أمراض الطفولة
بسم الله الرحمن الرحيمأمراض الأطفال حديثي الولادةمتى يصاب الطفل بالزكام؟ وكيف نتصرف معه حينذاك؟ يصاب الطفل بالزكام عند تعرضه للبرد أو العدوى، وأهم أعراضه الشعور بالقشعريرة والصداع الخفيف والعطس المتكرر مع ارتفاع بسيط في درجة الحرارة، ويصبح الغشاء المخاطي المبطن للأنف محتقناً ومتورماً، فيشكو الطفل من انسداد أنفه ويتنفس من فمه، ويبدأ سيلان أنفي غزير ما يؤدي إلى كثرة الدمعوالحل الوحيد للتعامل مع الزكام هو الراحة في الفراش ومراجعة الطبيبوفي كل الأحوال يجب ألا تقلق الأم من تغير شهية الطفل في أيام الزكام، لأنها ستعود لطبيعتها بعدهما هي الأمراض المعدية التي قد يتعرض لها أطفالنا؟ هناك عدة أمراض معدية خطيرة يتعرض لها أطفالنا في السن المبكرة، وطريقة الوقاية الوحيدة منها هي التلقيح فقطالدرنتنتقل العدوى إلى الطفل عن طريق استنشاق الهواء الملوث بالرذاذ المتطاير من أنف وفم المريض أو شرب حليب ملوث بميكروب المرض، وعندها يعاني الطفل من هزال عام وسعال مصحوب بدم قد يتطور إلى نزيف رئوي، بالإضافة إلى التورم في الغدد الليمفاويةمرض الحصبةالحصبة هي مرض سريع العدوى، ويسببه فيروس ينتقل من الطفل المصاب عن طريق الرذاذ المتطاير الناتج عن السعال أو العطس إلى طفل آخر. وتظهر أعراض المرض بعد حدوث العدوى بأسبوعين، حيث تلاحظ الأم ارتفاعاً شديداً في الحرارة مع كحة وعطس وزيادة في إفراز الأنف والعينين. وتستمر هذه الحالة مدة أربعة أيام، يليها الطفح المميز للحصبة والذي ينتشر على الوجه وخلف الأذن والجذع والأطراف الأخرى. وأخطر مضاعفات الحصبة في حال إهمالها هو الالتهابات الرئوية في فصل الشتاء، والنزلات المعوية في الصيف ومن المضاعفات الأخرى التهابات العينين والأذنينالحصبة الألمانيةالفيروس الذي يسبب الحصبة الألمانية يختلف تماماً عن الفيروس المسبب للحصبة العادية. ولكنها تنتقل أيضاً بالرذاذ، وتظهر أعراضها بعد أسبوعين من حدوث العدوى، وتبدأ بارتفاع درجة الحرارة ثم يتبعها ظهور الطفح وهي مشابهة تماماً في الشكل لطفح الحصبة، ولكنه سريع الانتشار بحيث يغطي الجسم كله في ظرف يوم واحد. وقد يصاحب هذه الحصبة حدوث تضخم في الغدد الليمفاوية خلف الأذنالنكافإن عدوى النكاف تحدث عن طريق استنشاق الهواء الملوث بالرذاذ المتطاير من أنف وفم المريضوأعراضه تظهر عادة بعد أسبوعين من التعرض للعدوى وتبدأ بارتفاع درجة الحرارة ثم تضخم الغدة اللعابية الموجودة حول زاوية الفك أحيانا الغدة اللعابية الموجودة تحت الفك أو تحت اللسانويؤدي هذا المرض إلى صعوبة البلع والتهاب الخصية عند الذكور والمبايض عند الإناث، والتطعيم هو خير سبيل للوقايةالسعال الديكيتتم العدوى به عن طريق استنشاق الهواء الملوث بالرذاذ المتطاير من أنف وفم المريض أو استعمال الأدوات الملوثة حديثاً بإفرازات