أسلوب العقاب
أسلوب العقاب أسلوب تربوي جيد يقصد به إنزال العقوبة الفعلية و الضرب بالإنسان المقصر أو المسيء الأدب صغيراً أو كبيراًو قد أقر الإسلام العقاب كأحد أساليب التربية في الإسلام فقد جاء ذكره في عدة مواضع في القرآن و السنةقال تعالى: ((الزانية و الزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة)) و قوله تعالى((و السارق و السارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالاً من الله و الله عزيز حكيم))و قوله صلى الله عليه و سلم: "عن عائشة أن أسامة كلم النبي في امرأة فقال: إنما هلك من كان قبلكم إنهم كانوا يقيمون الحد على الوضيع و يتركون الشريف، و الذي نفسي بيده لو فاطمة فعلت ذلك لقطعت يدها" إن من المفاهيم الخاطئة مقولة أن التربية الناجحة في استخدام العقاب و الشدة و التحقير للإنسان و لكن الصحيح أن يستخدم المربي القدوة الحسنة و الموعظة الحسنة أو الترغيب و الترهيب فإذا لم يصلح استخدم العقابو شروط العقاب "الضرب" هي لا يجوز ضرب الطفل قبل سن العاشرة أن يكون ضرب الطفل بعد سن العاشرة إقتداء بالحديث الشريف "و اضربوهم عليها و هم أبناء عشر سنين" أن يكون الهدف من الضرب هو الإصلاح أن يقوم المعلم بضرب الطفل بنفسه، و لا يوكل ذلك إلى أحد من التلاميذ أن لا يضرب المعلم الطفل و هو غضبان أن يكون الضرب في مكان مأمون مثل أسفل الرجلين و تجنب الوجه و الرأس أن يكون ضرب الطفل على ذنب ارتكبه ينبغي أن لا تتعدى عدد الضربات للطفل عشر ضربات استناداً إلى الحديث الشريف: "لا يجلد أحد فوق عشر جلدات إلا في حد من حدود الله" أن تكون آلة الضرب (العصا) خفيفة و صغيرة لكي لا تحدث أضراراً كبيرة للطفل أن لا يكثر المربي من استخدام الضرب، و أن لا يكون الضرب بشدة و قسوة، لكي لا يؤثر هذا الضرب على نفسية الطفل سلبياً
للخلف