مستقبل التعليم
في
المملكة
المملكة العربية السعودية
المنطقة
الشرقية
محافظــــة الاحســـاء
بحث عن مستقبل التعليم في السنوات القادمة و مواجهات التحديات
التعليمية
في القرن الحالي
و مواكبة
التطورات و التغيرات في جميع مجالات
الحياة.
الفهــــرس
المقدمة 2
نظرة
إحصائية 3
التعليم و التنمية 4
التعليم و سوق العمل 5
التربية و التعليم 6
التعليم المطلوب
7
إلزامية التعليم 8
انسيابية التعليم 9
ثوابت
مهمة : 10
-
الدين
10
– اللغة
10
–
الوطن
10
الأعلام التربوي 10
تحديات
مستقبلية 11
مفاهيم
تعليمية حديثة : 11
-
الكتاب
الإلكتروني 11
-
التعليم من بعد
12
-
المدرسة الإلكترونية 12
-
التجارة الإلكترونية 12
-
القنوات الفضائية التعليمية 12
–
ثورة
الاتصالات الحديثة 12
عناصر
العملية التعليمية
: 12
-
الطالب
( الأسرة ) 13
– المعلم
14
– الإدارة
المدرسية و المدير 14
– المدرسة
: (الفصل الدراسي –المعمل و المختبرات – المرافق الثقافية
–
– المرافق
الرياضية – الورش الفنية و التقنية ). 15
-
الكتاب
المدرسي 16
مناهج
تعليمية أساسية : 17
-
الرياضيات 17
– العلوم
18
– اللغة
الإنجليزية 18
– الحاسب
الآلي - ( مشروع وطني ) 18
–
التربية الوطنية 19
أساسيات تعليمية مهمة : 19
-
ا
لنشاط المدرسي
19
– الإرشاد
الطلابي 20
– الواجب
المنزلي 20
– دروس
التقوية 20
-
التقويم المستمر 21
– الاختبارات
21
– الصحة
المدرسية و البيئة 21
– مجلس
المربين و المعلمين 21
–
الدوام
المدرسي 22
مراحل
التعليم : 23
- رياض
الأطفال 23
- المرحلة
الابتدائية 23
- المرحلة
المتوسطة 24
- المرحلة
الثانوية 24
التعليم من أجل العمل 25
تعليم
ذوي الاحتياجات الخاصة 26
مدارس
محو الأمية و تأهيل الكبار
26
مدارس
القطاع الأهلي 27
كلية
المعلمين و الإدارة التربوية 27
تعليم
البنات ( الأنثوي ) 28
التعليم الفني و التدريب المهني : 29
- التعليم
التجاري
- التعليم
الصناعي والمهني
مراكز
اكتشاف الموهوبين 30
مساهمة
القطاع الأهلي في التعليم 30
مركز
أبحاث و تطوير و ترجمة 31
الجودة
32
المنظمات و المؤسسات التعليمية الوطنية و الأقليمية و الدولية : 32
- المؤسسات
و الجامعات الوطنية 32
- مكتب
التربية و التعليم لدول الخليج 33
- منظمة
اليونسكو 33
التعليم ما بعد الجامعة
: 33
- تعليم
الكليات و المعاهد ( الدبلوم ) 33
- التعليم
الجامعي 34
الخاتمة 34
المصـــادر 34
مقـــــــدمة
بسم
الله الرحمن الرحيم
(
أقرأ
باسم ربك الذي خلق ، خلق الإنسان من علق ، أقرأ و ربك الأكرم الذي علم بالقلم ،
علم الإنسان ما لم يعلم
)
تقاس
الشعوب بتعليمها و يخضع التعليم لكل فترة للتطوير و جعله مواكبا للعصر و حتى
الدول المتطورة صناعيا ترى في إصلاح التعليم ضرورة للوصول إلى الأهداف المرجوة
و يعكف المخططون على رسم سياسات تعليمية و إستراتيجيات يضعوا لها أهداف محددة
يمكن تحقيقها بتنفيذ الخطط العلمية ، و لا يجب أن يهدف التعليم إلى مخرجات
تعليمية عادية تنهي السنوات الدراسية بالثلاث المراحل و لكن هدفه خلق شباب مبدع
في الفيزياء الكيمياء و الأحياء و الطب و الهندسة و الأدب و الشعر و الفنون
التشكيلية و علماء و أساتذة جامعات لأن المستقبل سيأتي باختراعات لا تخطر على
عقل بشر و اكتشافات تتجاوز كوكب الأرض إلى كواكب أخرى بل سيكتشف أشياء تفوق
العقل البشري و بالتأكيد سينسى المرء ما تم اكتشافه و اختراعه في القرن الماضي
مقارنة بالقرن الحالي ( الواحد و العشرون ) و يجب أن نهيأ أنفسنا لهذه التحديات
العلمية و التعليمية و نساير الآخرين ، من هذا المنطلق شاركت بتواضع في بحث عن
تحديات التعليم في المملكة لعل يستفاد منه ، إن عملية التعليم حركة تكاملية في
عناصرها و البيت و الطالب و المدرسة و المعلم و قد اعتمدت في هذا البحث مصادر
حديثة و من تجارب عديدة من الدول التي سبقتنا في مضمار العلم التقني ، و في هذا
البحث ركزت على الدراسة على المراحل الأساسية للدراسة ( الابتدائي و المتوسط و
الثانوية ) و كذلك تعليم محو الأمية و التعليم المستمر و التطرق إلى التعليم
الفني و التقني و أهميته في عصر الصيانة و التشغيل و الاهتمام بتعليم الأنثوي و
ارتباطه الوثيق بالتعليم العام و كذلك الدراسات ما بعد المرحلة المدرسية في
الكليات و المعاهد و الجامعة ، و يعتبر التعليم حلقة متكاملة في جميع المراحل
بما فيها الجامعية و أساليب التطوير و التحديث التعليمي ، و في هذه الدراسة
اعتبرت مراحل التعليم تبتدأ من رياض الأطفال لأنها مهمة في تكوين مدارك الطفل
التربوية و التعليمية
.
