|
|
تفضل بزيارة منتدى الموقع في حلته الجديد من هنا
|
موضوع الدراسة : خبرات دوليه في تعليم الكبار |
الكاتب أو الناشر: المصدر غير معروف |
خبرات دوليه في تعليم الكبار المملكة العربية السعودية / الخليج - تخطو المملكة العربية السعودية خطوات جبارة على طريق محو الأمية وتعليم الكبار. وكانت قد أطلقت مسيرة رسمية لمحو الأمية بدأت بصدور أول تنظيم عام 1956 باسم "مشروع نظام تعليم الكبار ومكافحة الأمية"، جاء فيه أنه يطبق على جميع سكان السعودية. ويقدر عدد الأميين المقيمين، غير السعوديين من جنسيات مختلفة، عربية وغير عربية في السعودية، بأكثر من 500 ألف لا يجيدون القراءة والكتابة حتى بلغتهم الأم، ما أسهم في زيادة نسبة الأمية في البلاد. أما حجم الأمية بين السعوديين، فقد أكد الأمين العام لتعليم الكبار في وزارة المعارف السعودية محمد سليمان المهنا في مؤتمر صحافي عقده مؤخرا، أنه لا يتجاوز 4 في المئة بفضل الجهود التي تبذلها وزارة المعارف السعودية والوزارات الأخرى، من خلال البرامج التي تنظمها وهي ثلاثة، منها: طويل الأمد لمدة ثلاث سنوات، ومتوسط لسنة واحدة، وقصير الأمد لمدة 60 يوما. وبلغ عدد الحملات الصيفية التي أقيمت خلال السنوات الخمس الماضية أكثر من 17 حملة، انفق عليها أكثر من 13،7 مليون ريال، وأفاد منها أكثر من 40919 مواطنا. وقال المهنا أن الأمانة العامة لتعليم الكبار قد حققت إنجازات كبيرة في ظل الدعم الذي تحظى به الدولة، وقد بلغت عدد مراكز محو الأمية في العام الماضي نحو 1131 مركزا، ويتوقع أن يصل عدد الدارسين فيها إلى 350 ألف دارس. كما بلغ عدد المدارس المتوسطة الليلية 175 مدرسة، من التوقع أن يدرس فيها ما يصل إلى 30 ألف دارس والمدارس القانونية الليلية 103 مدرسة، تستوعب 23 ألف دارس. وأكد المهنا أن نسبة الأمية في السعودية تركزت في كبار السن وخفض عدد الأميين في الفئات العمرية من 10 إلى 19 سنة ليصير إلى 75% ويرجع ذلك إلى جهود وزارة المعارف في فتح المدارس في كل مكان فيه محتاج للتعليم ممن هم في سن التعليم.
أشار المهنا إلى دور السعودية الفاعل والداعم في المنظمات الدولية وفيما يخص بتعليم الكبار. ومن هذه المنظمات "اليونسكو" والمنظمة العربية للتربية والثقافة والتعليم (الإليسكو) والمنظمة الإسلامية (الإسيسكو). وقد حصدت السعودية خمس جوائز لجهودها في هذا المجال. كما قدمت المنظمة العلربية للتربية والثقافة والعلوم إحدى جوائزها الثلاث إلى الرئاسة العامة لتعليم البنات في السعودية، تقديرا لجهودهافي تعليم البنات وتعليم الكبيرات ومحو الأمية وتقديرا لدور السعودية الرائد في مجال محو أمية المرأة. - بعد تأسيس مشروع التدريب والتوظيف في منطقة مكة المكرمة في آذار الماضي والذي يستهدف توطين الوظائف، تم تشكيل أمير المنطقة الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز لأول مجلس إستشاري نسائي للمشروع الوطني للتدريب والتوظيف تطورا لافتا في مجال تفعيل دور المرأة في المجتمع السعودي. وقد حدد البيان الصادر عن المشروع "أن المجلس الإستشاري النسائي يهدف إلى تفعيل عملية التوطين الوظيفي في القطاعات النسائية وتأمين فرص التأهيل والتدريب المناسبة لهن بما يتوافق مع الثوابت الشرعية." وأسندت رئاسة المجلس إلى الدكتورة رقيدة خاشقجي، وتألف الأعدا ال13 من ممثلين عن سيدات المجتمع ورجال الأعمال في المنطقة. وحددت مهمات المجلس في 10 نقاط في مقدمها درس الإحتياجات الوظيفية النسائية على مستوى المنطقة وفتح آفاق جديدة لعمل المرأة وإعداد دراسات جدوى للمشاريع الإنتاجية النسائية الصغيرة