8 ـ (إعراب صيغ الإغراء والتحذير)
الصدقَ: منصوب على الإغراء لفعل محذوف جوازاً الصدق الصدقَ، الصدق الأولى منصوب على الإغراء بفعل محذوف وجوباً والصدق الثانية توكيد الأولى.
الصدقَ والأمانة: الصدق منصوب على الإغراء، بفعل محذوف وجوباً والأمانة معطوف عن الصدق.
الكذبَ: منصوب على التحذير بفعل محذوف جوازاً، الكذب الكذب: الكذب الأولى منصوبة على التحذير بفعل محذوف وجوباً والثانية توكيد.
الكذب والخيانة: الفعل محذوف وجوباً والخيانة معطوف على الكذب.
إياك والكذب: إيا ضمير منفصل في نصب على التحذير لفعل محذوف وجوباً والكاف حرف خطاب، والكذب معطوف على إياك.
إياك أن تكذب ـ مصدر أن مفعول به للفعل المحذوف.
تنبيه : العامل في الإغراء والتحذير يحذف وجوباً مع التكرير والعطف وإياك، ويحذف جواز مع الإفراد فقط.
9 ـ (قواعد تقريبية لبيان متعلق الظرف والجار والمجرور)
1 ـ الأصل في الظرف أو الجار أن يتعلقا بالفعل التام وشبهه والمراد يشبه الفعل اسم الفعل والمصدر واسم المصدر واسما الفاعل والمفعول والصفة المشبهة واسم التفضيل.
2 ـ ويتعلقان بالأفعال التامة والأخبار غالباً مثل: خرجت من البيت أنا مخلص لله.
3 ـ وإذا وقعا بعد اسم موصول تعلقاً بمحذوف صلة الموصول غالباً نحو: {كل من عليها فان}.
4 ـ وإذا وقع بعدهما اسم مرفوع تعلقاً بمحذوف خبر مقدم والاسم والمرفوع مبتدأ مؤخر غالباً نحو: لله الأمر.
5 ـ ويعتبران شبه جملة فيكونان بعد النكرات صفات بعد المعارف أحوالاً نحو: مررت برجل في داره أو بمحمد في داره.
10 ـ (أسماء الأفعال)
تعمل عمل ما هي بمعناه من الأفعال فترفع الفاعل الظاهر نحو: هيهات زمن الصبا، والضمير المستتر نحو: صَه ولا يتصل بها ضمير بارز، واسم الفعل في عليك وإليك هو الجار فقط، أما الكاف فهي حرف خطاب في المرتجل نحو: هاك وضمير في المنقول نحو: إليك، بدونك.
11 ـ إذا كان المبتدأ وصفاً مسبوقاً بنفي أو استفهام فلا يخلو حاله مع مرفوعه من ثلاثة أوجه:
1 ـ أن يتحدا في الإفراد، فيجوز أن يعرب الوصف مبتدأ والمرفوع فاعلاً أو نائب فاعل ساداً مسدّ الخبر وأن يعرب الوصف خبراً مقدماً والمرفوع مبتدأ مؤخراً نحو: أمسافر أخوك.
2 ـ أو يتحدا في غير الإفراد فيتعين إعراب الوصف خبراً مقدماً والمرفوع مبتدى مؤخراً نحو: أمجتهدان التلميذان.
3 ـ أن يكون الوصف مفرداً والمرفوع غير مفرد فيتعين إعراب الوصف مبتدأ والمرفوع فاعلاً أو نائب فاعل ساداً مسد الخبر نحو: أمسافر أصدقاؤك أمفهوم الدرسان.
12 ـ (إعراب أما بعد)
تعرب أما عوضاً عن أداة الشرط وفعله وبعدُ ظرف متعلق بفعل الشرط المحذوف وما بعد الفاء جواب الشرط والتقدير مهما يكن من شيء بعد فكذا.
13 ـ (المرءُ مجْزي بعمله إن خيراً فخير)
يجوز نصب الأول على أنه خبر لكان المحذوفة مع اسمها تقديره إن كان عمله خيراً. يجوز رفعه على أنه إسم لكان المحذوفة مع خبرها تقديره إن كان في عمله خير، أما الثاني فيجوز نصبه على أنه مفعول به لفعل محذوف تقديره، فسَيُجزى خيراً، ويجوز رفعه على أنه خبر لمبتدأ محذوف والتقدير فجزاؤه خير.
الأعداد المركبة هي من أحد عشر إلى تسعة عشر وكلها مبنية على فتح الجزأين في محل رفع أو نصب أو جر، إلا اثني عشر واثنتي عشرة فإنهما يعربان إعراب الملحق بالمثنى وعشر وعشرة عوض عن النون في اثنين واثنتين.
كيف تعرب المصدر المؤول من أن وأنْ فيما يأتي
1 ـ لولا أنك مجتهد لرسبت.
2 ـ إنَّ الصالحين لجدير أن يكرموا.
3 ـ كفى بك فخراً أن تنبغ.
4 ـ حضر الصديق بعد أن خرجت.
5 ـ لا شك أن مصر تقدمت.
6 ـ إن تجتهد فإنك ستنجح.
7 ـ أخلق بالصابر أن ينال حاجته.
8 ـ ماذا عزمت أن تصنع.
9 ـ رغبت أن أسافر.
10 ـ شربت الدواء رجاء أن أشفى.
11 ـ لو أنك اجتهدت لنجحت.
12 ـ إنك أن تدَعَ أبناءك أغنياء خير من أن تدعهم فقراء.
1 ـ {قل هو الله أحد}.
2 ـ {الحاقة ما الحاقة. وما أدراك ما الحاقة}.
3 ـ {إنْ كلُّ نفس لمَا عليها حافظ}.
4 ـ {كَبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذِباً}.
5 ـ {وليحلفنَ إن أردنا إلا الحسنى}.
6 ـ {عمَّا قليل ليصبحن نادمين}.
7 ـ {إنْ أريد إلا الإصلاح ما استطعت}.
8 ـ {إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلاً ما، بعوضة فما فوقها}.
9 ـ {فما للذين كفروا قبلك مهطعين، عن اليمين وعن الشمال عرين}.
10 ـ {سلام قولاً من رب رحيم}.
11 ـ {قال رب إني لا أملك إلا نفسي وأخي}.
12 ـ {لكنا هو الله ربي}.
13 ـ {وامرأته حمالة الحطب}.
14 ـ {وكذلك زَين لكثير من المشركين قتل أولادهم شركاؤهم}.
15 ـ {لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصَّدق وأكن من الصالحين}.
16 ـ {وقطعناهم اثنتي عشرَة أسباطاً أمماً}.