|
|
تفضل بزيارة منتدى الموقع في حلته الجديد من هنا
|
موضوع المقالة : المعلم الخليجي بين الواقع والطموح |
الكاتب أو الناشر: حسين باعبود |
المعلم الخليجي بين الواقع والطموح
في إطار سعى دول الخليج لتوطين وظائف المعلمين من خلال برامج أعدت لتلبى حاجات تلك الدول .واليوم أصبح المعلم الخليجي متواجد فعلا في كل ركن من أركان المؤسسات التعليمية معلما،ومشرفا،ومديرا...الخ فهل تحقق لنا ما أردنا منهم أم مازلنا في أمس الحاجة لإعادة تأهيل معظمهم إن جاز لي التعبير . ولنأخذ على سبيل المثال المعلم فلو سألت اى ولى أمر عن مستوي تحصيل أبنائه ، لأجابك بأنهم دون المستوي ولو سألت لماذا ؟ لقال لك : (االمعلمون)وضع تحتها ماشئت . فالمعلم الخليجي مازال ينقصة الكثير وللاسف قليلا منهم من يبادر إلى تعزيز جوانب النقص.حتى المؤسسات القائمة على متابعة الاداء مازالت عاجزة رغم ما تبذلة عن الوصول المباشر لموطن الداء لتم فيما بعد وضع الآليات العلاج الناجح.ومن أهم العوامل التي أدت إلى ظهور هذه الحالة مايلي:
الدراسية المطروحة والتي لو راجعناها بشكل موضوعىلوجدنا ذلك وواقع المعلمين خير دليل .
خلال سعى دول الخليج للاكتفاء الذاتى اتمنى ان تكون هناك مراجعة حقيقة لأوضاع المعلم المادية والفنية ومعالجة المشكلة بشكل سليم مبني على التخطيط الجيد وعلى اشراك المعلم فى مراحل التخطيط ان اردنا ان يكتب لاي مشروع النجاح.ولنعلم بان ليس هناك مستحيل ولنؤمن صادقين بأن لدينا كوادر قادرة على تحقيق ذلك والتى قد لا تكون فى حاجة اذا ما اعطيت الثقة إلى انفاق اموال طائلةعلى خبرات مستوردة. يعلم الله باني احبكم واحب وطني وابنائي وما قصدت الا الخير . |
جـمـيـع الحـقـوق محـفوظـة لـمـوقـع تكـنـولـوجيـا التـعلـيـم | إعداد وتصمـم الـموقـع والمـنـتدى : ربـيـع عبـد الفـتاح طبـنـجـه |