السلام عليكم
كاتب مسلم سني معروف في لبنان واسمه "محمد السمّاك"أمين عام اللجنة الوطنية
(اللبنانية) للحوار الإسلامي المسيحي
خرج لنا في مقال له بعنوان :نص العهد النبوي لنصاري نجران ملزم للمسلمين في كل
زمان ومكان
ومن صيغتها شككت بها ..لانها طويلة وفيها تكلّف وجياك خيرا شيخنا الفاضل ان
تبيّن لنا الحقيقة لأني ارى هؤلاء يميّعون الدين ولبسونه لباس العلمانية من اجل
التعاليش السلمي كما يقولون ولو على حساب ثوابتنا.
وذكر :
ينص العهد فيما ينص عليه ( 1 ): أولاً : »
أن أحمي جانبهم ـ أي النصاري ـ وأذب عنهم وعن كنائسهم وبيعهم وبيوت صلواتهم
ومواضع الرهبان ومواطن السياح حيث كانوا من جبل أو واد أو مغار أو عمران أو سهل
أو رمل «. ثانياً : » أن أحرس دينهم وملتهم أين كانوا من بر أو بحر شرقاً
وغرباً بما أحفظ به نفسي وخاصتي وأهل الاسلام من ملتي «. ثالثاً : » أن أدخلهم
في ذمتي وميثاقي وأماني من كل أذي ومكروه أو مؤونة أو تبعة وأن أكون من ورائهم
ذابا عنهم كل عدو يريدني وإياهم بسوء بنفسي وأعواني واتباعي وأهل ملتي «.
رابعاً : » أن أعزل عنهم الاذي في المؤن التي حملها أهل الجهاد من الغارة
والخراج إلا ما طلبت به أنفسهم وليس عليهم إجبار ولا اكراه علي شيء من ذلك «.
خامساً : » لا تغيير لاسقف عن أسقفيته ولا راهب عن رهبانيته ولا سائح عن سياحته
ولا هدم بيت من بيوت بيعهم ولا ادخال شيء من بنائهم في شيء من أبنية المساجد
ولا منازل المسلمين فمن فعل ذلك فقد نكث عهد الله وخالف رسوله وحال عن ذمة الله
«. سادساً : » أن لا يحمل الرهبان والاساقفة ولا من تعبد منهم أو لبس الصوف أو
توحد في الجبال والمواضع المعتزلة عن الامصار شيئاً من الجزية أو الخراج «.
سابعاً : » لا يجبر أحد ممن كان علي ملة النصرانية كرهاً علي الاسلام «. و»لا
تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن « و » يخفض لهم جناح الرحمة ويكف عنهم
أذي المكروه حيث كانوا وأين كانوا من البلاد «. ثامناً : » إن أجرم واحد من
النصاري أو جني جناية فعلي المسلمين نصره والمنع والذب عنه والغرم عن جريرته
والدخول في الصلح بينه وبين من جني عليه فإما مُنّ عليه أو يفادي به «. تاسعاً
: » لا يرفضوا ولا يخذلوا ولا يتركوا هملا لاني أعطيتهم عهد الله علي أن لهم ما
للمسلمين وعليهم ما علي المسلمين «. عاشراً : » علي المسلمين ما عليهم بالعهد
الذي استوجبوا حق الذمام الذب عن الحرمة واستوجبوا أن يذب عنهم كل مكروه حتي
يكونوا للمسلمين شركاء فيما لهم وفيما عليهم «. حادي عشر : » لهم ان احتاجوا في
مرمة ـ ترميم ـ بيعهم وصوامعهم أو شيء من مصالح أمورهم ودينهم الي رفد من
المسلمين وتقوية لهم علي مرمتها ـ ترميمها ـ أن يرفدوا علي ذلك ويعاونوا ولا
يكون ذلك دينا عليهم بل تقوية لهم علي مصلحة دينهم ووفاء بعهد رسول الله موهبة
لهم ومنة لله ورسوله عليهم «