يا قدس معذرة ومثلي ليس يعتذر ،
|
مالي يد في ما جرى فالأمر ما أمروا ،
|
وأنا ضعيف ليس لي أثر ،
|
عار علي السمع والبصر ،
|
وأنا بسيف الحرف أنتحر ،
|
وأنا اللهيب وقادتي المطر ،
|
فمتى سأستعر ؟
|
لو أن أرباب الحمى حجر ،
|
لحملت فأسا فوقها القدر ،
|
هوجاء لا تبقي ولا تذر ؛
|
لكنما أصنامنا بشر ،
|
الغدر منهم خائف حذر ،
|
والمكر يشكو الضعف إن مكروا ؛
|
فالحرب أغنية يجن بلحنها الوتر ،
|
والسلم مختصر ،
|
ساق على ساق ، وأقداح يعرش فوقها الخدر ،
|
وموائد من حولها بقر ،
|
ويكون مؤتمر ؛
|
هزي إليك بجذع مؤتمر يساقط حولك الهذر ،
|
عاش اللهيب ويسقط المطر |