نظرة
عامة إحصائية
:
النمو
السكاني السعودي يعتبر من أعلى معدلات في العالم و يقدر سكان المملكة في عام
1435 هـ 35 مليون نسمة و بالتالي يتوقع أن يشكل أعداد الطلبة في جميع المراحل
أكثر من عشرة مليون و الجداول التالية تبين أعداد الطلبة و المعلمين من مجلة
المعرفة السعودية
:
أعداد
الطلاب في السنة الأخيرة من الخطة الخمسية الثامنة
المجموع تعليم الكبار تربية خاصة كليات
المعلمون ثانوي متوسط ابتدائي السنة
2233835 20420 18755 24930 396087 547493 122615 المجموع
الكلي1429-1430هـ
2050505 نفسه نفسه نفسه 383059 526321 1141125 سعوديون
الجدول
يبين أجمالي عدد المعلمين في السنة الأخيرة من الخطة الخمسية الثامنة
المجموع تربية خاصة كليات المعلمون ثانوي نهاري متوسط
نهاري ابتدائي السنـة
154630 5172 2203 24311 38382 84562 1429-1430هـ
الجدول
يبين أعداد المدارس في السنة الأخيرة من الخطة الثامنة
المجموع محو الأميةو تعليم الكبار تربيةخاصة* كلياتالمعلمين ثانوي متوسط ابتدائي السنة
13019 1094 132 18 1665 3464 6646 1429-1430هـ
الفصول
الملحقة بمدارس التعليم حسبت فصولا و لم تحسب معاهد
.
من هذه
الأعداد يجب أن يوضع في الاعتبار الخطط المستقبلية لمستويات التعليم المدرسي و
الجامعي و ارتباطه بسوق العمل و مدى حاجة العمل و توجيه الطلبة في التخصصات
المطلوبة مستقبلا ، أي ربط التعليم وبالتنمية الشاملة في الدولة و تخفيض مستوى
البطالة و من المفروض رسم الاستراتيجيات و الخطط المستقبلية و ربط التعليم
بالمستقبلي بعضه ببعض و التركيز على التعليم الأساسي وهو الابتدائي و المتوسط و
الثانوي في النهوض بالتعليم
.
التعليم و التنمية
لا
يمكن القيام بالتنمية الوطنية في المجالات الاقتصادية و الاجتماعية إلا بمراجعة
التعليم و حسب ما يفرضه سوق العمل و ما تقتضيه المتغيرات التي تطرأ على العالم
في التعليم و التنمية ، إن التقدم الحاصل في العلوم و التكنولوجيا فرض نوعا
خاصا من التعليم حتى نشأ في دول متقدمة حتى تغيرت طيعة الأعمال و أصبح مكتب
العمل من المنزل و من غرفة النوم بفضل الكمبيوتر و الإنترنت أو في أي مكان
بالكمبيوتر المحمول ، و لا يجب أن يغيب عن تفكير القائمين التعليم و المخططين
ما تفرضه التطورات الدولية في سوق العمل و الاقتصاد بصورة عامة من كسر الحواجز
بين الدول و سباق الأمم في الحصول على أفضل أنواع التعليم و الاهتمام بجودة
التعليم ، إن العولمة فرضت نفسها حتى في مجال التعليم بواسطة ثورة الاتصالات و
حتى يمكن القيام بعملية التنمية شاملة تلبي احتياجات المستقبل لا بد من استخدام
الوسائل المستعملة من التعليم و الأساليب الجديدة و تقنيات الاتصالات و الأجهزة
الحديثة في عملية التعليم ، ودفع المتعلم إلى المشاركة الفعالة في التنمية و لا
بد من مراجعة المناهج الدراسية لتلبية تحديات التعليم المستقبلي و التنمية و
جعل مخرجات التعليم متوافقة و متناسقة مع متطلبات العملية الاقتصادية
الاجتماعية و التنمية و يطلبه سوق العمل من وظائف.
التعليم و سوق العمل
:
نتيجة
التطور الاقتصادي تركز كثير من الدول على مستوى التعليم و مدى ملائمة الحالة
التعليمية مع متطلبات العمل و مدى تجاوب مخرجات التعليم مع ما يفرضه سوق العمل
، و بطبيعة التطور الصناعي و التجاري بصورة خاصة تفرض الشركات شروط معينة على
المتعلم الباحث عن وظيفة ، من هنا يجب التركيز على مواد التعليم و مدى مواكبتها
للتقدم الحاصل في تقنية المكاتب و منافسة العمالة الوافدة ، و ليست مهمة
التعليم إشباع رغبة المتعلم من مواد نظرية لا تمت إلى واقع العمل بأي صلة و لكن
حتى يكون الطالب على استعداد لسوق العمل،
و بعد
تشبع القطاع الحكومي من الموظفين المواطنين تقريبا لم يبق إلا مؤسسات و شركات
القطاع الأهلي التي تستهدف الإنتاجية و الربحية بحيث تريد موظفا له دارية
بتكنولوجيا العمل مثل الكمبيوتر و اللغة الإنجليزية ، كذلك عدم رغبة الطلبة في
تكميل دراستهم العليا بحيث يتجهوا إلى التعليم المتوسط قبل المرحلة الجامعية ،
أيضا حاجة السوق اليوم إلى موظفين متخصصين مهرة و متدربة على أحدث وسائل العمل
، و نظرا للزيادة السنوية في التعليم العالي الجامعي تبقى فجوة التعليم المتوسط
التجاري و التعليم العام الغير المؤهل للعمل كبيرة ، و إذا زادت نسبة التعليم
الجامعي عن الحد المطلوب فسيكون هناك فائضا من الصعب استيعابه بحيث يضطر الطالب
الجامعي المتخرج و المتخصص في حقل معين من الدراسة بالعمل في غير تخصصه أو
أعادت تأهيله و تدريبه على وظيفة جديدة و في كلا الحالتين تكون هناك خسارة
مضاعفة و تكلفة كبيرة على البلد ، و على هذا فالتركيز على التعليم المتخصص من
المراحل الأولى و الاتجاه الصحيح في التعليم بصورة عامة و التعليم التجاري بشكل
خاص يوفر كثير من الوقت و المال ، أن التعليم العام و التعليم الفني التجاري
يتطلب تعاون مسئولي وزارة المعارف و مسئولي المؤسسة العامة للتعليم الفني و
الجهات المدربة مثل القطاعات الحكومية و القطاعات الأهلية حتى تستمر و بنتيجة
مثمرة في سوق العمل بحيث يتوافق التعليم النظري و التدريب التطبيقي . أن فقدان
التنسيق و الترابط بين المؤسس العامة للتعليم الفني و التدريب المهني و الجهات
الاقتصادية و التجارية حتى لا تذهب الجهود الجبارة و الأموال الطائلة سدى أن
التطور التقني و الاقتصادي يحتاج إلى أنواعا تعليمية متقدمة لتلبية شروط سوق
العمل اليوم حتى لا يكون للمنشآت مبرر لعدم التوظيف و ذلك لعدم مواكبة مخرجات
التعليم العام و التخصصات لمتطلبات الشركات و المؤسسات
.
