السؤال:
هذا نص السؤال الذي وردني عبر البريد
السلام عليكم ورحمته الله وبركاته
مارأيك في هذا المشروع الذي انتشر في كثير من المنتديات
وما حكمه أثابك الله
المشروع هو (يوم المنتدى العربي(
ويكون في28_11
من كل سنه
يوجد هناك يوم الطفل ويوم الام ........الخ
فلماذا لايكون هناك يوم للمنتديات تحتفل بها
ويجب ان نحتفل في هذه المنتديات التي تقدم لنا
الخدمات ونستفيد منها وهي المكان الوحيد الذي تجد به كل شي
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هذا من الأعياد
والعيد في اللغة : هو ما يعود ويتكرر
وإليك - حفظك الله - كلام العلماء المعاصرين في مثل ذلك :
) كنت قد نقلته عن أحد المنتديات (
حكم الأعياد في الإسلام
قال الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد حفظه الله ووفقه لكل خير
إن الأمر الذي لا يختلف فيه المسلمون ولا يتنازع في حكمه المصلحون أن الحكم الشرعي في أي عيد لا يخلو من واحد من حكمين:
-1يجب على المسلمين إقامة ما شرعه الله لهم من الأعياد الثلاثة. عيد الفطر وعيد الأضحى وعيد يوم الجمعة وذلك بما شرع لهم فيه .
-2يحرم على المسلم إقامة أي عيد سوى ما ذكر زمانياً كان أو مكانياً دينياً أو مدنياً سواء بإقامته أو المشاركة فيه أو التهنئة به لا يختلف حكمه في حق أي مسلم.
ثم قال حفظه الله :
إن الأعياد تنحصر في خمسة أقسام:
أولاً: أعياد الجاهلية لدى مشركي العرب قبل الإسلام.
ثانياً: أعياد الكفار الكتابيين من اليهود والنصارى.
ثالثاً: أعياد الكفار من غير مشركي العرب والكتابيين وهم أمم من المجوس والفرس وغيرهم.
رابعاً: أعياد ابتدعها الشيعة في أوساط المسلمين تديناً.
خامساً: أعياد مدنية ويقال (وطنية) و(أعياد قومية) و(حضارية) و(سياسية) ابتدعت في بلاد الكفر في ظل الحضارة الغربية المعاصرة منها العيد الوطني…
ثم ذكر حفظه الله
أنه لا ارتباط للعيد في الإسلام برأس العام
ولا ارتباط للعيد في الإسلام بالكواكب
ولا ارتباط للعيد في الإسلام بالذكريات وتقديس الأشخاص
ولا ارتباط للعيد في الإسلام بالأمور المادية والنفعيات الشخصية
ولا ارتباط للعيد في الإسلام بالقوميات العرقية والوطنية
مختصر من كتاب (عيد اليوبيل بدعة في الإسلام( للشيخ بكر بن عبدالله أبو زيد
وهذه فتوى اللجنة الدائمة حول الاحتفال بيوم المعلم
تلقت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في المملكة العربية السعودية من معلمي التربية الإسلامية بمكة المكرمة سؤالا فيما يلي نصه :
مما ابتلي به المسلمون اليوم ما ورد إليهم من الملل المختلفه ذات عقائد وعادات مخالفه لشرع الله ، ومن ذلك الأعياد المدنية والاحتفالات السنوية لمناسبات شتى ، وقد اهتم المعلمون الغيورون واغتموا بما ابتلوا به من الاحتفال العالمي الذي يشترك فيه كل أمم الأرض المسمى باليوم العالمي للمعلم ، فاختلف فيه المسلمون من بين مجيز ومحرم ، يقوم فيه الطلاب والمعلمون وآباء الطلاب وإدارة المدرسة بإلقاء الكلمات في فضل المعلم وتوزيع الهدايا من قبل الطلاب للمعلمين وربما كان في ذلك الاحتفال شيء من ألوان الطعام والشراب...
وأصدرت اللجنة فتوى في اجتماع لها برئاسة سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ المفتي العام للمملكة ورئيس إدارة البحوث العلمية والإفتاء وهيئة كبار العلماء وأعضاء آخرين ردا على هذا السؤال فيما يلي نصها :
بعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأنه لا تجوز إقامة الأعياد البدعية ولا الاحتفال بها ولا مشاركة أهلها وتهنئتهم بمناسبتها لأن هذا من التعاون على الإثم والعدوان ، وقد ذكر الله أن من صفات عباد الرحمن أنهم ( لا يشهدون الزور) أي لا يحضرون أعيادا أو أياما أو مناسبات ، فالأسماء لا تغير الحقائق وليس للمسلمين إلا عيدان كريمان -عيد الفطر وعيد الأضحى - فالواجب ترك هذه البدع والأعياد الجاهلية ومنها اليوم العالمي للمعلم وفق الله الجميع للعمل بكتابه وسنة نبيه وترك البدع والمحدثات. وبالله التوفيق .
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى
الشيخ عبد الرحمن السحيم
http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?s=&threadid=11370