أدعية شهر رمضان من يومك الأول إلى الثلاثين السؤال: ادعية شهر رمضاان, من يومك الاول الى الثلاثين دعاء اليوم الأول اَللّهُمَّ اجْعَلْ صِيامي فيهِ صِيامَ الصّائِمينَ وَ قِيامي فيِهِ قِيامَ القائِمينَ ، وَ نَبِّهْني فيهِ عَن نَوْمَةِ الغافِلينَ ، وَهَبْ لي جُرمي فيهِ يا اِلهَ العالمينَ ، وَاعْفُ عَنّي يا عافِياً عَنِ المُجرِمينَ . دعاء اليوم الثاني اَللّهُمَّ قَرِّبْني فيهِ اِلى مَرضاتِكَ ، وَجَنِّبْني فيهِ مِن سَخَطِكَ وَنَقِماتِكَ ، وَ وَفِّقني فيهِ لِقِرائَةِ اياتِِكَ ، بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحمينَ . دعاء اليوم الثالث اَللّهُمَّ ارْزُقني فيهِ الذِّهنَ وَالتَّنْبيهِ ، وَ باعِدْني فيهِ مِنَ السَّفاهَةِ وَالتَّمْويهِ ، وَ اجْعَل لي نَصيباً مِن كُلِّ خَيْرٍ تُنْزِلُ فيهِ ، بِجودِكَ يا اَجوَدَ الأجْوَدينَ . دعاء اليوم الرابع اَللّهُمَّ قَوِّني فيهِ عَلى اِقامَةِ اَمرِكَ ، وَ اَذِقني فيهِ حَلاوَةِ ذِكْرِكَ ، وَ اَوْزِعْني فيهِ لِأداءِ شُكْرِكَ بِكَرَمِكَ ، وَ احْفَظْني فيهِ بِحِفظِكَ و َسَتْرِكَ يا اَبصَرَ النّاظِرينَ . دعاء اليوم الخامس اَللّهُمَّ اجعَلني فيهِ مِنَ المُستَغْفِرينَ ، وَ اجعَلني فيهِ مِن عِبادِكَ الصّالحينَ القانِتينَ ، وَ اجعَلني فيهِ مِن اَوْليائِكَ المُقَرَّبينَ ، بِرَأفَتِكَ يا اَرحَمَ الرّاحمينَ . إلى أخره حتى يصل الثلاثين من هذا الشهر .. السؤال بـارك الله فيـك : كثرة في المنتديات الإسلامية والعربية هذه الأدعية التي تخصص في كل يوم من هذا الشهر المبارك دعاء خاص كما هو موضح في اعلاه , فما هو الحكم بهذه الأدعية خاصة أنها تنتشر بشكل عجيب بين المنتديات .. وجزاكم الله خيـراً . الجواب:
وبارك الله فيك
وجزاك الله خيراً .
تخصيص يوم مُعيّن أو زمان مُعين بعِبادة مُعيّنة بِدعة مُحدَثة .
فإن النبي صلى الله عليه وسلم صام ولم يَخصّ شيئا من الأيام بِدعاء مُعيّن .
وقد نصّ العلماء على أن تخصيص أشواط الطواف أو السعي كل شوط بِدعاء ؛ أنه بِدعة .
والدعاء عِبادة ، بل قال عليه الصلاة والسلام : الدعاء هو العبادة . رواه الإمام أحمد وغيره .
والعبادات مَبنيّة على التوقيف ، فلا يجوز عمل عبادة إلا بِدليل ، ولا دليل على هذا التخصيص .
كما أن من شرط قبول العبادة أن تكون على السنة ، وهو ما يُعرف عند العلماء بـ ( المتابَعة ) أي للنبي صلى الله عليه وسلم في ذلك العمل ، فإن فُقِدت المتابعة لم يُتقبّل العمل ، لقوله صلى الله عليه وسلم : من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رَدّ . رواه البخاري ومسلم
وفي رواية : من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رَدّ .
أي مردود على صاحبه غير مُتقبّل منه .
فهذا العمل بِدعة ، ولا يجوز تخصيص الأيام بأدعية لم تأت السنة بتخصيصها .
قال ابن مسعود رضي الله عنه : اتَّبِعوا ولا تبتدعوا فقد كُفيتم .
