|
|
تفضل بزيارة منتدى الموقع في حلته الجديد من هنا
نصائح وتوجيهات لمعلم القرآن الكريم
تذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم : (( خيركم من تعلم القرآن
وعلمه ))
·
على المعلم التأدب بآداب القرآن ،والتخلق بأخلاقه ،بغرض رضوان
الله والدار الآخرة .
·
على المعلم أن يبذر في قلوب طلا به أن القرآن الكريم كلام الله
تعالى وأنه يقرأ تعبداً وتدبراً .
·
إشعار الطالب أنه في عبادة يثاب عليها ،وإذا ما نشئ الصبي على
ذلك في بدء حياته فإنه سيلا زمه هذا الشعور طوال مراحل حياته .
·
على المعلم التدرج مع التلميذ في تعليمه حسن الأداء ،فيحرص في
البداية على إجادة التلميذ نطق الكلمات والحروف بصورة صحيحة ،ثم يساعده على
التخلص من صور اللحن الجلي ، ثم يدربه على إتقان الأداء وتجاوز اللحن الخفي
شيئاً فشيئاً .
·
تدريب التلميذ على القيام باكتشاف خطئه بنفسه،وأن لا يرد عليه
في كل خطأ يقع فيه ، خاصة في درس التلاوة ، ويكون ذلك - مثلاً – عن طريق سؤاله
عن الحرف أو الحركة التي أخطأ فيها أو العلامة التي لم يراعيها ..الخ
·
إلزام التلميذ بعدم
تغيير المصحف الذي يقرأ فيه حتى نهاية العام ،حتى يألفه ويتعود عليه .
·
كلما صعب على
التلاميذ نطق آية أو كلمة ،فاكتبها في السبورة وانطقها نطقا صحيحاً ،ثم يردد
بعدك التلميذ الذي تعثر في القراءة ، ويفضل بيان مخرج الحرف الذي يصعب على
الطالب إخراجه من مخرجه .
·
تعريف التلاميذ بالفرق بين الرسم العثماني، والرسم الإملائي ،
وتدوين ذلك على السبورة .
·
تدوين الكلمات الصعبة على السبورة ،ومطالبة جميع التلاميذ
فردياً بقراءتها قراءة صحيحة .
·
على المعلم أن يرتل
في أثناء قراءته على الطلاب ، حتى يتعود التلاميذ بشكل جيد إعطاء الحروف حقها
ومستحقها
من أحكام التجويد وقواعده من خلال متابعة المعلم ومحاكاته .
·
على المعلم مراعاة النقاط التالية أثناء تلاوة
التلميذ :
1.
السعي إلى تخليص لسان التلميذ من عيوب النطق ، كالفأفأة
،والنأنأة .ونحو ذلك .
2.
منع سريان اللهجات
العامية إلى تلا وة التلميذ .
3.
مراعاة أحكام التجويد وقواعده تطبيقياً فقط .
4. تعريف
التلميذ بالمصطلحات والعلامات الموجودة في المصحف .
5. تعويد
التلاميذ على تعظيم القرآن الكريم قولاً ،وفعلاً – مثل:عدم الكلام أثناء قراءة
القرآن الكريم .
- تعويدهم
على آداب حمل المصحف ووضعه ،والمبالغة في إرشادهم وزجرمن من يهمل مصحفه أو
الكتابة عليه . - تعويدهم على وصف القرآن بالعظيم ، أو الكريم ، أو المبارك
. دون ذكر اسمه مجرداً .
-
عدم التحدث مع شخص آخر أثناء التسميع لأ حد التلاميذ ، وإذا
أضطررت لذلك أوقف التلميذ حتى تنتهي من حديثك . امتثالاً لقوله تعالى (( وإذا
قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون ))
·
أن يلتزم المعلم بآداب التلاوة أثناء القراءة على التلاميذ ،
وأن يدربهم على الالتزام بها – مثل-
- الجلوس
بوقار وسكينة . - الطهارة قبل البدء في التلاوة . - المحافظة على الإتيان
بالاستعاذة والبسملة في مواضعها . - التدبر والتفكر أثناء التلاوة ،وتوضيح ذلك
للطلاب وتعويدهم عليه .
