|
|
تفضل بزيارة منتدى الموقع في حلته الجديد من هنا
|
موضوع الدراسة : اضطراب الانتباه و النشاط الحركي الزائد عند الأطفال |
الكاتب أو الناشر: د/ عبد الرحمن نور الدين حسن كلنتن |
اضطراب الانتباه و النشاط الحركي الزائد عند الأطفال
تُعد عملية تعليم الفئات الخاصة من أكثر العمليات التربوية كلفة في ميزانيات وزارات التربية و التعليم والمعارف . حيث تسود صبغة الخوف متسترة تحت الشفقة و الرحمة نحو أفراد هذه الشريحة الغالية على نفوسنا جميعا . لكننا بالعودة إلى تاريخ القرن الأول من صدر الإسلام ، حيث كانت هذه الشريحة موجودة أيضا ، نلاحظ أنها كانت منتجة و قادرة على خدمة نفسها قدرتها على خدمة غيرها. تتعرض هذه الورقة إلى فلسفة الأداء المتميز ، وكيف يمكن أن يستفيد منسوبو الفئات الخاصة منها حتى يتحولوا إلى منتجين وفاعلين في مجتمع متغير و متطور .
مقدمة : يسعى العديد من الباحثين و المختصين إلى ابتكار أفضل السبل لرعاية الفئات الخاصة . ولعل عملية تعليم و تدريب و تأهيل و أحيانا إعادة تأهيل هذه الفئة ، من أكثر الجهود المبذولة لبناء فرد صالح في المجتمع . بيد أن معظم الجهود المبذولة تقف عند حد تمكين الطالب من القدرة على التعامل مع المجتمع المحيط . إننا بحاجة ماسة إلى إيجاد وسائل تربوية تعليمية تفي بإكساب الطالب الحد الأدنى من المعرفة ، و إشباع رغباته و ميوله الذاتية ، ليتمكن من الانطلاق إلى حدود التعبير عن الذات و الإبداع .
أهمية الورقة : يتم رصد ميزانيات ضخمة لتأهيل و تعليم و تدريب طلاب الفئات الخاصة حتى تصل إلى مستويات التعليم / التأهيل الفردي . ولعل معظم هذه البرامج (التعليمية التأهيلية) لا تتخطى دائرة إعداد الطالب للاكتفاء ذاتيا من خلال برامج تركز على التذكر و الحفظ و التكرار. ضمن دراسة ميدانية لكلنتن و آخرون ( تحت النشر) أثبتت نتائج الدراسة على تمتع هذه الفئات الخاصة بصفات تؤهلهم على الإتيان بالسلوك المتميز ، كما و كيفا إن أتيحت لهم الفرصة. مما يثبت قدرة هؤلاء الطلاب على أن يكونوا أعضاء فاعلين ومنتجين و مبتكرين . إننا بالتركيز على تشجيع السلوك / الأداء المتميز سنفتح بابا تربويا لتغيير اتجاهات و خلفية المجتمع و الأفراد أيضا ، حيث تشمل فهم الإعاقة بشكل علمي صحيح ومن تشملها الموهبة أيضا.
