بملء رغبتي أنا ودونما إرهاب
|
أخدعكم بالجمل المنمنمة
|
وأدعي أني على صواب
|
وها أنا أبرأ من ضلالتي
|
قولوا معي اغفر و تب
|
يا رب يا توّاب
|
قلت لكم إن فمي في
أحرفي مذاب
|
لأن كل كلمة مدفوعة الحساب
|
لدى الجهات الحاكمة
|
استغفر الله فما اكذبني
|
فكل ما في الأمر أن الأنظمة
|
بما أقول مغرمة
|
و إنها قد قبلتني في فمي
|
فقطعت لي شفتي من شدة الإعجاب
|
قلت لكم بأن بعض الأنظمة
|
غربية لكنها مترجمة
|
وأنها لأتفه الأسباب
|
تأتي على دبابة مطهمة
|
فتنشر الخراب
|
و تجعل الأنام كالدواب
|
و تضرب الحصار حول الكلمة
|
استغفر الله فما اكذبني
|
فكلها أنظمة شرعية جاء بها انتخاب
|
وكلها مؤمنة تحكم بالكتاب
|
وكلها تستنكر الإرهاب
|
وكلها تحترم الرأي وليست ظالمة
|
وكلها مع الشعوب دائما منسجمة
|
قلت لكم، إن الشعوب المسلمة
|
رغم غناها معدمة
|
وإنها بصوتها مكممة
|
وإنها تسجد للأنصاب
|
وإن من يسرقها
|
يملك مبنى المحكمة
|
ويملك القضاة والحجاب
|
استغفر الله فما اكذبني
|
فها هي الأحزاب تبكي
|
لدى أصنامها المحطمة
|
و هاهو الكرار يدحو الباب
|
على يهود الدونمة
|
وها
هو الصديق يمشي
|
زاهدا مقصر الثياب
|
وهاهو الدين لفرط يسره
|
قد احتوى مسيلمة
|
فعاد بالفتح بلا مقاومة
|
من مكة المكرمة
|
يا ناس لا تصدقوا فإنني كذاب. |