مقبل والكاف والياء زائدتان والتقدير كأن الشتاء مقبل، وإذا خففت أعملت بشرط أن يكون اسمها ضمير شأن لمحذوف وخبرها جملة نحو: كأنَّ ولادة المرء منذرة بموته ونحو: وكأَنَّ قد، أي وكأنه قد حصل كذا.
(أنواع اللام)
1 ـ لام القسم إذا دخلت على قد أو إنْ أو المضارع المؤكد، لقد ذاكرت، ولئن لم يفعل ما آمره ليسجنَن.
2 ـ لام الابتداء إذا دخلت على المبتدأ أو وقعت بعد إنْ: لأنت صديقي، إن الله لذو فضل على الناس.
3 ـ لام التعليل إذا دخلت على المضارع المنصوب ولم تسبق يكون منفي مثل اجتهد لتنجح.
4 ـ لام الجحود إذا دخلت على المضارع وسبقت يكون منفي مثل ما كنت لأكسل.
5 ـ لام الأمر إذا جزمت المضارع، ليلزمْ كل إنسان حده.
6 ـ واقعة في جواب لو أو لولا إذا وقعت بعدهما لولا الله لهلكنا، ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير.
تنبيه ـ إسكان لام الأمر بعد الواو والفاء أكثر من تحريكها وقد تسكن بعد ثم. وجزمها بفعل النائب كثير نحو: فلتقم طائفة وبفعل المخاطب قليل نحو: فبذلك فلتفرحوا. في قراءة التاء وبفعل المتكلم أقل ومنه: ولتحمل خطاياكم.
أنواع لا
1 ـ نافية للجنس إذا نصبت الاسم ورفعت الخبر، لا سبيل إلى الخلود في الدنيا.
1 ـ نافية الموحدة إذا رفعت الاسم ونصبت الخبر: لا كذاب محترماً.
3 ـ نافية بمعنى غير إذا دخل عليها حرف جر، يغضب الأحمق من لا شيء.
4 ـ ناهية إذا جزمت المضارع، لا تهمل الواجب.
5 ـ عاطفة بشرط أن يتقدمها إثبات، جاء زيد لا عمرو.
6 ـ نافية لا عمل لها: لا أحب الكسول.
تنبيه : يلاحظ أن لا النافية للجنس تدل على نفي جميع أفراد الجنس، أما النافية للوحدة فتدل على نفي المفرد فقط ولهذا يصح أن يقال: لا رجل في الدار بل رجلان أو رجال ولا يصح ذلك في لا النافية للجنس كما يصح أن يقال: لا رجلَ في الدار بل امرأة لأن المرأة ليست من جنس الرجال.
لمَا
1 ـ إذا دخلت على المضارع فهي حرف نفي وجزم وقلب.
2 ـ وإذا دخلت على الماضي فهي حيثية في محل نصب على الظرفية متعلقة بجوابها: لما اجتهدت نجحت.
3 ـ وتكون بمعنى إلا نحو: إنَّ كلُّ نفس لما عليها حافظ، إن نافية وعليها خبر مقدم وحافظ مبتدأ والجملة خبر كل.
لا سيما نوع الاسم الذي بعدها
إعراب الاسم
1 ـ مرفوع نكرة أوموصولة أو خبر لمبتدأ محذوف الجملة معرفة موصوفة صفة لما أو صلة لها
2 ـ مجرور نكرة أو معرفة زائدة مضاف إلى متى
3 ـ منصوب ولا زائدة ، تمييز إذا كان جامداً يكون إلا نكرة و إلا فهو حال
تنبيهان :
1 ـ إذا وقع بعد لا سيما ظرف أو شرط أو جار ومجرور أعربت ما اسما موصولاً مضافاً إلى سي وجملة للشرط أو متعلق الظرف صلة.
2 ـ تعرب لا نافية للجنس وسي وهي معربة دائماً إلا إذا كان بعدها منصوب فتبنى وخبر لا محذوف دائماً، ولا تستعمل بدون الواو الاعتراضية إلا شذوذاً وسي بمعنى مثل: ولا تستعمل إلا في التفخيم.
لولا
1 ـ إذا دخلت على الاسم تعرب حرف امتناع لوجود ويعرب الاسم بعد ما مبتدأ والخبر محذوف مثل: لولا الله لهلكنا.