في القرآن الكريم: لعل القرآن الكريم خير مرجع لتوضيح التفضيل و المواهب. فلقد أثبت قرآننا الكريم ذلك فقال تعالى :" أنظر كيف فضلنا بعضهم على بعض ، وللآخرة أكبر درجات و أكبر تفصيلا"[1] ، حيث ورد التفضيل في أشياء كثير مثل الرزق ، و العلم والمكانة و الحكمة و الكلام وغيرها وهناك أشياء لا تذكر كثيرة الله أعلم بها . ويظهر الإعجاز الإلهي في أن الإنسان يأتي لهذه الحياة خاليا من كل شيء ، قال تعالى : " و الله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا ، وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة ... " [2] ثم تظهر الاستعدادات للتعلم فتتجلى عطاءات الخالق عز وجل لعباده على التعلم أولا ، ثم تحويل هذا التعلم الى معرفة ، ثم الى تطبيق وعمل متميز موهوب. بمعنى التدرج في عمليات التعلم حتى تصل الى مرحلة الخبرة و الاتقان . قال تعالى:" قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل ان يرتد اليك طرفك ، فلما رآه مستقرا عنده قال هذا من فضل ربي ليبلوني ءأشكر أم أكفر ومن شكر فانما يشكر لنفسه و من كفر فان ربي غني كريم ." [3] وهنا تأتي أهمية الشكر و الحمد في حسن استغلال الموهبة . و قال تعالى: " فوجدا عبدا من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا و علمناه من لدنا علما."[4] ، وعند اجادة عملية التطبيق تزدهر القدرة وتشكل أسلوبا حضاريا للخلافة على هذه الأرض ، قال تعالى:" وعد الله الذين آمنوا و عملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم امنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون "[5]
من خلال دراسة تاريخ السلف الصالح y ، نستطيع الخروج بفوائد و دروس وعبر لعل منها ( ما يلائم موضوعنا) : أن رسول الله r أشاد بصحابته y حيث قال r:]خير القرون قرني ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم [ وكان رسول الله r ينتقي من بين صحابته y وفقا للفروق الفردية والمواهب الخاصة وبحسب طبيعة المهمة ، فمثلا كلف بلال بن رباح t بالأذان لصفات خاصة في صوته t، و لقب خالد بن الوليد t ب" سيف الله المسلول" لتفوقه القيادي وحنكته الحربية، وهكذا كان الوضع مع بقية الصحابة ذكورا و إناثا y. كان ذلك تحديدا لمستوى الحد الأدنى للأداء حيث قال تعالى :" لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ..."[6] الآية كما كان الصحابة y يحرصون على أسلوب تعلم يرتكز على فلسفة متأصلة ، حيث يحرص الصحابي t على الحصول على عشر آيات لا ينتقل عنها حتى يحفظها ، ويدرسها ، ثم يفسرها، ويعمل بها ، بعد ذلك ينتقل إلى العشر التاليات. من هنا نشعر أن التفضيل الرباني في القدرات يتدرج ليبدأ بالمعرفة و العلم التي تستدرج الاهتمام و الدافعية لتصل بالمرء الى تطبيق و تنفيذ تلك المعارف لتكون علما وخبرة مجزية . كما كان الاهتمام بفوائد المهارة للمرء و المجتمع جنبا الى جنب ، فيحكى أن حائكا أتى هارون الرشيد ليعرض عليه مهارته في نضم ابر الخياطة بعضها في بعض ، و بعد أن عرض مهارته و دقته في التصويب ، أمر له أمير المؤمنين بمئة دينار ذهبية و مئة جلدة ، فسُئل عن سبب ذلك القرار، قال ان المئة الذهبية لمهارته ، والمئة جلدة لاضاعته الوقت في ما لا يجدي . إن المسلم مطالب بأفضل ما يستطيع جاء في الأثر :" إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه"، من هنا نخلص ان الأداء الموهوب / المتميز كان هدفا تربويا حرصت عليه الشريعة الغراء قال تعالى :" وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنين."[7] ، و كان من اسباب تفوق قرن الصحابة رضي الله عنهم أجمعين والله أعلم.
مشكلة المفهوم : تزخر أدبيات علم رعاية الموهوبين بالعديد من التعريفات التي تتسم بالتشدد كتعريف تيرمان ( Terman, 1926 ) الذي حدد الموهوبين بين 1-2% من المجموع العام في المجتمع وذلك وفق مقاييس الذكاء ، و تعاريف ميسرة كتعريف ويتي ( Witty, 1958) الذي اعتبر أن كل فرد موهوبا . وباستعراض التعريفات الرسمية ، ولعل اشهرها تعريف ميرلاند ( Marland, 1972) الذي يمكن تلخيص فحواه كما يلي :" إن الموهوبين أفراد يتم التعرف عليهم بواسطة متخصصين مؤهلين علميا، هؤلاء الموهوبون من ذوي الأداء المرتفع وممن لا تخدمهم مناهج المدارس العادية، و بحاجة إلى برامج متخصصة ليتمكنوا من خدمة أنفسهم ومجتمعهم . ولقد حدد التقرير مجالات الموهبة فيما يلي: 1- القدرات العقلية العامة . 2- القدرات المتخصصة . 3- الإبداع . 4- القيادة . 5- المهارات الفنية . نلاحظ أن هذا التعريف الشهير حدد مجالات خمس فقط وبذلك لم يشمل تلك المواهب غير الموضوعية و المواهب الأخرى المحلية .
