أمُّ هانىء بنت أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم ، ابنة عمِّ النبي -صلى
الله عليه وسلم- ، وكانت زوجَ هُبيرة بن عمرو بن عائذ المخزومي000
خطب النبـي -صلى اللـه عليه وسلم- إلى أبي طالب أمَّ هانىء ، وخطبها منه هُبيرة ، فزوّجَ هُبيـرة ، فعاتَبَه النبـي -صلى الله عليه وسلم- فقال أبو طالب :( يا ابن أخي إنّا قد صَاهَرنا إليهم ، والكريم يُكافىء الكريم )000ثم فرّق الإسلام بين أمّ هانىء وهُبيرة ، فخطبها النبي -صلى الله عليه
وسلم- فقالت :( والله إنّي كنتُ لأحِبُّكَ في الجاهلية ، فكيف في الإسلام ؟ ولكني امرأةٌ مُصْبِيَةٌ فأكره أن يؤذوك )000فقال :( خَيْرُ نساءٍ رَكِبنَ الإبلَ نساءُ قريشٍ احنَاهُ على وَلَدِ )000
وفي رواية أخرى أنها قالت :( يا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، لأنت أحبُّ إليّ من سمعي وبصري ، وحقُّ الزوجِ عظيمٌ ، وأنا أخشى أن أضيِّعَ حقَّ الزوج )000فقال الرسول الكريم الحديث000