سؤال عن صحة قصة
موسى مع رجُل سأل الله الراحة حتى مات
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوانى أخواتى
ارجوكم الإفادة عن صحة هذه القصة فأنا أرى فيها تطاول لا يصح وأشك فى صحتها
فلقد بحثت فى معظم المواقع الإسلامية المتخصصة ولم أجد لها لأى أثر أو تصحيح !
اليكم بها
**
(دار الشقاء)
وهي عباره عن قصه لازم نعرفها كلنا
وهي قصه سيدنا موسى (عليه السلام)
لما راح يكلم ربنا فقابل واحد في الطريق فسأله الراجل ده انت رايح فين فرد سيدنا
موسى
انه رايح يكلم ربنا فالراجل قاله ياموسى قول لربنا ان انا (فلان ابن فلان)
طلب منك طلب فياريت يستجيب ليا
فذهب موسى ووصل الرساله لربنا فكان رد ربنا انه ماخلقش الحاجه الي طلبها الراجل ده
علشان يستجيب للدعوه دي
فاصبح سيدنا موسى محتار
(ازاي ربنا فيه حاجه ماخلقهاش ولو كده طب مايخلقها)
لكنه احرج انه يسال ربنا فرجع للراجل علشان يسأله عن طلبه فوجده مااااااات
فرجع سيدنا موسى لربنا تاني لانه اصبح في حيره من امره فسأل ربنا
عارفين الرد كان ايه من ربنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟
االراحه
هي الحاجه الوحيده الي ربنا ماخلقهاش على الارض لانها دار شقاء مش دار راحه
ويمكن الراجل الي طلبها وجدها
**
سامحونى أعلم انها مكتوبة بشكل عامى ولكنى نقلتها اليكم كما وجدتها
انتظر رأيكم بشأنها بارك الله فيكم ونفع بكم
وأعتذر عن الإطالة
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبارك الله فيك .
مثل هذا يحتاج إلى نقْل صحيح ، ولا نَقْل صحيح في حكاية مثل هذا .
وفي عض معناه : قَول عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ : لَيْسَ لِلْمُؤْمِنِ رَاحَةٌ
دُونَ لِقَاءِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَمَنْ كَانَتْ رَاحَتُهُ فِي لِقَاءِ اللهِ
فَكَأَنْ قَدْ . رواه ابن المبارك وأحمد في " الزهد " .
قال الشيخ الألباني عن حديث : " لا راحة للمؤمن دون لقاء الله عز وجل " لا أصل له
مرفوعا .
والله تعالى أعلم .
الشيخ عبد
الرحمن السحيم
http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=86875
|