والله تعالى أعلم
الشيخ عبد الرحمن السحيم
http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?s=&threadid=40085
صحة هذا الدعاء بعنوان
أدعية لشهر الرحمة والغفران
السؤال:
اَللّهُمَّ اجْعَلْ صِيامي فيهِ صِيامَ الصّائِمينَ وَ قِيامي فيِهِ قِيامَ
القائِمينَ ، وَ نَبِّهْني فيهِ عَن نَوْمَةِ الغافِلينَ ، وَهَبْ لي جُرمي فيهِ يا
اِلهَ العالمينَ ، وَاعْفُ عَنّي يا عافِياً عَنِ المُجرِمينَ .
اَللّهُمَّ قَرِّبْني فيهِ اِلى مَرضاتِكَ ، وَجَنِّبْني فيهِ مِن سَخَطِكَ
وَنَقِماتِكَ ، وَ وَفِّقني فيهِ لِقِرائَةِ اياتِِكَ ، بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ
الرّاحمينَ .
اَللّهُمَّ ارْزُقني فيهِ الذِّهنَ وَالتَّنْبيهِ ، وَ باعِدْني فيهِ مِنَ
السَّفاهَةِ وَالتَّمْويهِ ، وَ اجْعَل لي نَصيباً مِن كُلِّ خَيْرٍ تُنْزِلُ فيهِ
، بِجودِكَ يا اَجوَدَ الأجْوَدينَ .
اَللّهُمَّ قَوِّني فيهِ عَلى اِقامَةِ اَمرِكَ ، وَ اَذِقني فيهِ حَلاوَةِ
ذِكْرِكَ ، وَ اَوْزِعْني فيهِ لِأداءِ شُكْرِكَ بِكَرَمِكَ ، وَ احْفَظْني فيهِ
بِحِفظِكَ و َسَتْرِكَ يا اَبصَرَ النّاظِرينَ .
اَللّهُمَّ اجعَلني فيهِ مِنَ المُستَغْفِرينَ ، وَ اجعَلني فيهِ مِن عِبادِكَ
الصّالحينَ القانِتينَ ، وَ اجعَلني فيهِ مِن اَوْليائِكَ المُقَرَّبينَ ،
بِرَأفَتِكَ يا اَرحَمَ الرّاحمينَ .
اَللّهُمَّ لا تَخْذُلني فيهِ لِتَعَرُّضِ مَعصِيَتِكَ ، وَ لاتَضرِبني بِسِياطِ
نَقِمَتِكَ ، وَ زَحْزِحني فيهِ مِن موُجِبات سَخَطِكَ بِمَنِّكَ وَ اَياديكَ يا
مُنتَهى رَغْبَةِ الرّاغِبينَ .
اَللّهُمَّ اَعِنّي فيهِ عَلى صِيامِهِ وَ قِيامِهِ ، وَ جَنِّبني فيهِ مِن
هَفَواتِهِ وَاثامِهِ ، وَ ارْزُقني فيهِ ذِكْرَكَ بِدَوامِهِ ، بِتَوْفيقِكَ يا
هادِيَ المُضِّلينَ .
اَللّهُمَّ ارْزُقْني فيهِ رَحمَةَ الأَيْتامِ وَ اِطعامَ الطَّعامِ وَاِفْشاءَ
وَصُحْبَةَ الكِرامِ بِطَوْلِكَ يا مَلْجَاَ الأمِلينَ .
اَللّهُمَّ اجْعَل لي فيهِ نَصيباً مِن رَحمَتِكَ الواسِعَةِ ، وَ اهْدِني فيهِ
لِبَراهينِكَ السّاطِعَةِ ، وَ خُذْ بِناصِيَتي إلى مَرْضاتِكَ الجامِعَةِ
بِمَحَبَّتِكَ يا اَمَلَ المُشتاقينَ .
اَللّهُمَّ اجْعَلني فيهِ مِنَ المُتَوَكِلينَ عَلَيْكَ ، وَ اجْعَلني فيهِ مِنَ
الفائِزينَ لَدَيْكَ ، وَ اجعَلني فيه مِنَ المُقَرَّبينَ اِليكَ بِاِحْسانِكَ يا
غايَةَ الطّالبينَ .
اَللّهُمَّ حَبِّبْ اِلَيَّ فيهِ الْإحسانَ ، وَ كَرِّهْ فيهِ الْفُسُوقَ وَ
العِصيانَ وَ حَرِّمْ عَلَيَّ فيهِ السَخَطَ وَ النّيرانَ بعَوْنِكَ ياغياثَ
المُستَغيثينَ .
