|
|
تفضل بزيارة منتدى الموقع في حلته الجديد من هنا
|
موضوع المقالة : تطوير العملية التعليمية في حقل الإدارة العامة مدخل إعادة التفكير |
الباحث أو الناشر : د. عطية حسين أفندي أستاذ ورئيس قسم الإدارة العامة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية – جامعه القاهرة |
تطوير العملية التعليمية في حقل الإدارة العامة مدخل إعادة التفكير استهلال: لا يستطيع أى مجتمع تحقيق أهداف التنمية الشاملة ، ومواجهه متطلبات المستقبل ، إلا بالمعرفة والثقافة والخبرة ، والطريق إلى ذلك هى العلم والتعليم . وليس هناك جدال فى إن الجامعة من أهم مؤسسات صناعه العلم ومن أهم منظمات نشرة وتوصيله إلى جميع المواطنين كل وفق طاقاته وملكاته وحسب ظروفه وإمكاناته . ومن المؤكد إن الحديث عن العلم والتعليم إنما يعنى الحديث عن المستقبل ، ذلك أننا نعلم لزمان قادم ، ومن ثم لابد من أن نتطلع إلى هذا المستقبل وان نأخذ العدة لملاحقة تغيراته ومسايرة تطوراته بل وان نسعى إلى التحكم فيها . وعلى ذلك يصبح ضروريا أن يوجه الجهد الأصيل للجامعات نحو أعداد الإنسان وتهيئته لتحمل مسئولياته الآنية والمستقبلية تجاه نفسه ومجتمعه ، وذلك بتزويده بالمهارات العلمية والأساسية وإمداده بالمعارف المتطورة اللازمة . ولعل أحد أهم المداخل فى هذا السياق هو إعادة التفكير فى العملية التعليمية سعيا نحو تطوير المقررات الدراسية وتحديث أساليب التدريس وما يتصل ذلك من عناصر وعمليات لكى نتمكن من مسايرة التغيرات ومواكبة المستجدات . وورقه العمل هذه تعتمد ذلك المدخل كأحد أدوات التطوير فى مجال محدد وهو تطوير العملية التعليمية فى حقل الإدارة العامة وهو مجال العمل وموضوع التخصص ومناط الاهتمام لمقدم الورقة . ويمكن عرض الأفكار الرئيسية فى ضوء التقسيم التالى : أولا" : حقل الإدارة العامة . ثانيا" : التطورات العالمية المؤثرة . ثالثا" : مقترحات الاستجابة والتطوير . أولا" : حقل الإدارة العامة . فى كتاب دراسة كلاسيكى ، عرف هربت سيمون ودونالد سمثبرج وفكتور تومسون الإدارة تعريفا بسيطا لكنه معبر للغاية فى هذه الجملة " عندما يتعاون شخصان لدحرجة حجر لا يمكنه إن يتحرك وحده ، فان عناصر الإدارة تظهر " وهذا يوضح الكثير حول ماهية الإدارة . إن أول واهم مكون للإدارة هو الناس أو البشر ، الحجر بذاته وهو قائم على تل ليس متداخلا فى أى شكل من أشكال الإدارة بحيث انه لو تدحرج لأسفل التل بفعل الطبيعة فان الإدارة هنا لا تقوم . الناس أو البشر يجب أن يتواجدوا قبل أن تقوم الإدارة . العنصر أو المكون الثانى للإدارة هو الفعل . رجلان ينظران إلى الحجر لا يتدخلان بهذا الأمر وحده ، فى الإدارة فعليهما إن يقدما على فعل ما تجاه الحجر قبل إن تدخل الإدارة إلى الصورة . العنصر أو المكون الثالث هو التفاعل ، إذ لو حرك أحد الرجلين الحجر وحده فان الإدارة لا تتحقق ، على الأقل رجلان يجب إن يتضافرا جهودهما على نحو ما لتحريك الحجر . تفاعل الناس مع بعضهم البعض لإدارة المهام هو ما يعنى الإدارة فجوهر الإدارة هو الناس مرتبطين بأناس آخرين ومتفاعلين معهم . الإدارة ، فى التحليل الأخير ، هى عمليه تضم بشرا مرتبطين بالعمل نحو أهداف مشتركة . هذا عن الإدارة فماذا عن العامة ؟ عام تعنى ببساطه المواطنين فى منطقه معينه ، الناس فى قرية ، مدينه ، محافظة ، منطقة ، دولة ، أو قطر ، إذا كان الموضوع يعتبر ضمن السيادة العامة ، فان المعلومات والمناقشات حول هذا الموضوع تصبح مفتوحة ومشاركة بين الناس ، ويمكن إن تكون معروضة للجميع . وأيضا" كلمة عام تسير إلى النشاطات التى تديرها الحكومة باسم المجتمع كله . وهكذا يمكننا تعريف الإدارة العامة ببساطه بأنها الأنشطة التى تقوم بها الحكومة لتوفير السلع والخدمات للجمهور . إذن المهام الرئيسية للإدارة العامة هى تقديم الخدمات والسلع وتوفير الحماية . والإدارة العامة ذات طبيعة مزدوجة حيث تجمع بين النظام الأكاديمى والنشاط المهنى وفى هذه الورقة سوف نتعامل مع الإدارة العامة فى شقها الأول أى كنظام أكاديمى . ** يمثل حقل الإدارة العامة وضعا" فريدا" ومثيرا" بين حقول العلوم الاجتماعية فهو من ناحية تتضح طبيعته البينية بشكل قاطع إذ يستفيد ويفيد من الحقول الاجتماعية الأخرى ولا يستطيع إن يقم مكانته المنهجية مستقلا عن هذه الحقول مما يجعل له هوية متميزة وفريدة ، من حيث إنها هوية ناضجة تأخذ من مناهج عديدة وتصب فى مصبات متنوعة . ويتميز ذلك الحقل كذلك بأنه يتأثر بشكل سريع بالتطورات السياسية والاقتصادية والثقافية فى محيطات الدول التى يبحث أو يدرس فيها ، ومن هنا تعتبر من اصعب الأمور فى حقل الإدارة العامة مسالة أقامه بناء نظرى مثلما هو الحال فى كثير من العلوم الاجتماعية الأخرى ، ويغلب على حقل الإدارة العامة الجانب التطبيقى طالما انه يأخذ من حقول أخرى فانه بالقطع لن يأخذ منها إلا ما هو صالح للتطبيق ، كما إن ارتباطه بالتطورات السياسية والاقتصادية يجعله يتبنى التوجهات العملية من حيث كفاءة التشغيل وفاعلية الاستجابة للمتغيرات البيئية ، ولا ينفى ذلك وجود مبادئ توضع فى إطار نظرى وتكون مؤسسة على تحليل للواقع مستهدفة تحسينه ، ومن هنا تستمد هذه المبادئ جانبا" كبيرا" فى تكوينها من توصيف ما هو قائم ومحاولة تحسينه مما يجعل الأداة التنظيمية والأداة السلوكية والأداة الثقافية من أهم أدوات حقل الإدارة العامة . الإدارة العامة كميدان للدراسة ذات تاريخ طويل يعود إلى العصور القديمة عندما قامت محاولات فى مصر الفرعونية وفى الصين القديمة لتلقين المبادئ الصحيحة للإدارة ولكن بوادر دراسة الإدارة العامة بصورتها الحالية نشأت خلال العصور الوسطى . وتعتبر نشأة العلوم الكاميرالية Cameral Sciences فى بروسيا ، والتى سبقت العلوم الإدارية Administrative ، بداية التطور الحقيقى فى دراسة الإدارة العامة وذلك حين شعر أمراء الإقطاع باحتياجهم للأموال وظهرت لهم أهميه