استقبال المولود في الإسلام
التأذين والإقامة في أذن المولود يستحب أن يؤذن في أذن المولود اليمنى وأن يقام في أذنه اليسرى وذلك عند الولادة مباشرة لأنه روى عن الحسن بن على رضى الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال " من ولد له مولود فأذن في أذنه اليمنى و أقام في أذنه اليسرى رفعت عنه أم الصبيان أي تابعه من الجني" البشارة والتهنئة عند الولادة وذلك لإدخال السعادة والسرور إلى قلب الأسرة وتنمية للروابط في المجتمع ويستحب أن تكون التهنئة بقوله " بارك الله في الموهوب لك وشكرت الواهب وبلغ أشده ورزقت بره" ويرد الأب فيقول " بارك الله لك وبارك عليك وضاعف الله ثوابك" ويجوز أن تكون التهنئة بأية صيغة تحنيك المولود وذلك بمضغ ثمرة حتى تصير سائغة ووضع جزء منها على الإصبع وإدخاله في فم المولود بلطف ويجب أن يراعى فيمن يقوم بالتحنيك النظافة التامة والتقوى رجلا كان أو امرأة تسمية المولوديسمى المولود في اليوم السابع إذا أراد الأب أن يصنع عقيقة أو يوم الولادة إذا لم يكن في استطاعته أن يعق ويستحب أن يسمى الأب وأن يحسن تسمية ابنه ذكرا كان أو أنثى وأن يختار له اسما حسنا حلق شعر المولود يستحب حلق شعر المولود في اليوم السابع من ولادته والتصدق بوزن شعره ذهبا أو فضه لقوله صلى الله عليه وسلم لفاطمة ابنته رضى الله عنها " زنى شعر الحسين وتصدقي بوزنه فضة " كما قال لها لما ولدت الحسن . " احلقي شعر رأسه فتصدقي بوزنه من الورق " أي الفضة وذهب الشافعية والمالكية إلى أن حلق شعر الأنثى مثل الذكر العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم سبوعه وأغلب آراء العلماء والفقهاء على أن من استطاع أن يعق عن ولده فليفعل وهى سنة مستحبة عندهمواختلفوا في كم يذبح عن الذكر فقال الشافعية والحنابلة : شاتان عن الذكر وشاة عن الأنثى وقال المالكية : شاة عن الذكر والأنثى وحكم لحم العقيقة وجلبها كالضحية يؤكل من لحمها ويتصدق منه ولا يباع شئ منها ويستحب أن تفصل أعضاؤها ولا تكسر عظامها الختـان ويسمى في بعض البلاد العربية الطهارة وهو قطع الجلدة التي تعلو الحشفة في مقدمة الذكر وتكسوها وبالنسبة للفتاة جلدة صغيرة تعلو البظر وتغطية ويفضل أن يكون وقت الطهارة للذكر بعد اليوم الأربعين لاكتمال نشاط نظام التجلط الدموي بالجسم أما الفتاة فيفضل بأن تكون قرب البلوغ مشروعية الختان بالنسبة للذكور فالختان في الفطرة لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه أبو هريره فقال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول " الفطرة خمس : الختان والاستحداد وقص الشارب وتقليم الأظافر ونتف الإبط " صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم وللإناث قوله صلى الله عليه وسلم لأم سلمه وكانت تقوم بختان البنات أيام الرسول صلى الله عليه وسلم "أشمي ولا تنهكي"
التأذين والإقامة في أذن المولود يستحب أن يؤذن في أذن المولود اليمنى وأن يقام في أذنه اليسرى وذلك عند الولادة مباشرة لأنه روى عن الحسن بن على رضى الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال " من ولد له مولود فأذن في أذنه اليمنى و أقام في أذنه اليسرى رفعت عنه أم الصبيان أي تابعه من الجني" البشارة والتهنئة عند الولادة وذلك لإدخال السعادة والسرور إلى قلب الأسرة وتنمية للروابط في المجتمع ويستحب أن تكون التهنئة بقوله " بارك الله في الموهوب لك وشكرت الواهب وبلغ أشده ورزقت بره" ويرد الأب فيقول " بارك الله لك وبارك عليك وضاعف الله ثوابك" ويجوز أن تكون التهنئة بأية صيغة تحنيك المولود وذلك بمضغ ثمرة حتى تصير سائغة ووضع جزء منها على الإصبع وإدخاله في فم المولود بلطف ويجب أن يراعى فيمن يقوم بالتحنيك النظافة التامة والتقوى رجلا كان أو امرأة
تسمية المولوديسمى المولود في اليوم السابع إذا أراد الأب أن يصنع عقيقة أو يوم الولادة إذا لم يكن في استطاعته أن يعق ويستحب أن يسمى الأب وأن يحسن تسمية ابنه ذكرا كان أو أنثى وأن يختار له اسما حسنا حلق شعر المولود يستحب حلق شعر المولود في اليوم السابع من ولادته والتصدق بوزن شعره ذهبا أو فضه لقوله صلى الله عليه وسلم لفاطمة ابنته رضى الله عنها " زنى شعر الحسين وتصدقي بوزنه فضة " كما قال لها لما ولدت الحسن . " احلقي شعر رأسه فتصدقي بوزنه من الورق " أي الفضة وذهب الشافعية والمالكية إلى أن حلق شعر الأنثى مثل الذكر العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم سبوعه وأغلب آراء العلماء والفقهاء على أن من استطاع أن يعق عن ولده فليفعل وهى سنة مستحبة عندهمواختلفوا في كم يذبح عن الذكر فقال الشافعية والحنابلة : شاتان عن الذكر وشاة عن الأنثى وقال المالكية : شاة عن الذكر والأنثى وحكم لحم العقيقة وجلبها كالضحية يؤكل من لحمها ويتصدق منه ولا يباع شئ منها ويستحب أن تفصل أعضاؤها ولا تكسر عظامها الختـان ويسمى في بعض البلاد العربية الطهارة وهو قطع الجلدة التي تعلو الحشفة في مقدمة الذكر وتكسوها وبالنسبة للفتاة جلدة صغيرة تعلو البظر وتغطية ويفضل أن يكون وقت الطهارة للذكر بعد اليوم الأربعين لاكتمال نشاط نظام التجلط الدموي بالجسم أما الفتاة فيفضل بأن تكون قرب البلوغ مشروعية الختان بالنسبة للذكور فالختان في الفطرة لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه أبو هريره فقال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول " الفطرة خمس : الختان والاستحداد وقص الشارب وتقليم الأظافر ونتف الإبط " صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم وللإناث قوله صلى الله عليه وسلم لأم سلمه وكانت تقوم بختان البنات أيام الرسول صلى الله عليه وسلم "أشمي ولا تنهكي"
للخلف