الهدية
من كتابة معلمة المستقبل
شيخة الغيثي
ما هو شعورك عندما
تكتشف أن لك أخ .....؟ هل تفرح
...؟ أم تتفأجأ... أم تحزن .. أم ما الذي ستفعله ... هل هذا الأخ سيغير مجرى
حياتك ...؟ أم سيقف ضدك ... ؟ أم سيقف
بجانبك ....؟ أنها
أسئلة كثيرة تحتاج إلى تفكير طويل .....
أنها من أجمل
اللحظات في حياتي عندما أصبح لي أخ كبير ... وأحمد الله
ليلا ونهارا على هذه النعمة التي وهبني إياها ... أنه أخ
لم تلده أمي .... وقف إلى جانبي وشجعني وقادني إلى طريق
العلا والنجاح والتفوق ... أرأيتم كم أنا محظوظة بهذا الأخ المحمود ...
كلمات أكتبها
وإرسالها إلى أخي ... كلمات بسيطة تحكي مشاعري ووجداني
إلى هذا الإنسان ذو المشاعر والأحاسيس والقيم والأخلاق الفاضلة... أنه إنسان مثالي
في زمن يندر فيه المُثل والمبادئ والقيم .... أنه ملاك
يمشي على الأرض يزرع الخير ويجني ثماره بالمحبة ....
وقد قال الإمام الشافعي في أحد أبياته
......
وما أكثر الأخوان حين تعدهم
ولكنهم
في النائبات قليلُ
شكرا لك يا اخي العزيز لكل ما فعلته من أجلي ...
ستبقى محفورا في ذاكرتي إلى الأبد ..........
إهداء إلى أخي أ .م وأخي إ.
م
|