سمع
صوت الذئاب وهي تعوي ، وتقترب منه لتفترسه
وتأكله
وكان عليه أن يفكر كيف يترك المكان؟
ويتخلص من الذئاب المتوحشة ويهرب ، ولكنه
أسرع وأشعل عود الثقاب في حزمة من الحطب
والأغصان الجافة ، وأوقد نارا عالية
والذئاب تخاف النار فهربت جميعا ، وابتعدت
عن الحصان
وفجأة قفز تامر الى صخرة بعيدة وظل
مختفيا خلفها ، وماهي الا لحظات حتى رأى من
بعيد كلبه الأمين يجري ومعه الحصان واشتد
خوف الذئاب فاختفت .وتقدم الكلب الوفي
لصديقه الذي ظل يبحث عنه وصعد تامر على ظهر
حصانه مرة أخرى وظهر الغزال مرة
أخرى فطارده تامر ، وفجأة تعثر الغزال
واستطاع تامر أن يمسك به ..بعد رحلة
محفوفة بالخطر |