وسائل للتعرف: تتم عمليات التعرف على الموهوبين وفق طريقتين أساسيتين هما : 1- استعمال وسائل موضوعية : وهي استعمال للمقاييس المقننة و التي تعتمد بشكل رئيس على الورقة و القلم ، حيث يتطلب جلوس الطالب لفترة محددة لحل مسائل محددة . و تشمل مقاييس القدرات و الإبداع و الذكاء بجميع أنواعها اللفظية و غير اللفظية ، فردية كانت أم جمعية. كما أن الاختبارات التحصيلية تُدرج من ضمنها . 2- استعمال وسائل تقديرية : ويقصد بها جميع الوسائل التي تعتمد على الملاحظة و مدى تكرار حدوث السلوك المنشود . و تشمل قوائم الملاحظة، و الصفات السلوكية ، و ترتيب الأداء وما شابه ذلك.
آليات للتعرف إن عملية التعرف على الموهوبين وسيلة لتقديم الخدمات وليست غاية للتعرف وتلقيب الطالب . ومن أشهر آليات التعرف على الطلاب ما يلي : 1- أسلوب القُمُع : وهي عملية تحديد نسبة محددة من الأفراد القادرين على إظهار سلوكات محددة يريدها المجتمع ، حيث يتم استبعاد كل طالب لم يوفق في اجتياز مقياس محدد .
مزايا هذا الأسلوب : أ) سهولة التطبيق : إن عملية التصفية ، و التي تسبب التخلص من كثير من الأعداد التي لا تنطبق عليها الشروط المطلوبة ، تسبب تقليل الأعداد التي تدخل عملية المنافسة . وبذلك تسهل عمليات الكشف (نسبيا مقارنة بالأسلوب الثاني ) من حيث الجهد و الكلفة . ب) منطقية العمل : إن تحديد هذا الأسلوب من العمل يرسم روتينا متسقا يحكم التحاق الطالب من عدمه ، فيكون منطقا لتعليل العمل . ج) سرعة الإنجاز : إن عملية التصفية تسبب سرعة في إنجاز العمل مقارنة بالأسلوب الثاني . عيوب هذا الأسلوب : أ) عدم مراعاة الفروق الفردية : وذلك بسبب عدم حساسية المقاييس لها ، كما أن تسلسل هذه المقاييس قد يتسبب في خروج قدرات قبل قياسها . ب) عدم مراعاة حالة الطالب : يتعرض بعض الطلاب لأوضاع نفسية واجتماعية قبل و أثناء تطبيق المقاييس ، مما يتسبب في عدم اجتيازهم لهذه المقاييس ، ثم حرمانهم من خدمات الرعاية . 2- أسلوب الجدول : وهو أسلوب يهدف إلى إعطاء فرصة للطالب في إظهار ما يمتلكه من قدرات و مهارات قد تساهم في معرفة المواهب الخاصة. حيث يتم تطبيق جميع المقاييس (الموضوعية و التقديرية) على جميع الطلاب . ويتم كذلك رصد الدرجات أمام كل منهم . وبذلك يتم تحديد قدرات كل طالب حسب المادة مكانا وزمانا .