المريضومع عدم التطعيم تحدث التهابات بالأذن والرئتين وتشنجات وفتاقالكزاز الوليديويحدث نتيجة لقطع الحبل السري بأدوات غير معقمة، وإذا لم يتم التطعيم ضد هذا المرض فإن الإصابة به تؤدي إلى صعوبة الرضاعة والتقلصات في عضلات الوجه والعنق وتيبس عام مع تشنج ظهريشلل الأطفالشلل الأطفال من اخطر الأمراض التي قد تصيبهم. وسن العدوى به تبدأ عادة من ستة شهور إلى سنتين أو ثلاثوتنتقل العدوى به عن طريق تناول طعام أو شراب ملوث بالفيروس، وتبدأ الأعراض في الظهور بعد حدوث العدوى بثلاثة أيام إلى سبعة أو عشرة أيام. وتتلخص الأعراض في حدوث ارتفاع في الحرارة مع آلام حادة في الجسم كله. وبعد ثلاثة أيام تقريباً يحدث شلل رخو في الأطراف السفلية وفي عضلات البلع والتنفس، ما يهدد حياة الطفلالدفتيرياينتقل هذا المرض عن طريق استنشاق الهواء الملوث بالرذاذ المتطاير من أنف وفن المريض واستعمال الأدوات الملوثة بإفرازات المريض. والتعرض للإصابة بهذا المرض تؤدي إلى صعوبة التنفس وقد يحدث الاختناق، بالإضافة إلى التهاب عضلة القلب والشللالتهاب الكبد البائيتنتقل العدوى بهذا المرض من الأم لطفلها، وفي حال دخول دم ملوث بفيروس المرض إلى الطفل، أو قد تحدث عن طريق إفرازات ومفراغات الجسم الملوثةوالتعرض للإصابة بهذا المرض يؤدي إلى الإصابة باليرقان والتهاب كبدي مزمن، وازدياد في حالات سرطان الكبدين المصابين
بسم الله الرحمن الرحيمأمراض الأطفال حديثي الولادةمتى يصاب الطفل بالزكام؟ وكيف نتصرف معه حينذاك؟ يصاب الطفل بالزكام عند تعرضه للبرد أو العدوى، وأهم أعراضه الشعور بالقشعريرة والصداع الخفيف والعطس المتكرر مع ارتفاع بسيط في درجة الحرارة، ويصبح الغشاء المخاطي المبطن للأنف محتقناً ومتورماً، فيشكو الطفل من انسداد أنفه ويتنفس من فمه، ويبدأ سيلان أنفي غزير ما يؤدي إلى كثرة الدمعوالحل الوحيد للتعامل مع الزكام هو الراحة في الفراش ومراجعة الطبيبوفي كل الأحوال يجب ألا تقلق الأم من تغير شهية الطفل في أيام الزكام، لأنها ستعود لطبيعتها بعدهما هي الأمراض المعدية التي قد يتعرض لها أطفالنا؟ هناك عدة أمراض معدية خطيرة يتعرض لها أطفالنا في السن المبكرة، وطريقة الوقاية الوحيدة منها هي التلقيح فقط
الدرن
تنتقل العدوى إلى الطفل عن طريق استنشاق الهواء الملوث بالرذاذ المتطاير من أنف وفم المريض أو شرب حليب ملوث بميكروب المرض، وعندها يعاني الطفل من هزال عام وسعال مصحوب بدم قد يتطور إلى نزيف رئوي، بالإضافة إلى التورم في الغدد الليمفاوية
مرض الحصبة
