شيخنا الفاضل / عبد الرحمن السحيم ..
جدير بالعبد العاقل ، الراغب في الإقبال على الله لتحصيل رضاه
ومزيد من القرب منه .. جدير به :
أن يقف عند كل هم يخطر له ،
ليعرف هل هو من لمة المَلَـك ، أم هو من لمة الشيطان ،
وأن يمعن النظر بعين البصيرة ، لا بعين الهوى ،
وأن يحاسب نفسه قبل العمل ، وأثناء العمل ، وبعد العمل ،
ويعرض ذلك على ضوء العلم الصحيح ،
ولينظر ما هو التكليف في حقه في الموقف الذي هو فيه ،
فما حكم هذا الحديث اثابكم الله ..
غرائب العلوم في حروف الهجاء
بسم الله الرحمن الرحيم
قال موسى بن جعفر عليه السلام عن آبائه عن أبيه الحسين بن علي عليه السلام قال: جاء يهودي إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعنده أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فقال له: ماالفائدة في حروف الهجاء؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي عليه السلام:أجبه وقال: اللهم وفقه وسدده فقال علي بن أبي طالب عليه السلام: مامن حرف إلا وهو اسم من أسماء الله عز وجل, ثم قال
أما الألف فالله الذي لاإله إلاهو الحي القيوم وأما الباء فباق بعد فناء خلقه
وأما التاء فالتواب يقبل التوبة عن عباده
واما الثاء فالثابت الكائن يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت
وأما الجيم فجل ثناؤه وتقدست أسماؤه
وأما الحاء فحق حي حليم
وأما الخاء فخبير بما يعمل العباد
وأما الدال فديان يوم الدين
وأما الذال فذو الجلال والإكرام
وأما الراء فرؤوف بعباده
وأما الزاي فزين المعبودين
وأما السين فالسميع البصير
وأما الشين فالشاكر لعباده المؤمنين
وأما الصاد فصادق في وعده ووعيده
وأما الضاد فالضار النافع
وأما الطاء فالطاهر المطهر
وأما الظاء فالظاهر المظهر لآياته
وأما العين فعالم بعباده
وأما الغين فغياث المستغيثين
وأما الفاء ففالق الحب والنوى
وأما القاف فقادر على جميع خلقه
واما الكاف فالكافي الذي لم يكن له كفواً أحد
واما اللام فلطيف بعباده
واما الميم فمالك الملك
اما النون فنور السماوات والأرض من نور عرشه
واما الهاء فهادي لخلقه
واما الواو فواحد صمد لم يلد ولم يولد
واما اللام ألف فلا إله إلا الله وحده لاشريك له
واما الياء فيد الله باسطة على خلقه
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: هذا هو القول الذي رضي الله عز وجل لنفسه من جميع خلقه فأسلم اليهودي
اللهم صل وسلم وزد وبارك على محمد وآل محمد