مزايا هذا الأسلوب : 1- مراعاة الفروق و المهارات الفردية : إن عملية إتاحة الفرصة للطالب في إثبات قدراته في مختلف المواقع (مكانا وزمانا) ومن مختلف المراصد ( مختلف المعلمين و المقدرين) سيتسبب في تقييمه من عدة مصادر ، وهذا سيساعد في الإيجابية التالية، 2- دقة الترشيح لكل نشاط : إن عملية التقييم المتعددة ، و توافر نتائج شبه متعددة لكل مكان و زمان سيساعد على ترشيح الطالب المناسب للبرنامج المناسب (خاصة في حالة البرامج الإثرائية المحددة). 3- توافر قاعدة معلوماتية دقيقة : باستعراض الجدول في الشكل رقم (2) نلاحظ توافر معلومات كافية للحُكم على الطالب ، خاصة في حالة القدرات الخاصة . عيوب هذا الأسلوب : 1- الحاجة إلى كوادر متخصصة : إن عملية تنفيذ جميع المقاييس على جميع الطلاب بحاجة إلى كادر متخصص (كما و كيفا) ، ولعل هذه من أهم سلبيات هذا الأسلوب . 2- الحاجة إلى زمن أطول للتنفيذ : تستغرق عمليات التطبيق و التصحيح والرصد تتطلب الكثير من الوقت و الجهد .
الأداء المتميز : نقصد بها قدرة الطالب على بذل قصارى جهده للتعامل مع مواقف معينة بقدرة مرتفعة تفوق من حوله من حيث المكان و الزمان .
متطلبات الأداء المتميز حدد رنزولي ( Renzulli, 1985) متطلبات الأداء المتميز و طورها كلنتن (1996) حسب البيئة الخليجية ، بما يلي : 1- قاعدة معرفية فوق المتوسط : وهي الخلفية العلمية الضرورية لتمكين الطالب من التعامل مع المواقف و المشكلات بشكل علمي و منطقي . هذه القاعدة المعرفية نوعان الأول عام وهي المعرفة العلمية العامة التي تعكس معرفة الطالب بشكل عام ، والأخرى خاصة و تعكس مدى معرفته في المجال المحدد . 2- مهارات إبداعية : وهي المهارات الضرورية التي تساعده ليتجاوز المعضلة التي هو بصددها كما وكيفا . علما بأنه يمكن تعلم المهارات الإبداعية أن توفرت الرغبة لدى الطالب ، و المختص . 3- الالتزام بالعمل : نقصد به التزام الطالب بإتمام العمل من حيث جدولة وقته و صبره على التنفيذ ، و محاولاته لتخطي الصعاب تجاه هدفه . انه بتوافر المتطلبات الثلاث السابقة سيتمكن الفرد من أداء عمله بشكل متميز على زملائه من حيث المكان و الزمان . آلية للحصول على الأداء المتميز : 1- البحث عن موضوع مشوق : يجب البحث عن مواضيع شيقة تكون ذات علاقة بالمنهج المقرر ، أو أحداث الساعة أو اهتمام المجتمع . بحث تكون مشوقة وجديدة للطالب ، أو يفخر الطالب بمعرفتها . 2- العرض الشيق : لجذب انتباه الطالب يجب و أن تكون عملية العرض مشوقة تجذب انتباه الطالب . ومن أمثلة العرض الشيقة الزيارات الميدانية و الرحلات ، العروض الحية و المختبرات ، متابعة الأفلام و الفيديو وخاصة الأحداث عبر الإنترنت ، إحضار متحدثين خارجيين ( خاصة المتقاعدين و المتخصصين) استخدام الوسائل التقنية المتعددة الأخرى وما شابه . 