* اسم الباحث:
أ . د . السيد عبد
القادر زيدان .
* عنوان البحث:
ذوو الاحتياجات الخاصة " منهج دراستهم وأسلوب الكشف عنهم "
* بيانات النشر:
مجلة كلية التربية
النوعية، القاهرة، العدد ( 1 ) لسنة 1998م.
* ملخص البحث:
تناول الباحث في هذه
الدراسة ما يلي :
خصائص منهج دراسة
الذات البشرية من ذوى الاحتياجات الخاصة :
يدعو الباحث فيها إلى
الابتعاد عن السلبيات التي أساءت إلى التراث السيكولوجي ومنها الاتجاه
في التغيرات المختلفة مثل التفسير العشوائي والآلي والميكانيكي والعقلي
البحت ، كما حذر من بعض الانحرافات السلوكية التي لبست ثوب المبادئ
النفسية ومنها تشجيع الإباحية والإهمال المتعمد للجانب الروحي
والأخلاقي ودعا إلى أن يلتزم الإطار الفكري بضوابط تعين الإنسان على
الاقتراب من الصواب مثل التجرد من الميول والأهواء والتعمق في فهم
البواعث والملابسات وكذلك اللجوء إلى التفاصيل ودقائق الأمور والاعتراف
بالخطأ إذا تبين الحق .
* تشخيص ذوى الاحتياجات الخاصة ( موهوبون –
معوقون ) :
أولاً : الموهوبون :
الموهبة هي كل ما وهبه
الله سبحانه وتعالى للإنسان ويقصد بها استعداداته للنبوغ في المجالات
الأكاديمية وغيرها وتشمل أنواع متعددة لها تعار يف قياسية مثل العبقرية
وتعنى الأعمال الخارقة التي تتسم بالدقة والإبداع ويعنى إنتاج أفكار
جديدة وأصيلة . والتفوق العقلي ويعنى الإجادة في ناحية أو أكثر أو
الإسراع في النمو الذهني . والنبوغ الذي يعنى الامتياز والتفوق في أكثر
من مجال ويصنف إلى أربعة فئات هي فئة الأذكياء وفئة المبدعين وفئة
الموهوبين وفئة العباقرة .
ثانيًا
: المعوقون :
1-
الإعاقة
النفسية والاجتماعية :
من مظاهر هذه الإعاقة
إعاقات الإدراك الحسي واللغة والنطق والكلام والإعاقات العضلية
والحركية المختلفة وإعاقات العمليات العقلية العليا . فالشخص المعوق
فكرياً هو الشخص الذي يتصف بالتصلب والعجز النسبي عن تغيير تصرفاته
واتجاهاته عندما تتطلب الظروف الموضوعية ذلك . وهذا يعيق الاتصال
الاجتماعي وبالتالي الفشل في المواقف الاجتماعية ومن ثم لا يكتسب الفرد
تعلماً جيداً لازماً للتوافق مع الظروف الجديدة .
2-
المصابون
بأمراض مزمنة :
إن الأطفال الذين
يعانون من أمراض مزمنة يشعرون بالخوف والقلق والإحساس بالعجز ويتصفون
بضعف التوافق العام فهم أكثر عصبية من الأطفال الآخرين . ومن أمثلة
الأمراض المزمنة النشاط الزائد وهو عرض تشترك فيه الاضطرابات المختلفة
، الحساسية وهى مرض مزمن يتميز صاحبه بقدر كبير من المضادات التي يتعرض
لها الجسم ، الصرع وهو عرض لاضطراب في النشاط الكهربي الكيميائي في
خلايا المخ .
3-
المعوقين
ذهنياً :
هم الأشخاص الذين
يعانون من ضعف عقلي وغير قادرين على الاعتماد على أنفسهم . وينتج
التخلف العقلي من أسباب وراثية أو نتيجة لعوامل خارجية أو مكتسبة وله
مستويات وفئات منها الموتور والأبله والمعتوه .
4-
المعوقين
بصرياً :
يصنف المعاقون بصرياً
إلى ثلاثة فئات هي :
1-
ضعاف البصر
وهذه الفئة تتمتع ببعض الخبرات البصرية .
2-
المكفوفين
ممن أصيبوا بكف البصر بعد الولادة ولديهم خبرات بصرية قليلة .
3-
المكفوفين
الذين ليست لديهم خبرات بصرية سابقة .
5-
المعوقين
سمعياً :
المعوق سمعياً هو من
فقد السمع وغير قادر على التعرف على الأصوات في حالة استخدام أجهزة
سمعية معينة . أما اضطرابات السمع فتشمل جميع الفئات من ضعيف السمع
البسيط أو المتوسط أو الشديد . من الخصائص العلمية في مجال اضطرابات
السمع أن بعض الأطفال الذين لديهم القابلية والاستعداد لاحتمال إصابتهم
بالإعاقة السمعية بدرجة أكبر من غيرهم .
6-
المعوقين
جسمياً :
الإعاقة الجسمية هى
قصور أو تعطل عضو أو عدة أعضاء جسمية تعوق القيام بالوظائف نتيجة
لأسباب وراثية أو ميكروبية فيروسية أو أمراض أو حوادث . والمعوق حركياً
هو المصاب بعجز في الجزء الأسفل أو الأعلى من الجسم يؤدى إلى عدم
التمكن من الحركة بشكل طبيعى .
7-
عيوب النطق
والكلام :
تشترك عوامل جسمية
ونفسية بعضها وراثى وبعضها بيئى في إحداث صعوبات النطق وعيوب الكلام ،
ويمكن تقسيم اضطرابات الكلام من حيث المظهر الخارجى إلى عيوب صوتية
وعيوب تعبيرية وهى استعمال الرموز وفقد القدرة على فهم الكلمات
المنطوقة وتعرف بالأفيزيا |