التربية و التعليم
:
أن
تحصل على متعلم مفيد و منتج و فاعل في مجتمعه و وطنه إلا باكتمال العنصرين و
هما التربية و التعليم ، و من الضروري تهيئة العوامل المعدة لذلك بإيجاد
الإرشاد النفسي والتربوي و التعليمي و غرس المفاهيم الإسلامية التي تدعو المحبة
و الإخاء ، إن التربية الإسلامية هي خير معين يوجه المتعلم نحو الصواب و
التربية الحسنة و الحصول على سلوك قويم إنساني يمكن الطالب أن يكون مواطنا
صالحا يفيد نفسه و وطنه ، كذلك لا بد من اعتماد أساليب تعليم و تعلم حديثة
متطورة بالعمل على تحديث المناهج التعليمية و إيجاد برامج و مشروعات تربوية و
تعليمية تنهض بمستو التعليم في جميع مراحله و ذلك بإعداد معلمين قادرين على
إخراج طلبة متميزين و اكتشاف المواهب مبكرا و تبنيه ،و الاتجاه نحو التركيز على
الإعداد المتوازن و الشامل للمتعلم ليكون إنسانا فاعلا و حتى يتحقق الأمر لا بد
من تفاعل بين حلقة التربية و التعليم و خصوصا إن المستقبل جعل تحديات و مفاهيم
جديدة و بفضل ثورة الاتصالات لا مناص من التفاعل معها و أخذ ما يناسب عقديتنا
الإسلامية و تقاليدنا و قيمنا و لذا يفضل أن يتغير مسمى وزارة المعارف إلى مسمى
وزارة التربية و التعليم و جعلها تهدف إلى
:
1. تربية
الطالب تربية حسنة
.
2. زرع
المفاهيم و التعليمات الإسلامية
.
3. إعداد
طالب مواطني يتحلى بالصفات الوطنية
.
4. توسيع
مدارك و مفاهيم الطالب و إكسابه مهارات عقلية
.
5. ربط
التعليم بالتنمية
.
6. إشعار
الطالب بمسئوليته نحو نفسه و مجتمعه و وطنه
.
7. غرس
أهمية التعليم لدى الفرد
.
8. معرفة
و تحليل العوامل المؤثرة في الحياة العلمية و الاجتماعية و الاقتصادية
.
التعليم المطلوب
لم تعد
عملية التعليم عملية تلقينية أو حفظ يعتمد الطالب فيها على ما يلقن و لكن تطلب
الإبداع و التفكير و إعمال العقل في الاستنتاج و حلول المشاكل و الابتكار في
الحياة و استعمال العقل و المنطق و التحليل و الحث على الإبداعات الفنية و
التقنية ، و هذا لا يتأتى إلا بكيفية استخدام العقل و أثارته بالتوصل إلى حلول
و يمكن حث الطالب على البحث عن المعلومة و دراستها و نقدها و مقارنتها و
تفسيرها و تصنيف تلك المعلومات و الأفكار و الاستفادة منها ، و يمكن للمتعلم أن
يستخدم البيانات في ملاحظة الظواهر الطبيعية و الأحداث و مقارنتها بأمور أخرى و
تطلب التدريب على التخيل و تصور الأشياء التي تقود إلى الإبداع و الابتكار و
كذا يسهل على الطالب في حل الإشكاليات العقلية و المنطقية و يحسن التصرف في
الأمور الصعبة ، أيضا تساعده في الإبداعات الفنية و الرياضية و الأدبية و غيرها
من فنون الإبداع و التقنيات
.
إلزامية التعليم
للقضاء
على الأمية و شمول التعليم و الحصول على مواطنين مؤهلين للقرن الحالي ( الواحد
و العشرون ) لا بد من إلزامية التعليم بالحصول على شهادة المرحلة المتوسطة على
الأقل و مجانية التعليم بل وضع الحوافز و العوامل المساعدة على التحصيل الدراسي
و التفوق ، و الوصول إلى مرحلة المتوسطة ( الإعدادي ) من التعليم يوسع مدارك
الشخص و يجعله أكثر قبولا للمتغيرات و استيعاب الأحداث و ما يطرأ من تطور و
تغير ، وحتى يكتمل بناء إنسان قوي متسلح بسلاح المعرفة يجب كذلك التهيئة
الإجبارية للتعليم المستمر في المراكز و المعاهد الفنية و التقنية لأنها السلاح
المؤهل للحصول على عيشة كريمة في الحياة
.
انسيابية التعليم
المقصود بانسيابية هو تنقل الطلبة من قسم إلى آخر من غير أن يخسر سنوات دراسية
أي معادلة السنوات ، فكثير من الطلبة يتعثرون في مرحلة أو قسم معين من المدارس
فيضطر أن ينتقل إلى قسم آخر من التعليم ، مثال ذلك أن يتعثر طالب في مرحلة
الثانوية و بعد سنة أو سنتين ينتقل إلى الثانوية التجارية أو الصناعية فلا بد
من مواد مشتركة بين الثانويات حتى يسهل نقله حيث لا يخسر أي سنة دراسية ، مما
يسبب له الإحباط النفسي و التعليمي و لا يكمل دراسته ، أو نقله إلى معهد فيجب
أن يحسب له ، كذلك إذا تعثر طالب في مرحلة دراسية لعدة سنوات يجبر الطالب أن
ينضم إلى نوع آخر من الدراسة التي تلائمه و تحسب بعض المواد الدراسية التي
درسها و نجح فيها، بالإضافة يجب اتباع نظام النقل إلى صف آخر متقدم إذا رسب
الطالب في ثلاث مواد أو أقل و يقدم اختبار في هذه المواد أثناء الدراسة في
السنة الدراسية القادمة حسب جدول معين
.
