وصل عبر البريد اليوم
عن أنس رضي الله عنه قال : بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس إذ رأيناه ضحك حتى بدت ثناياه فقال له عمر : ما أضحك يا رسول الله ؟
قال عليه أفضل السلام : رجلان من أمتي .. جثيا بين يدي الله فقال أحدهما : يارب خذ لي مظلمتي من أخي
فقال الله تعالى : كيف تصنع بأخيك ولم يبقى من حسناته شيء !
قال : إن ذلك ليوم عظيم يحتاج الناس ليحمل من أوزارهم .
فقال الله عز وجل للطالب : أرفع بصرك فأنظر .
فرفع فقال : يارب أرى حدائق من ذهب مكللة باللؤلؤ... لأي نبي هذا ؟ أو لأي صديق هذا ؟ أو لأي شهيد ؟؟
قال رب العزة : لمن أعطى الثمن ؟
قال : يارب ومن يملك ذلك ؟
قال سبحانه وتعالى : أنت تملكه .
قال : بماذا ؟؟
قال سبحانه وتعالى : بعفوك عن أخيك..
قال : يارب إني قد عفوت عنه
قال الله عز وجل فخذ بيد أخيك وأدخله الجنة
فقال رسول الله عليه أفضل السلام عن ذلك ( اتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم .. فإن الله يصلح بين المسلمين(
وجزاك الله خير
الجواب
وجزاك الله خير الجزاء
من باب نسبة الفضل لأهله
فقد أرسل لي الأخ الفاضل مسك هذه الرسالة :
السلام عليكم
رأيت سؤلاً من احدى الأخوات بالفتاوى تسأل عن صحة حديث وصلها بالبريد ...
فأحببت أن أبحث عن هذا الحديث للفائدة فوجدته في ضعيف الترغيب
وخلاصته :
ضعيف جداً
ضعيف الترغيب 1469
هنا
http://www.aasaggaf.com/htmls/malbani.asp
وهنا أيضاً
http://www.al-eman.com/Islamlib/had...?BID=134&CID=45
فبارك الله في الأخ الفاضل والشيخ الكريم مسك
فقد اختصر الجهد والوقت .