2 ـ إذا دخلت على المضارع تعرب حرف عَرض.
3 ـ إذا دخلت على الماضي تعرب حرف زجر وتوبيخ نحو: {لولا جاءوا عليه بأربعة شهداء}.
لو
1 ـ شرطية وهي التي تصلح موضعها إن نحو: ولو كره المشركون.
2 ـ مصدرية وتصلح موضعها أن وتقع بعد ود ويودُّ غالباً نحو: أود لو تزورنا.
3 ـ التمني وينصب المضارع بعد الفاء جواباً وتصلح موضعها ليت نحو: لو أن لنا كرة فنكون من المحسنين.
تنبيهان :
1 ـ لو إذا دخلت على ثبوتين كانا منفيين نحو: لو صدق صدق نجا فإنه ما صدق ولا نجا، وعلى نفيين كانا مثبتين نحو: لو لم يكذب ما عوقب فإنه كذب فعوقب، وعلى نفي وثبوت كان الثبوت نفياً والنفي ثبوتاً نحو: لو لم يقل الحق عوقب فإنه قال بالحق فلم يعاقب وبالعكس نحو: لو زارني ما عاتبته فإنه لم يزرني فعاتبته.
2 ـ لو إذا جاءت فيما يشوق إليه أو يخوف منه فلما توصل بجواب ليذهب القلب فيه كل مذهب نحو: ولو ترى إذا وقفوا على النار، أي لرأيت منظراً هائلاً.
3 ـ إذا كان مدخول لو ماضياً مثبتاً كثر دخول اللام على جوابه ولم يوجد في القرآن بدون لام.
لات :
تعرب حرف نفي تعمل عمل ليس ويشترط في اسمها وخبرها أن يكونا من أسماء الزمان وأن يحذف أحدهما والغالب حذف الاسم نحو: {فنادوا و لات حين مناص} والقدير و لات الحين حين مناص.
لكن
للاستدراك وهو رفع توهم تتولد من الكلام السابق رفعاً شبيهاً بالاستثناء وهي تعمل إنَّ وإذا خففت بطل عملها وزال اختصاصها بالجملة الاسمية وأعربت حرف استدراك، نحو: القوة نافعة لكن الإكثارُ منها مضر.
لدى ولدُن
لدى ظرف معرب ولدن ظرف مبني ولا تكون لدى إلا للحاضر فلا تقول لديَّ مال والمال غائب، ولا يجوز جر لدي مطلقاً، أما لدن فإن جرها بمن أكثر من نصبها، وإذا أضيفت لدي إلى الضمير قلبت ألفها ياء نحو: ولدينا مزيد، وهو منصوب بفتحة مقدرة على الألف المنقبلة ياء.
لا جرَمَ
بمعنى حقاً وقد يجري مجرى القسم فيجاب باللام نحو لا جرمَ لأفعلن، وقد يكون لمجرد التوكيد فيكون بمعنى لا محالة، وتعرب لا نافية للجنس وجرم اسمها والخبر محذوف.
لن
الصحيح أنها لتأكيد النفي في المستقبل كما قال سيبويه خلافاً للزمخشري الذي زعم أنها لتأييد النفي ورُد عليه بقوله تعالى: {قالوا أن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى}، فلو كان النفي للتأييد لما قيد برجوع موسى.
(أنواع ما)
1 ـ نافية تعمل عمل ليس إذا رفعت الاسم ونصبت الخبر ويغلب دخول البناء الزائدة على خبرها، نحو: {وما ربّك بظلام للعبيد}.
2 ـ نافية لا عمل لها، نحو: ما قلت لهم إلا ما أمرتني به.
3 ـ تعجبية إذا ولتها أفعَل، وقد تزاد كان بينها وبين فعل التعجب لتدل على المُضي، ما كان أغناك عن هذا.
4 ـ اسم موصول، إذا وقعت في أثناء الكلام وهي بمعنى الذي فعلت ما أمرتني به.
5 ـ اسم شرط جازم، إذا تصدرت واحتاجت إلى جملتين نحو: «وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله».
