السقف ينزف فوق رأسي
|
والجدار يئن من هول المطر
|
وأنا غريق بين أحزاني تطاردني الشوارع للأزقة .. للحفر !
|
في الوجه أطياف من الماضي
|
وفي العينين نامت كل أشباح السهر
|
والثوب يفضحني وحول يدي قيد لست أذكر عمرهُ
|
لكنه كل العمر ..
|
لا شيء في بيتي سوى صمت الليالي
|
والأماني غائمات في البصر
|
وهناك في الركن البعيد لفافة
|
فيها دعاء من أبي
|
تعويذة من قلب أمي لم يباركها القدر
|
دعواتها كانت بطول العمر والزمن العنيد المنتصر
|
أنا ماحزنت على سنين العمر طال العمر عندي .. أم قصر
|
لكن أحزاني على الوطن الجريح
|
وصرخة الحلم البريء المنكسر |