اَللّهُمَّ زَيِّنِّي فيهِ بالسِّترِ وَ الْعَفافِ ، وَ اسْتُرني فيهِ بِلِِِباسِ
الْقُنُوعِ و َالكَفافِ ، وَ احْمِلني فيهِ عَلَى الْعَدْلِ وَ الْإنصافِ ، وَ
آمنِّي فيهِ مِنْ كُلِّ ما اَخافُ بِعِصْمَتِكَ ياعصمَةَ الْخائفينَ .
اَللّهُمَّ طَهِّرْني فيهِ مِنَ الدَّنسِ وَ الْأقْذارِ ، وَ صَبِّرْني فيهِ عَلى
كائِناتِ الْأَقدارِ ، وَ وَفِّقْني فيهِ لِلتُّقى وَ صُحْبَةِ الْأبرارِ
بِعَوْنِكَ ياقُرَّةَ عَيْن الْمَساكينِ .
اَللّهُمَّ لاتُؤاخِذْني فيهِ بالْعَثَراتِ ، وَ اَقِلْني فيهِ مِنَ الْخَطايا وَ
الْهَفَواتِ ، وَ لا تَجْعَلْني فيهِ غَرَضاً لِلْبَلايا وَ الأفاتِ بِعزَّتِكَ
ياعِزَّ المُسْلمينَ .
اَللّهُمَّ ارْزُقْني فيهِ طاعةَ الخاشعينَ ، وَ اشْرَحْ فيهِ صَدري بِانابَةِ
المُخْبِتينَ ، بِأمانِكَ ياأمانَ الخائفينَ .
اَللّهُمَّ وَفِّقْني فيهِ لِمُوافَقَةِ الْأبرارِ ، وَ جَنِّبْني فيهِ مُرافَقَةِ
الأشرارِ ، وَآوني فيهِ برَحمَتِكَ إلى دارِ القَرارِ بإلهيَّتِكَ يا إله العالمينَ
.
اَللّهُمَّ اهدِني فيهِ لِصالِحِ الأعْمالِ ، وَ اقضِ لي فيهِ الحوائِجَ وَ الآمالِ
يا مَنْ لا يَحتاجُ إلى التَّفسيرِ وَ السُّؤالِ ، يا عالِماً بِما في صُدُورِ
العالمينَ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آله الطّاهرينَ .
اَللّهُمَّ نَبِّهني فيهِ لِبَرَكاتِ أسحارِهِ ، وَ نوِّرْ قَلْبي بِضِياءِ
أنوارِهِ ، وَ خُذْ بِكُلِّ أعْضائِي إلى اتِّباعِ آثارِهِ بِنُورِكَ يا مُنَوِّرَ
قُلُوبِ العارفينَ .
أللّهُمَّ وَفِّر فيهِ حَظّي مِن بَرَكاتِهِ ، وَ سَهِّلْ سَبيلي إلى خيْراتِهِ ،
وَ لا تَحْرِمْني قَبُولَ حَسَناتِهِ يا هادِياً إلى الحَقِّ المُبينِ .
أللّهُمَّ افْتَحْ لي فيهِ أبوابَ الجِنان ، وَ أغلِقْ عَنَّي فيهِ أبوابَ
النِّيرانِ ، وَ وَفِّقْني فيهِ لِتِلاوَةِ القُرانِ يامُنْزِلَ السَّكينَةِ في
قُلُوبِ المؤمنين .
أللّهُمَّ اجْعَلْ لي فيهِ إلى مَرضاتكَ دَليلاً ، و لا تَجعَلْ لِلشَّيْطانِ فيهِ
عَلَيَّ سَبيلاً ، وَ اجْعَلِ الجَنَّةَ لي مَنْزِلاً وَ مَقيلاً ، يا قاضِيَ
حَوائج الطالبينَ .
أللّهُمَّ افْتَحْ لي فيهِ أبوابَ فَضْلِكَ ، وَ أنزِل عَلَيَّ فيهِ بَرَكاتِكَ ،
وَ وَفِّقْني فيهِ لِمُوجِباتِ مَرضاتِكَ ، وَ أسْكِنِّي فيهِ بُحْبُوحاتِ
جَنّاتَكَ ، يا مَجيبَ دَعوَةِ المُضْطَرِّينَ .
أللّهُمَّ اغْسِلني فيهِ مِنَ الذُّنُوبِ ، وَ طَهِّرْني فيهِ مِنَ العُيُوبِ ، وَ
امْتَحِنْ قَلبي فيهِ بِتَقْوى القُلُوبِ ، يامُقيلَ عَثَراتِ المُذنبين .
