لا عليك
|
لم يَضْع شيءٌ ..
|
وأصلاً لم يَكُن شيءٌ لديكْ
|
ما الذي ضاعَ ؟
|
بساطٌ أحمرٌ
|
أمْ مَخفرٌ
|
أمْ مَيْسِر .. ؟
|
هَوِّنْ عليك ..
|
عندنا منها كثيرٌ
|
وسَنُزجي كُلَّ ما فاضَ إليك .
|
**********
|
دَوْلةٌ ..
|
أم رُتْبَةٌ ..
|
أم هَيْبَةٌ ..؟
|
هون عليك
|
سَوفَ تُعطى دولةً
|
أرحَبَ مما ضُيَّعَتْ
|
فابعَثْ إلينا بمقاسي قدميك
|
وسَتُدعى مارشالاً
|
و تُغَطى بالنياشين
|
من الدولة حتى أذنيك ..
|
********
|
الذين استُشهدوا
|
أم قُيْدوا
|
أم شُرِّدوا ؟
|
هون عليك
|
كلهم ليس يُساوي .. شعرةً من شاربيك
|
بل لك العرفانُ ممن قُيدِّوا .. حيثُ استراحوا ..
|
ولك الحمدُ فمَن قد شُرِّدوا .. في الأرض ساحوا
|
ولك الشكر من القتلى .. على جنات خُلدٍ
|
دَخَـــــــلوهــــــا بِــــــــيَدَيكْ
|
*****************
|
أيُّ شيءٍ لم يَضعِ
|
ما دامَ للتقبيل في الدنيا وجودٌ
|
وعلى الأرض خدود
|
تتمنى نظرة من ناظريك
|
فإذا نحنُ فقدنا
(القِـبْـلَةَ الأولى) |
فإن
(القُـبْلَةَ الأولى) لديك
|
وإذا هم سلبونا الأرض والعرض
|
فيكفي
|
أنهم لم يقدروا .. أن يسلبونا شفتيك
|
بارك الله وأبقى للمعالي شفتيك !!!! |