6 ـ اسم استفهام إذا تصدرت ولم تحتج إلى جملتين: ما هذا؟ وإذا جُرت وجب حذف ألفها وتكون مبنية على سكون الألف المحذوفة في محل جر: {عما يتساءلون}.
7 ـ عوض عن كان المحذوفة وحدها: أما أنت مؤدَّباً احترمتك. بأن حرف مصدري وما عوض عن كان وأنت اسمها والأصل لأن كنت.
8 ـ عوض عن كان المحذوفة مع معموليها: احترم نفسك إمَّالا.
9 ـ نكرة موصوفة في لا سيما إذا كان بعدها مرفوع. أكرم الناسَ ولا سيما الأخُ.
10 ـ نكرة تامة إذا وقعت بعد نكرة منونة وتكون صفة النكرة، نحو: لم أنطق بكلمة ما.
11 ـ مصدرية إذا صح تحويلها مع ما بعدها بمصدر: يسر المرء ما ذهب الليالي. ويطرد وقوعها بعد الكاف بين لفظين متماثلين أرشدته كما رشدني.
12 ـ مصدرية ظرفية إذا كانت بمعنى مُدة ويغلب وقوعها قبل لم وقيل عشتُ ودمت وحييت وبقيت واستطعت وخلا وعد وحاشا نحو: «وكنت عليهم شهيداً، ما دمت فيهم».
13 ـ زائدة بعد: إذا، ومتى، وإنَّ، ومتى وأيِّ، الشرطيات. وبين الجار والمجرور، وفي: بينما ولا سيما إذا كان بعدها منصوب أو مجرور وكذلك بعد كثيراً أو قليلاً وتعرب كثيراً وقليلاً نائباً عن المفعول المطلق محو: كثيراً ما نصحتك.
متى
إعرابها كإعراب أنّى وأين وقد مر ذلك في باب الهمزة.
مَن
1 ـ اسم شرط جازم إذا تصدرت واحتاجت إلى جملتين: من يستقم يأمن للمنتقم.
2 ـ اسم استفهام إذا تصدرت ولم تحتج إلى جملتين، من أنت؟.
3 ـ اسم موصول إذا وقعت في أثناء الكلام وهي بمعنى الذي. نحو: أكرم من علّمك.
تنبيهان:
1 ـ إذا سئل عن تعيين العقلاء استفهم بمن نحو: من هذا، وإذا سئل عن صفة العامل العاقل استفهم بما نحو: ما زيدٌ؟ أفقيه أو طبيب وعلى ذلك قوله صلى الله عليه وسلم لقوم وفدوا عليه: «ما أنتم؟».
2 ـ قد يراعى لفظ من فيفرد به الضمير العائد إليه نحو: ومنهم من يمشي وقد يراعى معناه فيجمع نحو: ومنهم من يستمعون إليك.
من ذا وماذا
تعرب من ذا اسم استفهام في محل مبتدأ إلا إذا كان بعدها فعل متعد لم يذكر مفعوله فهي في محل نصب مفعول به ومثل من ذا ماذا. من ذا الذي ما ساء قط ، ماذا صنعت ، وقد تكتب هكذا. (منذا).
مذ ومنئذ
1 ـ إذا جاء بعدهما اسم مجرور فهما حرفا جر، ما رأيته مذ يومين.
2 ـ إذا دخلتا على الجملة فهما في محل على الظرفية والجملة في محل جار بإضافتهما إليها: ما رأيته مذ سافر.
3 ـ إذا جاء بعدهما اسم مرفوع فهما ظرفان والاسم المرفوع فاعل لفعل محذوف، ما رأيته مذ يومان: أي مذ كان.
من
إذا سبقت بنفي أو استفهام وكان مجرورها نكرة فهي حرف جر زائد وما بعد ما يعرب على حسب العوامل نحو: ما قابلت من أحد وهل إلى مرد من سبيل، فأحد مفعول به وسبيل مبتدأ.
تنبيه : من تكن للتبعيض إذا ما كان قبلها أقل ما بعدها نحو: وقال رجل مؤمن من آل فرعون، و إلا فهي للتبيين نحو: فاجتنبوا الرجس من الأوثان.
مع
إذا فتحت عينه وأضيف كان ظرفاً وإذا نون كان اسماً بمعنى جميعاً ويعرب حالاً نحو: جئنا معاً أي جميعاً.