والمتوسطة وإنشاء قاعدة بيانات نسائية متكاملة. الكويت / الخليج - وافقت الحكومة الكويتية، وبعد تردد سنوات، على مشروع قانون يسمح وللمرة الأولى، للمرأة الكويتية بالإلتحاق بصفوف سلك الأمن في هذه الدولة المحافظة في الخليج. ويشمل القانون إنشاء مديرية في صلب وزارة الداخلية يعهد إلى توظيف المرأة الكويتية في الشرطة تسهيل إدماجها بغية "الإستعانة بها في الأعمال التي تستوجب عمل المرأة على نحو يتفق مع طبيعتها ويؤدي إلى تكامل القوى البشرية في وزارة الداخلية". هذا كما جاء في البيان الصادر اثر انتهاء الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء ولم يعط البيان تفاصيل أخرى حول مشاركة المرأة في سلك الشرطة مثل عدد الشرطيات المطلوبات أو ما إذا كان سيسمح لهن بالحصول على ترقية عسكرية مثل الضباط الرجال إلخ... وينبغي أن يصادق أمير الدولة السيخ جابر الأحمد الصباح على مشروع القانون ثم مجلس الأمة ليصبح ساري المفعول ومن المرجح أن يتحفظ بعض النواب المحافظين والإسلاميين عن الفكرة وأن يطالبوا بضوابط على الأسلوب الذي سيجري فيه تدريب الفتيات وتوظيفهن في هذا السلك. البحرين / الخليج - بدعوة من المنتدى الثقافي اللبناني في باريس، ألقت سفيرة دولة البحرين القانونية والمحامية هيا راغد آل خليفة محاضرة حول الوضع القانوني للمرأة العربية تناولت فيه الواقع الذي تعيشه المرأة العربية من خلال نصوص القوانين وطرق ممارستها وتطبيقها في المجتمع.وكانت السفيرة هيا، جريئة في محاضرتها وطروحاتها، اذ اعتبرت ان هناك انفصام بين الوضع القانوني للمرأة في الحياة العامة والواقع العملي الذي تعيشه في ظل قوانين الأحوال الشخصية التي تنظم العلاقات الأسرية. وقالت "ان الدساتير بشكل عام وان كفلت مبادئ العدل والكرامة الإنسانية فان وضع المرأة كأحد أطراف العلاقة الأسرية في مجتمعاتنا يخضع في مسائل الأحوال الشخصية لدافع آخر. وعزت وجود هذا الفارق إلى سببين، الاول هو الواقع الاجتماعي بما فيه تراكم العادات والتقاليد الراسخة في اذهان الناس وإسباغ القدسية عليها مما يؤدي إلى تعذر و صعوبة مخالفتها. والثاني ان هذا الواقع يفرض بالضرورة تفسير النص وتطبيقه بالشكل الذي يمليه الواقع الاجتماعي حتى ولو كان التفسير بعيدا عن روح النص". وخلصت بالتأكيد على ضرورة معالجة واقع المرأة العربية كقضية أساسية وليس هامشية، اذ يتوقف على معالجتها مستقبل المجتمعات العربية، ودخولها أو عدم دخولها العصر الحديث. - نجحت جهود عشرات النساء لإنقاذ التراث في البحرين بتغيير نظرة المجتمع إلى العمل اليدوي، من خلال إنشاء مركز للحرف اليدوية يشرف اليوم على 52 مشروعا. وقد تم إنشاء مركز الحرف الذي تشرف عليه وزارة الصناعة ويساهم فيه القطاع الخاص بهدف أساسي هو إيجاد مدخول مالي ثابت للبحرينيين الشباب، ذكورا وإناثا، من خلال تشجيعهم على العمل الحرفي المنفذ بروح العصر. وتقول السيدة عائشة مطر، المشرفة على مشروع مركز الحرف ان المركز يستقطب العائلات البحرينية فتنشأ علاقة مباشرة بينهم وبين العمل الحرفي الذي كان معروفا في أوساط العائلات البحرينية كعمل منزلي فقط، ولكن مع ظهور التغييرات الاقتصادية والاجتماعية وبعد ظهور البترول اعتبر العمل اليدوي الحرفي عملا دونيا، "ونحن نحاول اعادة الاعتبار للحرفة اليدوية بنكهة عصرية وتطوير التراث وتحديثه" ويبدو انها نجحت في ذلك اذ هناك 140 فتاة يعملن في المركز الحرفي اليوم، وتبدو قطر متحمسة لتطوير المشروع وتشغيل الفتيات ليستطعن تحقيق انحاز في حياتهن "يساعدهن على العمل والاستقلالية". إيران / الخليج - لعبت المرأة