· تعويد
التلاميذ بعدم الرد على خطأ زميلهم إلا بإذن من الأستاذ .حتى لا تسود الفوضى
وتقل الفائدة .
·
على المعلم البعد عن أن يقول للطلاب ( زميلكم أخطأ ، فما هو
الخطأ ؟ ومن يصححه ؟ ) فمثل هذه الإجراءات باالايضافة إلى أنها تؤدي إلى ضياع
الوقت . أقل فائدة من الناحية التربوية والنفسية بالنسبة للطالب
· على
المعلم الانتظار عندما يخطئ الطالب حتى يكمل الآية ،ثم يطلب منه إعادة قراءتها
فإن صحح خطأه فبها ونعمت وإلا فيطلب من أحد زملائه( المجيدين) تصحيح الخطأ ،ثم
يقرأ مرة أخرى للتأكد من صحة قراءته ، ومتابعته حتى تتعود لسانه على نطق الآية
نطقاً صحيحاً . من غير أن يشعر بتلك المتابعة .
· على المعلم تشويق التلاميذ إلى درس القرآن الكريم من خلال :
- حسن
التعامل مع التلاميذ ،والعطف عليهم والرفق بهم ومحبتهم .
-
شهادات الشكر والتقدير المميزة والتي تثير فيهم التنافس الشريف
.
-
الهدايا العينية المناسبة . بدون إسهاب .
-
العفو والتسامح عن
هفوات التلاميذ ،وإشعارهم إن ذلك من أجل إجلال القرآن الكريم .
-
تقديم المجيدين منهم للقراءة في الحفلات والنشاطات المدرسية . - اتخاذ أسلوبٍ مميزٍ لحصة القرآن الكريم يشعرهم بتميزها عن غيرها من المواد ،ويزيدهم تشوقاً لها · على المعلم استخدام ما يمكن من وسائل الإيضاح في درس التلاوة . والتي تضفي نوعاً من التشويق والبعد بالحصة عن الرتابة المملة ،وتساعد المعلم على تحقق الهدف بكل يسر وسهولة ، وهي كثيرة ومتنوعة .
·
على المعلم توجيه
التلاميذ إلى ضرورة الالتحاق بحلقات القرآن الكريم في المساجد ،وتشجيع المنتظم
منهم فيها .على المعلم الوفاء بما وعد به التلاميذ ، مع اتخاذ الأسباب التي
تجعلك تنفذ ذلك بلا نسيان
·
على المعلم أن يوزع الأسئلة والأجوبة على جميع الطلاب ولا
يحصرها في فئة معينة منهم ،وكذلك الحوافز التشجيعية.
·
أن تكن أساليب التعزيز التي يستخدمها المعلم مع تلاميذه لها
طابع خاص بحصة القرآن الكريم في الغالب مثل : بارك الله فيك ، أقر الله بك
عيني والديك ، جعلك الله من حملة القرآن الكريم ……..الخ
* أن يراعي
الفروق الفردية في تدريسه ومعاملته للطلاب في جميع الأعمال التي يقوم بها أثناء
التدريس.
· الاستفادة
من حصة القرآن الكريم في ترسيخ مهارات القراءة . من غير إسهاب ،ولكن بالتذكير .
·
على المعلم تحديد الآيات
المطلوب تلاوتها في المنزل في نهاية كل حصة على أن تكون موضوع
الدرس الجديد لتحضيرها مسبقاً
من قبل الطالب .على المعلم تذكير طلابه بين الحين والآخر بالآيات والأحاديث
التي تتعلق بفضل تلاوة القرآن الكريم وحفظه ، وحثهم وتشيعهم على حفظها .
·
على المعلم الإطلاع على تفسير الآيات وأسباب النزول. لتوجيه
الطلاب ،والاستفادة منها في التمهيد للدرس .
|
جـمـيـع الحـقـوق محـفوظـة لـمـوقـع تكـنـولـوجيـا التـعلـيـم | إعداد وتصمـم الـموقـع والمـنـتدى : ربـيـع عبـد الفـتاح طبـنـجـه |