* اسم
الباحث :
د. محمد برهوم
* عنوان الدراسة:
" صورة اليابانى كما يراها طلبة الجامعة الأردنية "
* توثيق الدراسة:
دراسات فى العلوم الإجتماعية
والتربية ، عمادة البحث العلمى بالجامعة الأردنية.
* موضوع المشكلة :-
هو المناداة
والتشديد على ضرورة القيام بالأبحاث العلمية فى المجالات المختلفة خاصة التقسيمة
النفسية والاجتماعية والثقافية ، وذلك ليتسنى لنا رؤية المجتمع الأردنى والعربى
الرؤية الصحيحة والإدراك السليم للمجتمع اليابانى وسد النقص فى المعرفة الكافية به
.
* هدف الدراسة :-
إن الهدف الرئيسى فى هذه الدراسة
هو التعرف على الصور والنماذج النمطية والأفكار التى يحملها قطاع من المجتمع العربى
عن اليابان ممثلاً فى طلبة الجامعة الأردنية فى مدينة عمان بالأردن .
* منهج الدراسة :-
لتحقيق الهدف المذكور أعلاه تم وضع
استبيان من 27 عبارة وضعت على أساس مقياس " ليكرت
Likert
" فى قياس الاتجاهات ، وقد تم اختيار عينة عشوائية من طلبة الجامعة الأردنية عددهم
مائتين ، نصفهم من الإناث ، وتراوحت أعمارهم ما بين 18 – 23 سنة ، وقد روعى فى
عملية الاختيار تمثيل أفراد العينة لمختلف المستويات الراسية وأحيطوا علماً بأهمية
الدراسة .
هذا وقد تمت تعبئة الاستبيان حيث
صنفت الإجابات على مقياس مكون من خمس نقاط تتدرج من رقم (1) الذى يمثل الموافقة
الشديدة إلى رقم (5) الذى يمثل المعارضة الشديدة ، وقد تم جمع البيان فى آيار 1981
.
* استعراض النتائج :-
يمكن تصنيف نتائج هذا البحث تحت
سبعة عناوين رئيسية يمثل كل واحد منها سمة أو أكثر من السمات الثقافية فى المجتمع
اليابانى .
1-
المحافظة والتقاليد :-
تم طرح العبارات الخاصة بكون
اليابانى فرد محافظ وتقليدى مثل الدين والعادات و الأخلاق الجيدة .. فلم يوجد أى
فارق إحصائى بين الذكور والإناث إلا مجموعة قليلة لم تقرر أغلبهم من الذكور ويرجع
ذلك إلى أن الإناث أكثر ثقافة من الذكور.
2-
الإرتبط
العالئلى :-
يعرف هذا عن اليابانيون من حيث
الإخلاص للأسرة من ناحية الزوج و الزوجة .. تفاوتت الإجابة بين موافق للإناث وغير
موافق من الذكور ويعزى ذلك لنقص المعلومات الثقافية لدى الذكور ، ولقد اندرجت عدة
عبارات تحت الإرتباط العائلى .
3-
الوطنية
والإنتماء :-
ولقد وجهت للطلبة المبحوثين بعض
العبارات لقياس آراءهم عن هذا الموضوع فيما يتصل بالعبارة الخاصة بالولاء
للإمبراطورية ، فقد أيدت الأغلبية هذا الرأى ، وأجابت نسبة لا يستهان بها من أفراد
العينة بغير متأكد ، ويمكن أن نرجع السبب لنقص الثقافة .
4-
اليابانى
كرجل أعمال :-
أيدت الغالبية العظمى من المبحوثين
صحة نظرية أن اليابانيين رجال أعمال ناجحين ، ونسبة قليلة بغير متأكد ، أما عبارة
أنهم ماهرون وحاذقون فى عقد الصفقات التجارية فوجد أن أكثر من ثلثى العينة
بالموافقة ونسبة عالية نسبياً غير متأكدين ، ونجاح اليابانيين واضح من خلال ضخامة
عدد المنتوجات فى الأسواق العربية والأردنية .
5-
التوجه
نحو العمل والتمسك بالأخلاق :-
ثبت بأن الغالبية العظمى من
المبحوثين قالوا بأن اليابانى معروف بصدقه وإخلاصه فى عمله ، ولا يوجد فرق يذكر
بين الذكور و الإناث فى الإجابة إلا نسبة قليلة بغير متأكد ، أما بالنسبة إلى كون
اليابانى مبدع وخلاق فى عمله خاصة فى التكنولوجيا فالغالبية أيدوا ونسبة قليلة
معارضين ، كذلك التضحية وتحمل العقاب ، والطموح ، أما الأخلاق فقد أجاب معظم
المبحوثين بأنه ذو أخلاق عالية ، وأجاب أكثر من النصف بنعم ، وكذلك التقيد
بالمواعيد والمحافظة عليها 60% أجابوا بنعم .
6-
العقلانية
:-
وضعت عدة
عبارات فيما يختص بالعقلانية ، فيما يختص بالاستقلالية لليابانى ، فقد وافق 85% ،
أما أما مقتصدون فى إنفاقهم فقد وافق 70.50% ، ونسبة غير متأكدين 22.50% ، أما مثقف
65.50% ، موافق 26.50% ، واليابانى فرداً عملياً فى نظرته للحياه 75% من أفراد
العينة أيدوا ذلك .
7-
الخضوع
وبعض الصفات الأخرى :-
طرحت بعض العبارات على المبحوثين
تتصل بكون الفرد اليابانى قنوع 51.50% موافق ، 28% غير متأكد ، عبارة فرد خاضع لم
يؤيد هذا الرأى سوى 13.50% ، والمعارضة 56.50% ، فرد هادئ وافق 70% ، وغير متأكد
18% ، أما فطنة اليابانى وافق 70% ، غير متأكد 24% وسبب التفاوت فى الإجابات بين
الذكور و الإناث يرجع للثقافة .
* تلخيص واستنتاجات { التوصيات } :
اتضح من تحليل بيانات هذه الدراسة
أن :-
1-
هناك
إتجاهات إيجابية نحو اليابان بين طلبة الجامعة الأردنية .
2-
أظهرت
البيانات فروقاً بين الذكور والإناث فى فئة " غير متأكد " وقد عزى السبب لاختلاف
الخلفية الإجتماعية بين الجنسين .
3-
وجود نقص
فى المعلومات عن الفرد اليابانى ولابد من اتخاذ الإجراءات من قبل اليابانيين والعرب
لسد هذا النقص وذلك عن طريق وسائل الإعلام .
4-
أهمية
التبادل الثقافى من خلال الزيارات والأنشطة الرياضية المتبادلة و البعثات العلمية
والدورات التدريبية بالإضافة إلى إجراء البحاث والدراسات العلمية .
5-
كل هذا
سوف يغذى الأفراد بالمعلومات عن المجتمعين مما يؤدى إلى تعميق الفهم لدى الجانبين
فى مجال التعرف على الثقافتين بشكل صحيح وهذا فى رأيى لحاجة كل من اليابانيون
للعرب والعرب لليابنيون فى مجالات التكنولوجيا و الصناعة . |