الإدارة السليمة والحاجة إلى دراسة الأسس للممارسة مهنة الإدارة ، أى العمل الحكومى ، وكان ينظر إلى الإدارة العامة فى ذلك الوقت على إنها الوقوف على بعض أسرار المهنة وحيلها . وتتابعت التطورات وزاد الاهتمام بالإدارة حتى وصل ذورته عندما انشأ فردريك وليم الأول إمبراطور بروسيا أول كرسى للدراسات الإدارية عام 1727 م ، واستمرت التطورات فى ألمانيا وفرنسا وبلجيكا وأسبانيا وإيطاليا ويوغوسلافيا وتركيا والبرازيل والولايات المتحدة ، ومصر منذ عهد محمد على ، إلى إن وصلت الإدارة العامة – كميدان للدراسة والبحث – إلى ما نعرفه اليوم . واصبح التخصص العلمى للإدارة العامة موجودا فى كل الجامعات الغربية الكبرى وكافة الجامعات العربية ، ولعل إنشاء قسم للإدارة العامة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة يمثل تطورا طبيعيا فى مجال الأرتقاء بمستوى الاهتمام بالعلوم الإدارية إذ تمثل الكلية الوعاء الأكبر الذى يغذى تخصص الإدارة وينميه وهذا هو الاتجاه السائد فى معظم النظم الجامعية فى الولايات المتحدة الأمريكية . وعلى أية حال لا تخلو جامعه الان من وجود تخصص الإدارة العامة وتصبح القضية المثارة هى هل يصبح مدرسه مستقلة ؟ أو يكون مدرسة للدراسات العليا فقط ؟ أو يتمثل فى قسم ضمن أقسام مدرسة ؟ وفى الحالة الأخيرة جرى العرف أن يكون ضمن مدرسة اكبر للشئون العامة وهى فى مفهومنا الاقتصاد والعلوم السياسة والإحصاء وعلوم الحاسب ، وهى أهم الحقول المرتبطة بالإدارة العامة . ** وتدرس الإدارة العامة اليوم فى صورة تجمع بعض الدول بين اكثر من واحدة منها وهذه الصور هى :-
وهكذا يمكن القول بان دراسة الإدارة العامة قد تطورت من تدريب ميدانى فى الواقع أثناء العمل إلى دراسة مرتبطة بالقانون ثم إلى دراسة مرتبطة فى إطار العلوم السياسية حتى استقلت وأصبحت ميدانا متخصصا فى الدراسة . *** وتجدر الإشارة هنا إلى إن الإدارة العامة كحقل دراسى دخلت حديثا" المنطقة العربية ، فكان أول مقرر دراسى هو الذى قدمه الدكتور / محمد توفيق رمزى عام 1954 ودخلت فى برامج كليات الحقوق عام 1955 ولكن من منظور القانون الإدارى ، ثم أدرك بعض فقهاء القانون الإدارى تميزها عنه بعد ذلك بقليل ، ثم أدخلت فى برامج كليات التجارة فى أواخر الخمسينات وبعدها فى برامج أقسام العلوم السياسية ، وتفرد لها اليوم بعض الجامعات العربية أقساما" متخصصة ويدخلها البعض الآخر فى برامج أقسام إدارة الأعمال وأقسام العلوم السياسية . وقد توسعت الإدارة العامة – كعلم وميدان للدراسة – وتطورت حتى أصبحت تضم فروعا" مختلفة أهمها : أصول ومبادئ الإدارة العامة ، التنظيم ، أساليب العمل ، إدارة الموارد البشرية وتنميتها ، تخطيط وإدارة الموارد المالية ، الدراسات السلوكية ، إدارة المدن والبلديات ، الإدارة العامة المقارنة ، مناهج البحث فى الإدارة العامة ، التخطيط الإقليمى ، إدارة الأزمات والكوارث، تحليل السياسات العامة … وغيرها .
