هل هذه
العبارة ملزمة لكل من قرأها؟
السؤال:
اطلعت على نشرة دعوية إلا أن صاحبها ختمها بعبارة: (أرسلها إلى عشرة من أصحابك
أمانة في ذمتك وستسأل)، سؤالي: ما حكم الشرع في أمثال هذه العبارات وهل حقاً أني
أصبحت ملزماً بتوزيعها إلى عشرة من أصحابي؟
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه العبارة يكتبها بعض الناس الذين يريدون نشر ما يدعون إليه وهي خطأ بلا شك لأن
فيها إلزاماً للناس بما لم يلزمهم الله تعالى به من حيث أصل التبليغ لقوله أو
رسالته ومن حيث العدد فلا يجب عليك إرسالها وأرى أن ترسل إلى صاحب هذه النشرة
رسالةً تنصحه فيها ألا يكلف الناس ويشق عليهم بما لم يكلفهم الله به.
أخوكم/
خالد بن عبدالله المصلح
20/10/1424هـ
http://www.almosleh.com/publish/article_643.shtml
" أمانة
في عنقك، أرسلها لـ 10 من أصدقائك "
السؤال :
ما هو حكم إرسال الأدعية وختمها بعبارة "أمانة في عنقك إلى يوم القيامة. أرسلها إلى
10 من أصدقائك ولك جزيل الشكر"؟
الإجابة:
لا يشرع ادّعاء تفضيل ذكر أو دعاء غير مأثور على غيره ، أو تخيصصه بفضل لم يرد به
دليل ، أو وضعه في صيغة تدعو إلى تكراره ، في وقت أو هيئة أو حال ، بغير نص من
الشرع ، لأن ذلك يدخل في قوله صلى الله عليه وسلم " إياكم ومحدثات الأمور " ، ومن
ذلك ما ذكر في سؤال السائل، والله أعلم
http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa&iw_a=view&fatwa_id=2774
رسالة ( أمانة في عنقك
تبلغها لعشرة )
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال : مع تطور التقنية انتشرت ظاهرة إرسال الرسائل القصيرة عبر الهاتف الجوال
ويقوم بعض الاخوة بإرسال رسائل من قبيل(صلي على محمد وآل محمد عشر مرات وأرسل هذه
الرسالة لعشرة أشخاص، أمانة في عنقك ليوم القيامة) فهل هذه تعد أمانة حقاً؟
وما حكم عدم إرسال الرسالة لعشرة أشخاص مع العلم ان الرسالة تكلف شيئاً من المال
ولسنا نتحدث عن كلفة الرسالة ولكن عن اصل العمل 00
ومن الرسايل التي تداولناها في الايام الاخيره (( وهي ان تكتب السوره من القران
ويكتب بجانبها فائدة السوره ثم يجعلها امانه في ذمتك الى يوم القيامه ان توزعها
لعشرة اشخاص))
فكيف تكون أمانة تفرض عليه؟
أفيدوني جزاكم الله خيرا
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تحميل الناس مسؤولية نشر مثل هذه الرسالة وإلزامهم بما لم يُلزمهم به الله . كأن
يقول المرسل : أمانة أن تُرسلها إلى عشرة أو يقول : أمانة في عنقك. ونحو هذه
العبارات . وهذا كله من باب إلزام الناس بما ليس لازم .
ولا يجوز مثل هذا القول لما فيه من البدِعة، والأمانة شأنها عظيم، وسواء كان ذلك
بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، أو كان ذلك بذِكرٍ أو بفضل سورة ونحو ذلك
والله أعلم
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=2103
|