ثوابت
مهمة :
1 -
الدين
: يجب الاهتمام بالدين الإسلامي في المناهج الدراسية وهو المكون الأساسي
الحقيقي لمواطن صالح يفيد وطنه و مجتمعه و يحثه على التكافل و التضامن و أن
الإسلام يدعو إلى المحبة و العطاء و الإيثار و قبول الآخر و الحوار مع الحضارات
التي هي نتاج تفاعل شعوب و أمم و يربي الإنسان تربية مستقيمة و يحث على التفاعل
مع الأمم الأخرى و يدفعه إلى التفاعل معها و كسب ما يفيد و لا سيما في الأمور
العلمية ( أدعو إلى سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة
) .
2 –
اللغة
: تعتبر اللغة هي الوعاء الحقيقي لحفظ التراث و التقاليد التي نشأ عليها الفرد
و اللغة العربية لغة القرآن و لذا يجب المحافظة عليها و تعليمها واجب ديني و
يجب استخدام الأساليب الحديثة في تعليمها و نشرها بوسائل الاتصالات الحديثة
.
3 –
الوطن
: أن لكل فرد وطن و تراث و قيم و عادات يجب الحفاظ عليها و هي مكونات رئيسة حتى
يتميز بها ذلك الفرد ( الطالب ) بدينه و تراثه و لا بد من غرسها بتدريسها في
المراحل الدراسية لتعرف على تراثه الأصيل و و ربطه الدائم بالوطن
.
الأعلام التربوي
:
للأعلام التربوي مهمة كبيرة في نشر الوعي التعليمي و بث روح التعليم و المثابرة
، لأهمية الأعلام يجب إنشاء محطات فضائية متخصصة في التعليم لشرح المناهج في
جميع مراحل الدراسة و عقد الندوات و الحوارات النقاشات لفوائد التعليم و معوقات
التعليم و بحث العلاقة بين الطالب و المعلم و المدرسة و الأسرة و إزالة الخوف و
الرعب من نفسية الطالب من رهبة الاختبارات و مناقشة أساليب الشرح و الامتحانات
باستضافة متخصصين في الأعلام التربوي و مد راء و معلمين و طلبة لتكون حوارات
موضوعية تناقش كل نقاط التعليم ، و يجب تأسيس مجلات و دوريات تعنى بالتربية و
التعليم و توزيعها على المدارس بأسعار رمزية ليستفيد منها المد راء و المعلمين
و الطلبة على حد سواء
.
تحديات
مستقبلية
إن
هناك مفاهيم اجتماعية و اقتصادية و ثقافية تفرض واقعا جديدا بفضل التفاعل
المتبادل بين الشعوب و الأمم نظرا للتطور في ثورة الاتصالات و أصبح العالم قرية
صغيرة و من هذه التحديات العولمة بجميع أشكالها و على المرء أن لا يعتبر كل
العولمة سلبية بل هناك فوائد ملائمة لمجتمعنا يجب الاستفادة منها و الذي لا
يخالف ديننا و قيمنا و مبادئنا و مما يسهل انتقال مفاهيم العولمة هي التقدم
الكبير في عالم الاتصالات مثل الفضائيات و الإنترنت و يجب أن نواجه التحديات
التربوية و الثقافية و الاقتصادية و الاجتماعية و العلمية و لا ندفن رؤوسنا في
التراب و حتى نكون في مستوى التحديات يجب نواجهها بالتربية و التعليم الهادفين
و المخطط لهما و نحصل على شباب على قدر من المسئولية الاجتماعية و الوطنية و في
القرن الحالي ( الواحد و العشرون ) يمكننا أن نقضي على الأمية و ليست الأمية
التعليمية فقط و لكن أمية التقنيات الحديثة مثل الإلمام بأجهزة الكمبيوتر و
برامجه . إن عملية الإصلاح المستمر للتربية و التعليم بأهداف سامية تحقق أقصى
صفات الوطنية لدى الشخص مثل التراث الديني و الوطني و الاهتمام بالبيئة العمل و
الإنتاجية و تعميق الاعتزاز بالذات و الوطن و التفاعل مع الشعوب لأننا نحمل فكر
دينيا يحثنا على التفاعل مع الشعوب ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر و أنثى
و جعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم
) .
مفاهيم
تعليمية حديثة
بدون
شك أن العالم استفاد من التقنيات الحديثة في التعليم وأن الشعوب تتسابق في
ابتكار و الحصول على الوسائل الحديثة في التعليم ومن هذه التقنيات هي الحاسب
الآلي و شبكة الأنترنت و يمكن التعرف على المعلومات و البيانات باستخدام
الأنترنت و لا بد من ربط جميع المدارس بهذه الشبكة و جعل لكل طالب جهاز و
العالم يتجه نحو التعليم الإلكتروني و الاستفادة منها و الحصول على الشهادات
التعليمية في مختلف المراحل كذلك بفضل الاتصالات العالمية استحدثت مفاهيم علمية
جديدية مثل طب الاتصال و الحوارات و المناقشات بواسطة الإنترنت و الفضائيات و
من التطورات التقنية التي يجب أن توضع في الاعتبار هي
:
1 -
الكتاب
الإلكتروني : بدل إن تكون الكتب مكتوبة في أوراق قابلة للتلف و تشغل مساحات
كبيرة من المستودعات و الحقائب هناك فكرة الكتاب الإلكتروني و هو جهاز كمبيوتر
يحتوي على العدد الهائل من الكتب و الموسوعات أو أسطوانات ليزر تحتوي على العدد
الهائل من المعلومات و البيانات
.
2 –
التعليم من بعد : بواسطة الكمبيوتر و ربطه بالإنترنت أصبحت بعض المداس و
المعاهد و الجامعات تعطي شهادات معتمدة من قبل المؤسسات التعليمية التي اعتمدت
التعليم من بعد و هذا من الإفرازات التقنية الحديثة
.
3 –
التجارة الإلكترونية : لم يعد الحصول على سلعة أو بضاعة أن تذهب إلى المحل
التجاري أو شراء أو بيع أسهم أو تسديد فواتير أن تذهب إلى للبنك و بفضل التجارة
الإلكترونية و الإنترنت أن تعمل هذه العمليات و أنت في منزلك
.