ثانيا" : التطورات العالمية المؤثرة . لا يتسع المجال هنا للتفصيل فى شان التغيرات والتحولات العالمية والمحلية المؤثرة على حقل الإدارة العامة، ومن ثم نشير إلى أهمها فيما يلى :
ويرتبط بهذا التحول فكر هام بشأن دور الدولة ، مقضاه انه على الرغم من إن اقتصاد السوق يضمن توزيعا واستخدام افضل للموارد إلا إن للدولة دور هام وباق ومستمر خاصة فى الدول النامية ، فدور الدولة لم يلغ ولكنه تغير . (2) الانتقال من أسواق متعددة فيها حواجز طبيعية أو اصطناعية إلى الاتجاه نحو السوق العالمية الواحدة ، وقد وضعت لبنات هذا التحول من خلال الاتفاقية العام للتعريفة و التجارة المعروفة باسم الجات General Agreement For Tariff and Trade (G A T T) وفى طريقة لان يستكمل ، وبالتالى سوف تتعامل المنظمات فى أسواق اكبر واكثر تنافسا وتواجه عدد اكبر من المتنافسين فى القريب العاجل ، ومن ثم لابد من الاستعداد لذلك .
والحقيقة إن هذه التطورات تمثل بداية ظهور دور جديد للدولة ذى طبيعة حيوية مع حجم صغير من الناحية الكمية ، بمعنى انه رغم الاتجاه إلى الانكماش فى دور الدولة من حيث حجم مؤسساتها وعدد العاملين فيها ، إلا أن هذا يصاحبه تطور خطير ومهم فى دور الدولة بمعنى إننا نستطيع القول بأن الدولة الراعية والمساندة تقوم بدورها ربما يكون اخطر من دور الدولة المنفذة والمسئولة بشكل مباشر . وينقلنا هذا الحديث إلى الإشارة إلى التفكير الإدارى الجديد فى شان دور ووظائف الحكومة أو إعادة اختراع الحكومة والذى يتمثل أساسا" فى الآتى :
إن الفكر الإدارى المعاصر يسعى نحو إيجاد حكومة فعالة تنظر وتعطى الكثير من الاهتمام إلى النتائج ، الأمر الذى يعنى دورا جديدا" للحكومة تتمثل أبعاده الأساسية فيما يلى :
إننا فى هذا السياق نرنو نحو " حكومة استثمارية ذات نظرة تجارية " كما يتجسد ذلك فى التجربتين الأمريكية والبريطانية فى شان مراجعه الأداء القومى والإدارة الحديثة ، ومن ثم فان مبادئ الخدمة العامة الأساسية كالحياد والاستجابة والمساواة والعدالة والتكامل والالتزام تحل محلها – تدريجيا"- مفاهيم إدارة القطاع الخاص كالمناقشة والكفاءة والإنتاجية والربحية . لقد تأثرت أساليب الإدارة العامة بأساليب إدارة الأعمال – وعلاقة التأثير والتأثر من فرعى الإدارة كانت قائمه ومرغوب فيها – ولكن التوجه نحو اقتصاديات السوق وتقليص الدور المباشر للدولة ودعم القطاع الخاص ، قد جعل الإدارة تأخذ بالمزيد من أساليب إدارة الأعمال مثل دراسات الجدوى ، ودراسات السوق ،وإدارة الترويج ، ونظم قياس العوائد وتقييم التكاليف … الخ ، ومع ذلك يظل للإدارة العامة هويتها الخاصة التى تميزها عن إدارة الأعمال وبالذات بالنسبة لاختلاف واضح بينهما فى مجال المسألة Accountability والعدالة Equity ، ومن يصبح مطلوبا" تطوير أساليب الإدارة العامة والحكم وإعطاء مجال أوسع لاعتبارات الكفاءة Efficiency . من هنا يجىء الاهتمام بالمفهوم الجديد نسبيا" للإدارة العامة Public Management والذى يعتبر فرعا من الحقل الأكبر للإدارة العامة Public Administration وهذا الفرع يهتم بفن ومهارات المنهجية لتصميم برامج الإدارة العامة مع توجيه التركيز على الإدارة العامة كمهنه وحرفة وعلى المدير كممارس لهذه المهنة اكثر منه