3- التلخيص العميق :بعد انقضاء النشاط ، يُستحب الجلوس إلى الطلاب ، وسؤالهم عن الاستفادة التي خرجوا بها من الدرس/ النشاط . ثم تُقام جلسة تداعي فكر عن ماذا يودون إضافته ليكون النشاط أكثر فائدة بالنسبة لهم . وبذلك تتم عملية فتح الباب لأنشطة مرغوبة (مهما كانت مستوياتها ) 4- العقد المتميز : من خلال الإضافات المقترحة يمكن فتح الباب ليعمل الطلاب (أفرادا أو جماعات صغيرة ) في تنفيذ اقتراحاتهم ، أو اقتراحات أخرى قد تتولد من جراء النقاش . يتم من خلال ذلك تحديد نقاط منها / المواد الدراسية ذات العلاقة / فكرة النشاط / الشكل النهائي المتوقع / المستفيد من ناتج النشاط / المهارات التي قد يحتاجها الطالب لتنفيذ نشاطه / المدة الزمنية المطلوبة للتنفيذ (مع تحديد تاريخ البداية و النهاية )/ خطوات التنفيذ / أوقات للاجتماع المستمر . 5- المتابعة المستمرة : من خلال أوقات الاجتماعات تتم عملية المتابعة و تذليل العقبات و إكساب الطالب الخبرة اللازمة من حيث المهارات و الاتصال و الصبر . 6- الأداء المتميز : بنهاية الوقت ، يتمكن الطالب من أداء عمل لم يتمكن من هو في مستواه ومكانه و زمانه من أداء ما قام به . 7- التطور الذاتي : بإمكان الطالب تطوير عمله بان يتم سؤاله ماذا ستفعل إن رغبت تقديم العمل إلى ..... حيث سيقوم بتطوير العمل (من حيث الشكل الخارجي أو المحتوى وما شابه ) ليرتقي بمستوى المستفيد من العمل . 8- التقييم الخارجي : تكون عملية التقييم مرتكزة على أصالة الفكرة و مدى وضوحها و الجهد المبذول و مستوى الأداء و المراجع و الأدوات و المهارة أكثر من أي شيء آخر . توصيات : 1- أهمية شرح فلسفة الأداء المتميز للمعلمين و أولياء الأمور . 2- أهمية تدريب المعلمين قبل و أثناء الخدمة في أساليب رعاية الأداء المتميز. 3- أهمية دعم موقع و بحث نموذجي لتبني الأداء المتميز لكل من طلاب الفئات الخاصة والعاديين . قائمة للقراءة : القرآن الكريم
عبد الرحمن كلنتن.(1996) الاستقلال : 4 سنوات تطوعية في خدمة الطالبة المتفوقة. جامعة الإمارات العربية المتحدة - كلية التربية. تقرير بحثي القي في "مؤتمر تربية الغد في العالم العربي : رؤى وتطلعات" عدد خاص ص 308-332
عبد الرحمن كلنتن (1997) :الأداء المتميز من وجهة نظر المدرسين والطلاب في بعض مدارس التعليم العام في دولة البحرين ، رسالة الخليج العربي : العدد الحادي و الستون ، السنة السابعة عشرة ص 15- 37.
عبد الرحمن كلنتن (1998) أثر برنامج إثرائي صيفي على تنمية قدرات التفكير الإبتكاري وتكوين اتجاهات إيجابية لدى الطلاب المشاركين . مجلة مركز البحوث التربوية - جامعة قطر.
Renzulli, J. & Reis, S. (1985) The Schoolwide Enrichment Model: A Comprehensive Plan for Educational Excellence, Mansfield Center; CT: Creative Learning Press, Inc.
Terman, L. et. al. (1926) Genetic Studies of Genius: Mental and Physical Traits of a Thousand Gifted Children. Stanford : Stanford University Press.
Witty, P. (1958) Who are the gifted, In N. Henery (ed) The Fifty Seventh Yearbook of the National Society for the Study of Education, Part II, Education of the Gifted, Chicago: University of Chicago Press.
[1] الإسراء 21 [2] النحل 78 [3] النمل آية 40 [4] الكهف 65 [5] النور 55 [6] البقرة 286 [7] التوبة 105 |
جـمـيـع الحـقـوق محـفوظـة لـمـوقـع تكـنـولـوجيـا التـعلـيـم | إعداد وتصمـم الـموقـع والمـنـتدى : ربـيـع عبـد الفـتاح طبـنـجـه |