4 –
الحكومة الإلكترونية : يمكن إنجاز أي عملية أو مهمة مثل معاملة رسمية ( حكومية
) الحصول على شهادة ميلاد أو وثيقة رسمية و أنت في منزلك من خلال شبكة الأنترنت
، من غير أن تقف في طابور و تنتظر دورك
.
5 –
المدرسة أو ( الجامعة ) الإلكترونية : دول كثيرة شرعت في إعداد مناهجها
بالكمبيوتر و التعليم و الشرح و كل ما يتعلق بالتعليم و دروس التقوية يحصل عليه
الطالب من شبكة الإنترنت أو أسطوانات ليزر و كذلك الحصول على الشهادة الدراسية
.
6 –
القنوات الفضائية التعليمية : التعليم من القنوات الفضائية بدأ ينتشر و هناك
قنوات فضائية تعليمية متخصصة تعرض الدروس في المراحل الدراسية و الجامعية مما
سهل على الطالب على دروس تقوية و اعتماد شهادات من تلك القنوات الفضائية
التعليمية و هي تابعة لمدارس و جامعات
.
7 -
ثورة
الاتصالات الحديثة : و نتج عن هذه التطور الرهيب في وسائل الاتصالات الحديثة
مفاهيم حديثة علمية و طبية مثل طب الاتصال وهو التعلم و العلاج عن بعد و حدث
تغيير كبير في الأجهزة الإلكترونية حتى أصبحت موسوعات علمية و كتب و صور و
معلومات و بيانات في قطعة إلكترونية صغيرة لا تتجاوز سم المربع
.
عناصر
العملية التعليمية
:
1 -
الطالب
( الأسرة ) :
الطالب
عنصر مهم في عملية التعليم و يعتبر اللبنة الأولى في الارتقاء بمستوى التعليم
وأول من يغرس فيه حب التعليم و التفوق هي أسرته و هي المرتكز الأساسي لتذليل
العقبات النفسية للرغبة في التعليم بحيث لا يستطيع المربون التفريق بين البيت و
المدرسة و أيهم أولى ، و عندما يعلم الوالدان الأبناء أن المستقبل مرهون
بالتعليم و لا يمكن الحصول على وظيفة ذات شأن عالي إلا بمواصلة التعليم ، و
للأسرة دور مهم في التنشئة و السلوك المستقيم و التربية الحسنة تسهل عملية
التعليم ، و مما لا شك في إن الضغوط المادية الصعبة تؤثر سلبا على التحصيل
الدراسي و على استمرار التعليمي ، كما أن هناك عناصر مهمة في البيت غير
الوالدين مثل الفضائيات التي أصبحت عاملا سلبيا أحيانا في التعليم و يجب على
الأسرة تقنين استخدامها و في الأمور المفيدة و كذلك الإنترنت و الاستغراق في
استعماله مما جعله عنصرا ضارا عند بعض الأسر بدل أن يكون عاملا في الاستفادة في
التعليم ، لم تعد الأسرة تعني الأب و الأم و الأخوان و لكن تعددت عناصرها فيجب
مراعاة التغيير في محيط الأسرة و الاهتمام بالأبناء و حثهم على الاستمرار في
الدراسة و تحفيزهم على التفوق
.
2 -
المعــلم :
للمعلم
دور مهم في العملية التعليمية و الحصول على طلبة متفوقين و مثاليين في الأخلاق
و يشترط في المعلم الحصول على شهادة جامعية تربوية ( بكالوريوس ) أو شهادة
تخصصية مع دبلوم تربوي مع خضوعه باستمرار لدورات تدريبية و هذه المؤهلات تشمل
جميع مراحل التعليم بما فيها رياض الأطفال ، و البحث عن الكوادر المؤهلة من
المعلمين و الذين يتحلوا بموهبة تعليمية عالية و رغبة في مهنة التعليم و يمكن
إعدادهم ببرامج تدريبية دورية بآخر مستجدات التعليم و تدريبه على أحدث وسائل
التقنية و التعليم يقدر على قيادة طلبة متميزين و لا يكون دور المعلم شارحا
للمادة بل مستشارا تعليميا و مدربا و الابتعاد عن الأساليب التقليدية مثل
التلقين و الحفظ ، و حتى يكونوا المعلمون من صانعي القرار و تكوين قاعدة طلابية
قوية لا بد من مشاركة المعلمين في وضخ الخطط التعليمية و تأليف المناهج
الدراسية لأنهم بهذا سوف يتحسسوا العملية التعليمية بكاملها من التدريس و
يسبروا في أغوار المنهج و الطالب و يجب معرفتهم بأهداف التعليمية الحقيقية و
المستجدات في وسائل التعليم ، و هناك أمور تتعلق بتهيئة الجو للمعلم مثل توفير
مكتب خاص و مريح للمعلمين تتوفر فيه الأثاث المكتبي المساعد على الراحة و
الوسائل و الاحتياجات العصرية و التشجيع على الانضمام في دورات و برامج تعليمية
يطلع فيه على أحد الطرق و الوسائل التعليمية لينمي مهارات و معارفه و كيفية
استخدام الكمبيوتر و برامج في توصيل المعلومة و يمكن عمل اختبارات تقويمية
تستعمل فيها معايير معينة من التعليم و التهيؤ النفسي للمعلمين سنويا يعطى من
يجتازها حوافز معنوية و مادية . و للاحتكاك بين المعلمين و تبادل الخبرات يعمل
مجلس معلمين في كل محافظة يتم اختياره حسب معايير محددة كل ثلاث سنوات و تعقد
اجتماعات دورية في العام الدراسي أربع مرات في السنة يتم مناقشة هموم المهنة و
مشاكل و معوقات التعليم و عمل توصيات في نهاية العام الدراسي ترفع إلى الجهات
المعنية بالوزارة و يمكن ربط هذه المجالس بالإنترنت حتى تسهل عملية الاتصال بين
المجالس و الوزارة ، كما يمكن أن يحفز المعلم بعناصر مادية و معنوية مثل الراتب
و بدل منطقة نائية حسب المحافظة و المنطقة الذي يوازي عطائه و جهوده في عملية
التربية و التعليم و توفير عوامل الراحة كالسكن و تسهيل بعض الأمور المادية و
الحياتية كتسهيل القروض و امتيازاته ببعض القروض الميسرة و التأمين الصحي و
غيرها من العوامل التي تساعد على الراحة النفسية حتى لا ينشغل بأمور تقلل من
عطائه و يقبل على وظيفة كهواية يتاح له الإبداع و الابتكار في التعليم.