كسياسى أو رجل دولة والتركيز على الأنشطة الإدارية التى تظهر داخل المنظمات الحكومية ، وبدلا من التركيز على الاعتبارات السياسية التى تتخلل عملية صنع السياسات تهتم أساسا بتنفيذ هذه السياسات . ثالثا" : مقترحات الاستجابة والتطوير . فى الواقع توجد عده محاور فى شأن الاتجاهات الحديثة فى التعليم وحقل الإدارة العامة استجابة للتطورات التى سبق الإشارة إليها ، يعد من أهمها ما يلى باختصار يناسب طبيعة ورقه العمل : 1-إضافة بعض المقررات لبرامج التدريس فى أقسام الإدارة العامة مثل مقرر " أساليب حل المشكلات " ومقرر " مهارات الاستشارة للمدربين " والاهتمام بالموضوعات المستحدثة فى مجال التطوير والإصلاح الإدارى مثل فكرة إعادة الاختراع Reinventing فى وظائف الحكومة والإدارة ، فكرة أو مدخل الندرة أو إعادة الهندسة Reengineering مدخل إعادة الهيكلة Restructuring ، والإدارة على أسس تجارية Commercial وكذلك استعادة الاهتمام بمدخل الإدارة بالأهداف MOB ليمثل مكانه خاصة فى مجال قياس الأداء والمساءلة . وفى هذه السياق لابد من إدماج مفهوم العالمية فى البرامج الدراسية من خلال مؤثرات مثل الإدارة الدولية ، التسويق الدولى ، التمويل الدولى ، وإدارة الشئون البيئية . 2- إعطاء مزيد من الاهتمام للتدريس فى مجال المنظمات غير الحكومية باعتبارها القطاع الثالث الذى يمثل مع القطاعين الأولين ( العام والخاص ) النظام الإدارى فى المجتمع الحديث ، تلك المنظمات التى بات الأمل معقودا عليها فى القيام بدور فعال فى عملية التنمية المجتمعية الشاملة ، ولعل ما يقوم به قسم الإدارة العامة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعه القاهرة ما يمثل تجسيد لهذا الاهتمام سواء على مستوى البكالوريوس أو الدراسات العليا . 3-لابد وان يلعب الحاسب وتطبيقاته دورا" محوريا فى المنهج الدراسى ، فمن المهم إجادة استخدام الحاسب والعلم بأساسيات تكنولوجيا المعلومات ، ويلزم أن يتعامل الطالب مع الحاسب بشكل مستمر فى تطبيقاته المختلفة .
وبعد …إننا مطالبون بإعادة التفكير فى كثير من – إن لم يكن فى كل – شئون حياتنا فالتطوير أمر لازم ودليل حيوية خاصة فى ظل التطورات المتلاحقة فى كافة مناح الحياة ويأتى فى مقدمة مجالات التطوير فى الجامعات ما يختص بالعملية التعليمية وقد اقتصرنا فى ورقه العمل هذه على حقل الإدارة العامة .أهم المصادر :د0 احمد رشيد ، إعادة اختراع وظائف وإدارة الحكومة Government Re – Inventing القاهرة ، دار النهضة العربية ، 1999 .د0 عطية حسين أفندى ، حال المعرفة فى مجال الإدارة العامة ، أحوال مصرية ، القاهرة : مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام ، السنة الأولى ، العدد الثانى 1998 .الإصلاح والتطوير الإدارى ، سلسلة أوراق غير دورية ، نوفمبر 1995 ، القاهرة ، مركز دراسات واستشارات الإدارة العامة بجامعه القاهرة …David Osborne And Ted Gaebler ، Reinventing Government ، How the Entrepreneurial Spirit is transforming the Public Sector ، New York : Addison Wesley Publishing Company , Inc , 1992 . |
جـمـيـع الحـقـوق محـفوظـة لـمـوقـع تكـنـولـوجيـا التـعلـيـم | إعداد وتصمـم الـموقـع والمـنـتدى : ربـيـع عبـد الفـتاح طبـنـجـه |