| 
             
			
			* اسم 
			الباحث: 
			
			د / عدنان بدري 
			الإبراهيم  
			
			
			* عنوان البحث: 
			
			
			تصورات مستقبلية للسياسات الأكاديمية 
			ضمن الواقع الأردني والعربي 
			
			
			* 
			
			الهدف 
			من البحث : 
			
			إجراء تحليلات مقارنة 
			للسياسات الجامعية في الأردن من جهة والعراق باعتباره إحدى الدول 
			العربية من جهة أخرى . 
			
			
			* 
			
			المقصود 
			بالسياسات الجامعية : 
			
			هي أنها منهج عمل 
			جامعي يهدف إلى تحقيق ما تصبو إليه الجامعة مستقبلاً وهو تحقيق التطور 
			المعرفي بجانب خدمة أهداف المجتمع عن طريق توظيف المعارف . تتأثر 
			السياسات الجامعية عامةً بالمؤثرات الرئيسية تلك : 
			
			1-       
			
			الإمكانات 
			التدريبية المتوفرة من مدرسية وكتب ومستلزمات تكنولوجية . 
			
			2-       
			
			الحاجات 
			الفعلية المجتمعية المطروحة أمام الجامعة . 
			
			كما تتأثر أو تأخذ 
			السياسة التطورية الأكاديمية كالتي : 
			
			1-       
			
			التطور 
			العمودي . 
			
			2-       
			
			التطور 
			الأفقي . 
			
			3-       
			
			أو أن يكون 
			التطور جامعاً بين درجة من الاتجاه العمودي والتطوري . 
			
			أما اتجاهات التطور 
			الفكري الجامعية تأخذ هذه الاتجاهات الرئيسية : 
			
			1-       
			
			الاتجاه 
			الاستنباطي : أي أن يكون التحرك الفكري الجامعي من الأعم للأخص . 
			
			2-       
			
			الاتجاه 
			الاستقرائي : أي أن يكون التحرك الفكري الجامعي من الأخص للأعم . 
			
			3-       
			
			الاتجاه 
			الاستنباطي والاستقرائي : بمعنى ممارسة العمليتين بصورة متعاقبة . 
			
			¯    
			
			تعريف 
			الحركة الأفقية في السياسات الأكاديمية : 
			
			وهى غالباً ما تبدأ 
			الجامعة بعدد محدود من دراسات البكالوريوس وخاصةً في التخصصات 
			الإنسانية التي لا تحتاج إلى أجهزة معقدة . وفي ضوء توفر الإمكانات 
			المادية والبشرية من المدرسين . 
			
			وكثيراً ما تكتفي 
			الدول النامية بمثل هذه التوسعات الأفقية والوقوف عندها . 
			
			نتائج الحركة والتوسع 
			الأفقي الأكاديمي : 
			
			1-       
			
			تحقيق بعض 
			الاستجابات العملية لبعض الحاجات والضغوط المجتمعية . 
			
			2-       
			
			تنامي 
			إمكانات بروز المنهج الشمولي في الجامعة بسبب تنامي التخصصات . 
			
			3-       
			
			أيضاً قد 
			يخلق ( بطالة المثقفين ) في الدول النامية نتيجة زيادة أعداد الخريجين 
			. 
			
			¯    
			
			ثانياً : 
			الحركة العمودية في السياسات الأكاديمية : 
			
			وهى تعنى استحداث 
			دراسات الماجستير والدكتوراه في التخصصات العلمية الجامعية . وعادةً ما 
			تباشر مثل هذه التحركات العمودية في التخصصات الإنسانية قبل التخصصات 
			في العلوم الطبيعية . 
			
			¯    
			
			النتائج 
			المحتملة للحركية والتوسع العمودي الأكاديمي : 
			
			1-       
			
			الإسراف فيه 
			قد يؤدى إلى استنزاف الإمكانات المحدودة . 
			
			2-       
			
			الإسراف فيه 
			قد يؤدى أيضاً إلى خلق بطالة المثقفين خاصةً من حملة الماجستير 
			والدكتوراه . 
			
			3-       
			
			التأكيد على 
			الحركية العمودية يمكن أن يعتبر ترويجاً وتشجيعاً للميل النظري في 
			التعليم. 
			
			¯    
			
			الاستنتاجات 
			: 
			
			1-       
			
			يبدو أن 
			الجامعات الأردنية أكثر تأكيداً على التوسع الأفقي مقارنةً بالتوسع 
			العمودي من الجامعات العراقية . 
			
			2-       
			
			تتفوق 
			الجامعات الأردنية من حيث محتويات وحداثة جودة مكتباتها مقارنةً 
			بمكتبات الجامعات العراقة . 
			
			3-   
			
			التوسع 
			الأفقي في الجامعات العراقية والأردنية عكس التوسع العمودي أكثرها 
			تتطلبه سوق العمل المحلية . 
			
			¯    
			
			التوصيات : 
			
			1-       
			
			تبنى 
			التدريسية في إجراء التغييرات الأفقية والعمودية . 
			
			2-  
			
			تأكيد 
			المنهج الشمولي في كافة السياسات الأكاديمية لما له من نتائج إيجابية 
			يمكن أن تنعكس على كافة النشاطات الجامعية . 
			
			3-       
			
			بلورة 
			وتسمية مسافات المنهاج التدريسي الجامعي . 
			
			4-       
			
			استبعاد 
			الدوافع المؤثرات غير العلمية وغير المجتمعية والمؤدية إلى تحقيق نتائج 
			سلبية.  |