3 -
تقنيات
( وسائل ) التعليم
:
إن
التقنيات الحديثة و المتعددة ساهمت و بشكل فعال في جعل العملية التعليمية أسهل
و تنوعت وسائل التعليم و الإيضاح بحيث لم يعد المعلم مقتصر في وسائل التعليم
السبورة و الطباشير فهناك الحاسب الآلي و الأجهزة العارضة و المعدات التي ساعدت
المعلم في توصيل المعلومة للطالب
و يجب
تدريب المعلمين في كسب المهارات و المعارف في التعامل مع هذه التقنيات المتعددة
.
4 -
الإدارة المدرسية و المدير
:
تعرف
الإدارة المدرسية بوظيفة المدير و المساعدين له من وكيل تعليمي و وكيل إداري و
سكرتارية متخصصة في الأعمال المكتبية و يقع على المدير أعباء كثيرة من الواجبات
المدرسية مثل التوفيق بين متطلبات التعليم و الإمكانيات و العلاقة بين المعلم و
الطالب و إدراة شئون المدرسة في المصروفات و الإيرادات المختلفة و ذلك بالتنسيق
مع الوكيل الإداري و التعليمي كما يجب أن يتحلى المدير بصفات قيادية و تربوية و
يتحلى بفن الاتصال مع الزملاء من المعلمين و الموظفين و يؤمن بعمل الفريق
الواحد و أن أداء الإعمال و الواجبات تكاملية و أن يكون إداري مخطط قادر على
أخذ القرارات في الوقت المناسب و يجب أ ن يشارك المدير في الندوات و البرامج
الإدارية ليطلع على آخر تطورات الإدارة المدرسية و اكتساب الخبرة ،و للتطوير
المستمر و ضخ دماء جديدة يجب أن تكون فترة الإدارة المدرسية ( المدير ) أربع
سنوات قابلة للتجديد لفترة أخرى مماثلة تحت توصيات المتخصصين و الموجهين
التربويين .
5 -
المدرسة :
البيئة
الحقيقية للتعليم هي المدرسة و لا بد من تهيئة الجو العام للطالب و يصبح جو
المدرسة مغايرا عن جو البيت بتوفر عناصر التعليم ، إن توافر عناصر الراحة
للدراسة مثل الفصول الدراسية المعدة إعداد عاليا و بها وسائل التعليم الحديثة
مثل الحاسب الآلي و وسائل التعليم الحديثة و المختبرات و معامل اللغات الأجنبية
و المكتبات و قاعات الدراسة و عمل الواجبات و الورش التي يمارس الطالب فيها
هوايته الفنية و التقنية و كذلك المرافق الرياضية مثل الملاعب و المسابح و
الصالات الرياضية و المسرح حتى يمكن أن يمارس هواياته بكل حرية و راحة عندما
تتوفر هذه العناصر بالتأكيد يجد الطالب الرغبة في الرجوع إلى المدرسة و المكوث
فيه أكثر وقته ، إن لجو المدرسة تأثيرا مهما و كبيرا في عملية التعليم و لذا
يجب التخلص من المباني المستأجرة التي لم تصمم في الأساس كمدرسة و بالتالي
تفتقر لعناصر التعليم فضلا أنها لا تتغير عن جو البيت و هناك عناصر مهمة
تحتويها المدرسة منها
:
أ –
الفصل الدراسي : لا يقتصر الأمر في البناء المدرسي على إنشاء فصول واسعة يتحرك
فيها الطلاب و لشكل الفصل الدراسي و تصميمه بما يلائم العصر الحديث و التطورات
الحاصلة في التقنيات التعليمية و تصميم الديكور و شكل الأثاث و بتغيير تصميم
الكراسي و أسلوبه بحيث يمكن أن تصمم بعض الفصول ( القاعة ) على شكل فصل اجتماعي
و حتى ألوان الفصول لها تأثير نفسي إيجابي على المتلقي ، و تزويد الفصل
بالوسائل التعليمية و أجهزة التقنية و الاتصالات و الطرق الناقلة للمعلومات و
إيجاد عناصر جديدة مبتكرة في عملية الشرح و هناك أجهزة العرض الحديثة برامج
الحاسب الآلي المتجددة يجب استغلاله في التعليم أن الجو المريح للمعلم بتهيئة
المكتب الجيد و وسائل الشرح و الابتعاد عن وسائل الشرح القديمة مثل الطباشير و
السبورات التقليدية التي قد تؤثر على العطاء بانبعاث الغبار كل هذا يبعث
بالراحة و الرغبة لدى المعلم في الشرح و يجعل الطالب أكثر استعدادا للفهم ، و
مما يبعث على الابتكار و الإبداع وتساعد على تطوير أحد أجزاء العملية التعليمية
.
ب –
المعامل و المختبرات : لا يمكن الفصل بين الصف الدراسي و المعامل و المختبرات
لارتباطهم الكبير و المهم و قد تقدمت وسائل المعامل مثل اللغة الانجليزية بفضل
أجهزة الاتصالات و الحاسب الآلي و برامجه التي وظفت لتذليل عقبات التعليم ،
كذلك المختبرات العلمية ( العلوم ) التي اختصرت الزمن في الحصول على نتائج و
استحدثت معدات و أجهزة في عمليات التجارب الفيزيائية والكيميائية و الأحياء و
الجيولوجيا و تساعد هذه التقنيات في الحصول على معلومات دقيقة ، يجب تجهيز
المعامل و المختبرات بالوسائل الحديثة حتى يتسنى للطالب الاطلاع على آخر
المبتكرات .
ج -
المرافق الثقافية : قد يكون في السابق المرفق الثقافي هو المكتبة و المسرح ولكن
الآن تنوعت و تعددت بوجود قاعات الإنترنت فشبكة الإنترنت تتيح للطالب أن يتزود
بالمعلومات المنهجية و الثقافية و الاطلاع على المجلات و الصحف و الدوريات و
تساعده في عملية البحث و كتابة التقرير ، و بات من الضروري أن تتضمن كل مدرسة
موقع إنترنت بالإضافة للمسرح و المكتبة تكتمل حلقات الثقافة و يجب تفعيل دور
المسرح بالمسرحيات الهادفة التي تساعد على ترسيخ المفاهيم الإسلامية السمحة و
تمتن الحس الوطني ومن المهم تفعيل دور المكتبة و تزويدها بالكتب و الدوريات
الحديثة و عمل المسابقات لعمل الأبحاث و الدراسات
.