أللّهُمَّ إنِّي أسألُكَ فيهِ مايُرضيكَ ، وَ أعُوذُ بِكَ مِمّا يُؤذيكَ ، وَ
أسألُكَ التَّوفيقَ فيهِ لِأَنْ اُطيعَكَ وَلا أعْصِيَكَ ، يا جواد السّائلينَ .
أللّهُمَّ اجْعَلني فيهِ مُحِبّاً لِأوْليائكَ ، وَ مُعادِياً لِأعْدائِكَ ،
مُسْتَنّاً بِسُنَّةِ خاتمِ أنبيائكَ ، يا عاصمَ قٌلٌوب النَّبيّينَ .
أللّهُمَّ اجْعَلْ سَعْيي فيهِ مَشكوراً ، وَ ذَنبي فيهِ مَغفُوراً ، وَ عَمَلي
فيهِ مَقبُولاً ، وَ عَيْببي فيهِ مَستوراً يا أسمَعَ السّامعينَ .
أللّهُمَّ ارْزُقني فيهِ فَضْلَ لَيلَةِ القَدرِ ، وَ صَيِّرْ اُمُوري فيهِ مِنَ
العُسرِ إلى اليُسرِ ، وَ اقبَلْ مَعاذيري وَ حُطَّ عَنِّي الذَّنب وَ الوِزْرَ ،
يا رَؤُفاً بِعِبادِهِ الصّالحينَ .
أللّهُمَّ وَفِّرْ حَظِّي فيهِ مِنَ النَّوافِلِ ، وَ أكْرِمني فيهِ بِإحضارِ
المَسائِلِ ، وَ قَرِّبْ فيهِ وَسيلَتي إليكَ مِنْ بَيْنِ الوَسائِلِ ، يا مَن لا
يَشْغَلُهُ إلحاحُ المُلِحِّينَ .
أللّهُمَّ غَشِّني فيهِ بالرَّحْمَةِ ، وَ ارْزُقني فيهِ التَّوفيقَ وَ العِصْمَةَ
، وَ طَهِّر قَلبي مِن غياهِبِ التُّهمَةِ ، يارَحيماً بِعبادِهِ المُؤمنينَ .
أللّهُمَّ اجْعَلْ صِيامي فيهِ بالشُّكرِ وَ القَبولِ عَلى ما تَرضاهُ وَ يَرضاهُ
الرَّسولُ مُحكَمَةً فُرُوعُهُ بِالأُصُولِ ، بِحَقِّ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَآلهِ
الطّاهِرينَ ، وَ الحَمدُ للهِ رَبِّ العالمينَ .
اللهـــــم تقبل منـا الصيام والقيام وصالح الأعمال
الجواب :
أعانك الله .
أولاً : الدعاء بابه واسِع ، والأصل أنه لا يمنع مِنه إلاّ ما تضمّن مَحذورا ، مثل
: الاعتداء في الدعاء ، ومنه تكلّف السجع ، كما في هذه الأدعية !
ثانيا : لعل هذه الأدعية مما أُخِذ من كُتُب الرافضة ؛ لأن صيغة الصلاة المذكورة
هنا من صِيَغ القوم !
ثالثا : مما يُؤخذ على هذه الأدعية ما خُتِمَتْ به مما يُخالِف الأدب مع الله تبارك
وتعالى ، مثل قول : يا هادِيَ المُضِّلينَ !
والله عزّ وجلّ لا يَهدي الْمُضِلِّين !
وقد وَصَف الله عزّ وجلّ الشيطان بأنه مُضِلّ مُبين .
ومن ذلك أيضا ما خُتِم به الدعاء ، مثل : يا رَؤُفاً بِعِبادِهِ الصّالحينَ !
لأن الله عزّ وجلّ وصف نفسه بالرؤوف الرحيم مُطلَقًا ، ومثله وصفه بالرحمة ، لم
يختصّ بِعباده المؤمنين .
فإن الله عزّ وجلّ رؤوف بالعِباد ، رحيم بالْخَلْق على الإطلاق .
ومن المحاذير في هذا الدعاء سؤال الله عزّ وجلّ بِحقّ النبي صلى الله عليه وسلم
وسؤاله بِحَقّ آله رضي الله عنهم .
وهذا مِن بِدَع الدعاء .
فلا أرى أن يُدعى بهذه الأدعية ، وما وَرَد في السنة النبوية خير وكفاية .
والله أعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم
http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=60588
|