الحصبة هي مرض سريع العدوى، ويسببه فيروس ينتقل من الطفل المصاب عن طريق الرذاذ المتطاير الناتج عن السعال أو العطس إلى طفل آخر. وتظهر أعراض المرض بعد حدوث العدوى بأسبوعين، حيث تلاحظ الأم ارتفاعاً شديداً في الحرارة مع كحة وعطس وزيادة في إفراز الأنف والعينين. وتستمر هذه الحالة مدة أربعة أيام، يليها الطفح المميز للحصبة والذي ينتشر على الوجه وخلف الأذن والجذع والأطراف الأخرى. وأخطر مضاعفات الحصبة في حال إهمالها هو الالتهابات الرئوية في فصل الشتاء، والنزلات المعوية في الصيف ومن المضاعفات الأخرى التهابات العينين والأذنين
الحصبة الألمانية
الفيروس الذي يسبب الحصبة الألمانية يختلف تماماً عن الفيروس المسبب للحصبة العادية. ولكنها تنتقل أيضاً بالرذاذ، وتظهر أعراضها بعد أسبوعين من حدوث العدوى، وتبدأ بارتفاع درجة الحرارة ثم يتبعها ظهور الطفح وهي مشابهة تماماً في الشكل لطفح الحصبة، ولكنه سريع الانتشار بحيث يغطي الجسم كله في ظرف يوم واحد. وقد يصاحب هذه الحصبة حدوث تضخم في الغدد الليمفاوية خلف الأذن
النكاف
إن عدوى النكاف تحدث عن طريق استنشاق الهواء الملوث بالرذاذ المتطاير من أنف وفم المريضوأعراضه تظهر عادة بعد أسبوعين من التعرض للعدوى وتبدأ بارتفاع درجة الحرارة ثم تضخم الغدة اللعابية الموجودة حول زاوية الفك أحيانا الغدة اللعابية الموجودة تحت الفك أو تحت اللسانويؤدي هذا المرض إلى صعوبة البلع والتهاب الخصية عند الذكور والمبايض عند الإناث، والتطعيم هو خير سبيل للوقاية
السعال الديكي
تتم العدوى به عن طريق استنشاق الهواء الملوث بالرذاذ المتطاير من أنف وفم المريض أو استعمال الأدوات الملوثة حديثاً بإفرازات المريضومع عدم التطعيم تحدث التهابات بالأذن والرئتين وتشنجات وفتاق
الكزاز الوليدي
ويحدث نتيجة لقطع الحبل السري بأدوات غير معقمة، وإذا لم يتم التطعيم ضد هذا المرض فإن الإصابة به تؤدي إلى صعوبة الرضاعة والتقلصات في عضلات الوجه والعنق وتيبس عام مع تشنج ظهري
شلل الأطفال
شلل الأطفال من اخطر الأمراض التي قد تصيبهم. وسن العدوى به تبدأ عادة من ستة شهور إلى سنتين أو ثلاثوتنتقل العدوى به عن طريق تناول طعام أو شراب ملوث بالفيروس، وتبدأ الأعراض في الظهور بعد حدوث العدوى بثلاثة أيام إلى سبعة أو عشرة أيام. وتتلخص الأعراض في حدوث ارتفاع في الحرارة مع آلام حادة في الجسم كله. وبعد ثلاثة أيام تقريباً يحدث شلل رخو في الأطراف السفلية وفي عضلات البلع والتنفس، ما يهدد حياة الطفل
الدفتيريا
ينتقل هذا المرض عن طريق استنشاق الهواء الملوث بالرذاذ المتطاير من أنف وفن المريض واستعمال الأدوات الملوثة بإفرازات المريض. والتعرض للإصابة بهذا المرض تؤدي إلى صعوبة التنفس وقد يحدث الاختناق، بالإضافة إلى التهاب عضلة القلب والشلل
التهاب الكبد البائي
تنتقل العدوى بهذا المرض من الأم لطفلها، وفي حال دخول دم ملوث بفيروس المرض إلى الطفل، أو قد تحدث عن طريق إفرازات ومفراغات الجسم الملوثةوالتعرض للإصابة بهذا المرض يؤدي إلى الإصابة باليرقان والتهاب كبدي مزمن، وازدياد في حالات سرطان الكبدين المصابين
الصفحة الرئيسية