د –
المرافق الرياضية : الرياضة عامل مهم في تطوير التعليم ( العقل السليم في الجسم
السليم ) ولا غنى عنها و من المهم اختيار الرياضات المفيدة التي تنمي الجسم
وتعطيه الصحة و يجب أن تحتوي هذه الرياضات على رياضات عقلية و جسدية لحديث رسول
الله ( ص )\" علموا أولادكم السباحة و الرماية و ركوب الخيل \" و لا ينسى
الرياضات المتعلقة بذوي الاحتياجات الخاصة ( المعاقين
)
فلا بد
من الاهتمام بهم و رعايتهم معنويا و بدنيا
.
هـ -
الورش الفنية و التقنية : كثيرا من مدارس الدول المتقدمة تحتوي على ورش فنية و
تقنية يتعلم فيها الطالب مهنة أو معرفة بمهنة مستقبلية مثل الميكانيكا و
الكهرباء و صيانة أجهزة حاسب آلي و صيانة سيارات و أجهزة و معدات مختلفة حتى
يشغل الطالب وقته و يستفيد مستقبلا و تكتشف مواهبه و طاقاته و يكسب مهارات و
معارف فنية و تقنية
.
6 -
الكتاب
المدرسي :
يعتبر
الكتاب عنصر مهم و أساسي في العملية التعليمية وهو مكمل للعناصر الأخرى وهو
شعار المتعلم و العناية به مضمونا و فنيا و إخراجا في غاية الأهمية ، يجب أن
يحتوي الكتاب المدرسي على مضمون علمي موثق و واضح و سهل و أن يعتمد على مصادر
علمية موثقة و معتمدة و تعتمد على معلومات و بيانات حديثة و تشمل أسئلة و
تطبيقات عملية و تحفز الطالب على البحث و الاطلاع ، و يجب أن يقوم بتأليفه
متخصصون في التربية و التعليم و إن يشاركوا معلمون لديهم الخبرة الكافية في
التعليم و أن يأخذ آراء الطلبة في التأليف و إن تخضع الكتب المدرسية للمراجعة و
التطوير بشكل سنوي نتيجة التغيرات العلمية المتسارعة و ظهور الاكتشافات و
النظرية الجديدة و يكون إخراج الكتاب جذاب و بألوان مميزة و يجب أن تتميز كل
مرحلة دراسية بل كل سنة دراسية بألوان و أشكال متميزة و يجب أن تتميز الكتب
بالخفة حتى لا تثقل على ظهر التلميذ
.
مناهج
تعليمية أساسية
:
هناك
مواد تعليمية ضرورية جدا و هي مواد مشتركة في جميع مدارس للمراحل الأساسية في
دول العالم و تعتمد عليها وزارات التربية والتعليم و وزارة المعارف لتوسيع
مدارك و مفاهيم الطلبة و تدفعهم نحو الابتكار و الإبداع و الاطلاع على الثقافات
الأخرى و تبرز مواهب و طاقات الطلبة و هي
:
1 –
الرياضيات : إن مادة الرياضيات لها تطبيقات كثيرة في العلوم و الهندسة و الطب و
الاقتصاد و تقنيات الحاسب الآلي و هي من المواد التي تحرك التفكير و أعمال
العقل و التحليل المنطقي و التحليل الإحصائي و دراستها تكسب الطالب مهارات
عقلية و تدفعه نحو الإبداع و الابتكار فيجب العمل على تطويرها و الاستفادة من
النظريات الجديدة في تدريسها و ما يستجد من أساليب و طرق لدراستها
.
2 –
العلوم
: أن جميع فروع العلوم ( الفيزياء و الكيمياء و الأحياء و الجيولوجيا ) لها
فوائد كثيرة للطالب في الحصول على معلومات عن الطبيعة و الكون و الصحة و يوميا
تظهر نظريات و فرضيات جيدة عن الطبيعة و الكون لا بد من مواكبتها و الاطلاع
عليها ليستفيد الطالب منها و يكون مواكب للتعليم الحديث و مستجدا ته ، العلوم و
فروعه أساسي في الدراسة الجامعية في التخصصات الطبية و الهندسية و العلمية و لا
بد من أن يرتكز الطالب على أساس قوي في هذه المناهج
.
3 -
اللغة
الإنجليزية : أصبحت اللغة الإنجليزية لغة العلم في العصر الحديث و أصبحت اللغة
المشتركة بين أغلب الشعوب و أكثر اللغات انتشارا و كثير من العلوم و الآداب
تنقل باللغة الإنجليزية فتعلمها ضروريا جدا و أتباع أساليب حديثة في تعلمها و
الاستفادة من التقنيات و الأجهزة الحديثة لتعلمها و تسهيل الطرق و الأساليب في
دراستها و تجهيز أحدث معامل اللغة بالأجهزة المتطورة و جعلها مادة محببة تدرس
من السنة الرابعة الابتدائي و تنويع مواد التدريس مثل القراءة و الكتابة و
الاستماع و القواعد
.
4 –
الحاسب
الآلي و تقنياته
(
الكمبيوتر ) : كان التعليم في السابق يعتمد على عنصر واحد في الشرح مستخدما
السبورة و الطباشير و مواهبه و أساليبه في التدريس و لكن اليوم و بفضل تقنيات
الحاسب الآلي و ثورة الاتصالات و استجدت وسائل أخرى للتعليم و أصبح مصطلح
تقنيات المعلومات متداولا في الجهات التعليمية و المدارس و يتميز الكمبيوتر
بتعدد تطبيقاته و استعمالاته و لا غنى عنه في التعليم أو الأعمال كما التغيير
التطوير السريع في أجهزة و برامج الحاسب الآلي جعلت من الواجب اعتباره مادة
ضرورية تدرس في السنوات الأولى من دراسة الطالب أي من السنة الثالثة من المرحلة
الابتدائية و ذلك بتوفير أحدث الأجهزة و المعلمون المؤهلون
.