الإيرانية دورا رئيسيا في الانتصار الساحق الذي حققه الرئيس خاتمي عام 1997 وكذلك في الانتخابات الرئاسية الإيرانية التي جرت الشهر الماضي، وهي تطالب اليوم بان تشارك في الحكومة المتوقع تشكيلها في 3 آب المقبل. ولكن الأمر ليس بسهل خاصة وان الدعوة للمشاركة في الوزارة والتي أطلقتها برلمانيات من التيار الإصلاحي، تصطدم بعقبة من الاصلاحين - قبل المحافظين - حيث أعلن بعضهم معارضتهم لأي توزير نسوي وقالوا انهم يقفون ضده في كل الأحوال وهذا الآمر يهدد بتفكك تحالف "جبهة الثاني من فرداد" الإصلاحية التي تؤيد الرئيس خاتمي والتي تشكل المرأة ركنها الأساسي. وتقول النائبة الإصلاحية البارزة في مجلس الشورى جميلة كديور "ان المحافظين والإصلاحيين يشتركون، على الرغم من الخلاف بينهم، في نظرتهم للمرأة التي لا يريدون لها تجاوز الخطوط الحمر المرسومة من الرجل نفسه وليس الدين". وكان النائب الإصلاحي محسن اربين، وهو حليف وثيق للرئيس خاتمي قال "انه لا يوجد مكان للمرأة في الحكم". وهذا يكشف حجم الضغوط التي ستمارس على خاتمي لتجنب تسليم النساء حقائب وزراية، وهو الذي دعى إلى مشاركة اكبر للمرأة في الحياة السياسية منذ مجيئه للسلطة عام 1997. - طالبت النائبات الإيرانيات من السلطة الإيرانية كشف حقيقة جرائم القتل ضد المومسات التي شهدتها مدينة مشهد ووجهت تحذيرا إلى وزارة الاستخبارات. وقد عبرت النائبات عن استيائهم لاستمرار سلسلة الجرائم دون ان يتم، حتى الآن، إلقاء القبض على المجرم الرئيسي. وكانت الشرطة قد عثرت في مدينة مشهد مؤخرا على جثة مومس أخرى كانت تبلغ 25 سنة من العمر قتلت خنقا وقد لفت جثتها بشادور اسود على غرار الجثث الأخرى مما يرفع عدد النساء اللواتي قتلن بظروف مشابهة في الأشهر الماضية إلى 18 امرأة. وقد أثار مسلسل عمليات القتل حالا من الهلع بين سكان مدينة مشهد خاصة بعد ما يشاع عن أنها تنفذ من قبل مجموعة تهدف إلى "تطهير المجتمع". - أعلنت منظمة الأحوال المدنية الإيرانية ان حالات الزواج والطلاق ارتفعت في العام الماضي بنسبة تتراوح ما بين 5.72 و 7.21 في المئة مقارنة مع العام الذي سبقه. ووفقا لتقرير نشرته، ففي عام 2000 تم تسجيل اكثر من 646 الف زيجة و 54 ألف حالة طلاق. أبو ظبي - "60% من امتحان شهادة الثانوية العامة هو معدل قبول الطلاب، اما الطالبات ف 70%"، قرار اتخذته وزارة التعليم العالي لتحديد نسبتين مختلفين لقبول الطلاب والطالبات في جامعة الإمارات، مما دفع الشيخة فاطمة بنت مبارك قرينة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الإمارات، إلى التدخل لإلغائه باعتباره يشكل "تمييزا" بين الذكور والإناث على أساس الجنس و"يتناقض مع الدستور الذي يشجع على العلم ويؤكد المساواة في الفرص والحقوق والواجبات أمام جميع المواطنين ويخالف أيضا تعاليم الدين الإسلامي." وجاءت الاستجابة سريعة لمناشدة الشيخة فاطمة فاصدر وزير التعليم العالي قرارا بتعديل نسب القبول في الجامعة ليكون الحد الأدنى للقبول 60 في المئة للطلاب والطالبات المواطنين. وتجدر الإشارة أن عدد انتساب الطالبات إلى جامعة الإمارات قد ازداد في السنوات الأخيرة إلى اكثر من ثلثين عدد الطلاب وذلك بسبب انتساب الطلاب إلى معاهد أخرى ومتابعتهم التحصيل العلمي في الخارج. دبي - أدى النجاح الكبير الذي حققته سيدات الأعمال في دبي إلى اتخاذ غرفة التجارة والصناعة قرارا بتشكيل مجموعة عمل لسيدات الأعمال وتمكينهن من الاستفادة من خدمات الغرفة نظرا لأهمية الدور الذي يمكن لسيدات الأعمال القيام به في مجالات النشاطات الاقتصادية في الأمارة. وكانت