سُلطةٌ لا تكبَحُ الجاني
|
ولا تحمي الضحيّه ْ.
|
سُلطةٌ مؤمنةٌ جدّاً بدينِ الوَسَطيّهْ :
|
فإذا استنجدَ مَحمومٌ بها
|
تسقيهِ تِرياقَ المَنيّه ْ!
|
وإذا استنجدَ بالخارِجِ
|
تَستنكِرُ تَدويلَ القضيّه ْ!
|
***
|
سُلطةٌ لُحْمَتُها الشُّرطةُ
|
والجيشُ سَداها
|
ولَها أسلحةٌ تكفي لحربٍ عالمَيّهْ
|
شَيّعَتْ خمسينَ ألفاً مِن بَنيها
|
بِيَدِ ( الإنقاذ ِ).. نَحْوَ الأَبديّهْ
|
وأشاعَتْ في الصّحارى
|
بِيَدِ ( الإنقاذ ِ)
|
مِليونَ سَبِيٍّ وسَبيّهْ
|
وأقامَتْ ( حَفْلَ تأنيبٍ ) لَهُمْ
|
واحتسبَتهُمْ مِن ضَحايا البَربريّهْ
|
دونَ أن تأخُذَ يَوماً
|
ثأرَهُمْ مِن بَرْبَريٍّ واحدٍ
|
حتّى ولو في مَسرحيّهْ !
|
إن يكُنْ هذا هُوَ الرّاعي
|
فإنَّ الذِّئبَ أولى مِنْهُ
|
في حِفْظِ الرَّعِيّه ْ!
|
***
|
أيُّها الغابُ.. فِدى شَرْعِكَ
|
شرعيّةُ أتقى السُّلُطاتِ العَسكريّهْ
|
وَفِدى نَعليكِ
|
إسلامُ السّواطيرِ وإسلامُ المُدَى
|
يا جاهليّه ْ! |