إحصاءات دائرة التنمية الاقتصادية في دبي، أظهرت أن الدائرة تتلقى في المعدل نحو 15 طلبا من سيدات للحصول على تراخيص تجارية، تتراوح بين شركات التجارة العامة والديكور وصالونات التجميل. وأشارت مصادر تجارية ان أعمار اللواتي يدخلن نادي "سيدات الأعمال" يتباين بشكل كبير كما يمتد التنوع إلى الجنسيات. أفغانستان / المنطقة العربية - تستمر حركة طالبان الحاكمة في أفغانستان في ممارساتها المجحفة حيال النساء. فقد أصدرت مؤخرا امرأ يحذر العاملات في وكالات القوات الأجنبية من القيادة لانه ضد "التقاليد الأفغانية" وهاذ وقد اتهم وزير خارجية "طالبان" دكيد احمد متوكل، المنظمات النسائية في الولايات المتحدة، وتلك اليهودية منها على وجه الخصوص، بأنها تعمل للتأثر على الأمم المتحدة ضد الإمارة الإسلامية وأوضح المتوكل أن "عمال الإغاثة يظنون ان الضيوف المسلمين (أبرزهم المنشق السعودي أسامة بن لادن) إرهابيون ويعتقدون هؤلاء الأجانب جواسيس وانهم هنا لمراقبة نشاطاتهم". وهذا وامتنعت الناطقة باسم الأمم المتحدة عن التعليق. تركيا - نوع جديد في التمييز ضد المرأة، فقد تبنت وزارة الصحة التركية مدونة سلوك جديدة تفرض الحفاظ على البكارة شرطا للالتحاق الطالبات بفروع المجال الصحي والا تتعرض للطرد. ونقلت صحيفة "حربات" التركية، ان القواعد الجديدة تحظر على طالبات معاهد الصحة التي تستقبل فتيات تتفاوت أعمارهن ما بين 13 و 17 "إقامة علاقات جنسية أو ممارسة الدعارة"، وعن وجوب خضوع الطالبات "لفحص التحقق من بكارتها" دون ان يحق لهن الاعتراض وأطلقت الصحيفة على وزير الصحة عثمان درس وهو عضو في "حزب العمل القومي" اسم "حارس العذرية". الهند - يتصف المجتمع الهندي بتمييز لاقت ضد الإناث فتسود فيه مأثورات يرددها الأهالي في معظم المناطق مثل "تربية البنات مثل ري حقول الغير" و"احرق ألف روبية اليوم لمعرفة نوع الجنين توفر مئة الف روبية تكاليف تجهيز زفاف بنت". وبعكس هذه المأثورات ظاهرة جديدة تكمن في إقبال متزايد على معرفة نوع الجنين بالموجات فوق الصوتية وما يتبعه من عمليات إجهاض، ادى إلى انخفاض شديد في عدد ولادات الفتيات وهو أسوأ المؤشرات التي كشف عنها الإحصاء السكاني للهند في العام 2001. وجاء ذلك نتيجة التخلص من أجنة الفتيات الممارس على نطاق واسع بالإضافة إلى عمليات وأد الإناث ومعدل الوفيات المرتفع بين صغار الفتيات. ولربما هذا التمييز منذ الصغر هو السبب في قيام خلل عميق في العلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة في المجتمع الهندي، فتقضي اكثر من الفي امرأة في الهند انتحارا كل عام بسبب اضطهاد أزواجهن. وقد أظهرت دراسة أعدتها الهيئة الوطنية لصحة العائلة ان 56% من النساء يجدن على الأقل سببا واحدا لتبرير اقدام الرجل على ضرب زوجته فمن الأسباب التي ذكرتها 90 امرأة شملتهن الدراسة، سببا كافيا لضرب الزوجة: إهمال المنزل والأطفال (40%) خروج الزوجة دون اذن الرجل (37%)، عدم إظهار احترام كاف لأفراد عائلته (34%) وكانت نسبة اللواتي وافقتن على حق الرجل في الضرب بسبب عدم تحضير الزوجة طعاما جيدا (25%.) لأي استفسار أو تعليق أو ملاحظة أو للحصول على نسخ من الراصد بلغات أخرى يرجى المراسلة إلكترونيا على العنوان التالي: info@macmag-glip.org أو بريديا على عنوان المشروع الإقليمي للوصل والمعلومات حول قضايا المرأة والمجتمع والتنمية في المشرق والمغرب ص.ب. 165302، بيروت لبنان
|
جـمـيـع الحـقـوق محـفوظـة لـمـوقـع تكـنـولـوجيـا التـعلـيـم | إعداد وتصمـم الـموقـع والمـنـتدى : ربـيـع عبـد الفـتاح طبـنـجـه |