-
مشروع
\"وطني\" : مشروع الأمير عبد الله ولي العهد للحاسب الآلي\" وطني \" الذي وجه
بتنفيذه و يهدف إلى زيادة الإنتاجية الإدارية و المعلومات و استخدام الحاسب
الآلي في تعزيز النهج التعليمي و تعميم استخدام الحاسب الآلي في سرعة و نشر
البيانات و تأهيل جيل من الطلبة متدربين مع برامج الحاسب الآلي و الاستعانة
بالحاسب الآلي في توسيع المعرفة و عمل الأبحاث و الدراسات و تنمية المهارات و
المعارف لدى الطلبة ببرامج الكمبيوتر و اعتماد التعليم المحاكي أو التفاعلي ،
أن التوسع في استعمال الكمبيوتر سيسهل العمل الإداري و يخفف النفقات و يختصر
الوقت في إنجاز الأعمال و المهمات
.
5 –
التربية الوطنية
:
الهدف
العام من التربية الوطنية هو خلق شعور وطني مسئول عن الدين و الوطن و معرفة
حقوق و واجبات الأسرة و المجتمع و الاطلاع بمنجزات الوطن و مرافقه من الوزارات
و المؤسسات و قطاعا ته و معرفة قوانينه المختلفة و الارتباط بين الوطن و العالم
الإسلامي و العناية بالرقي بمستوى الاقتصاد و رفع شأن المجتمع و عمل كل ما من
شأنه أن يفيد الوطن ، التربية الوطنية لها أهميتها في التهذيب الخلقي للطالب و
تنمية الحس الوطني و الشعور بالآخرين و خلق الحس العام بالعالم الإسلامي و
تفعيل دور التكافل و التضامن الإسلامي و الوطني والارتباط بالعالم الخارجي ، أن
تجديد التربية الوطنية لخلق هذه المشاعر و جعلها مادة ضرورية في المنهج و
اعتمادها كمادة مثل باقي المواد الرياضيات و العلوم مهم لدى الطالب لغرس
المواطنة في نفس الطالب و مواجهة بعض التحديات الثقافية التي أصبحت في متناول
اليد بواسطة الفضائيات.
أساسيات تعليمية مهمة
:
1 –
النشاط
المدرسي : لتفعيل دور النشاط المدرسي لا بد من تهيئة المدرسة تهيئة كاملة من
الناحية التعليمية و الاجتماعية بإنشاء المختبرات و المعامل و الصالات الرياضية
و المكتبات و المسرح و صالة الإنترنت و الصالات الفنية لممارسة الهوايات
الرياضية كالسباحة و الألعاب المختلفة المفيدة و الغير عنيفة التي تساعد الطلبة
على الألفة و الجماعة و تهيئة المكتبة بأحدث الكتب و الدوريات المفيدة التي
تساعد على عمل أبحاث و دراسات ، كما يمكن أن يستفاد من المسرح بعمل مسرحيات و
تمثيليات اجتماعية هادفة تحث على التكافل و التعاون والتضامن و تنمية الحس
الوطني و تحث على الخلق القويم كما يستفاد من الصالات الفنية و التقنية بالرسم
و الخط و لصقل المواهب الفنية و ممارسة الهوايات التقنية كالصيانة الأجهزة و
الابتكارات ، و يجب تفعيل دور الكشافة في الخدمات الاجتماعية و العامة
كالمحافظة على البيئة و القيام برحلات و خلق الثقة و الاعتماد على الذات ، و
لتوسيع قاعدة المعرفة يمكن تعويد الطلبة على استعمال الإنترنت و توجيههم في
استعمال المواقع المفيدة علمية و اجتماعيا
.
2 –
الإرشاد الطلابي : لا يتم اختيار المرشد الطلابي إلا بعد إخضاعه لاختبارات و
دورات تدريبية أو حصوله على مؤهل في التوجيه و الإرشاد و ذلك بإنشاء تخصص إرشاد
و توجيه في كلية المعلمين أو يحمل خبرة تدريسية لا تقل عن خمس سنوات ، و من
أهداف الإرشاد و التوجيه هي تحسين مستوى الطلبة العلمي و معالجة المشاكل
التعليمية و النفسية و الاجتماعية و المساعدة على اكتشاف الموهوبين و تحديد
ميول الطالب العلمية في المرحلة الثانوية و يمكن للمرشد الطلابي عمل دراسات و
أبحاث عن مستوى الطلبة العلمي و السلوكي و وضع الحلول مع المختصين أو مراكز
الأبحاث و تأهيل الطلبة للدراسات العليا و تذليل العقبات و حل المشاكل بين
الطالب و المعلم وإدارة المدرسة
.
3 –
الواجب
المنزلي : في ظل التطورات الحديثة و وسائل الاتصالات و شبكات الإنترنت لا بد أن
تؤثر بالإيجاب على بعض المفاهيم التعليمية مثل الواجب المنزلي التي يجب أن يجعل
واجب مرغوب و محبوب بأساليب جذابة و لا يشعر الطالب بأنه مفروض فرض و يساعد على
تثبيت المعلومات و يشعر الطالب منه الفائدة المرجوة ، و من المفروض أن لا
يكلفوا التلاميذ في مرحلتين الروضة و المرحلة الابتدائية بواجب إلا في المدرسة
بحيث يستطيع أن يؤديه داخل المدرسة في حصص خاصة و يكون متفرغا عند والديه في
البيت و يشعر بالترفيه . أما في المرحلة المتوسطة و الثانوية و ما بعدها فيمكن
أن يسهل على الطالب بحيث يجعله مختصرا و متعلقا مباشرا بالمنهج و الهدف منه
الفائدة و ليس الفرض و ينوع الواجب بحيث يكون حتى على شكل عمل اجتماعي أو بحث
أو دراسة معينة و يمكن استخدام شبكة الإنترنت و البريد الإلكتروني لحل الواجبات
المنزلية باستخدام مواقع معينة للمواد أو المعلمين و كذلك بريد إلكتروني لكل
طالب يستخدمه في حل الواجب و الاستفسار من المعلم
.
4 –
دروس
التقوية ( مراكز التقوية ) : من القضايا الشائكة و الصعبة و التي لا يمكن
القضاء عليها و استخدمت في بعض الأحيان بشكل سيئ هي قضية دروس التقوية التي
أستغل بعض الطلبة لفرض عليهم دروس تقوية في بعض المواد و لهذه الأسباب لا
نستطيع أن نقض الطرف عنها و لكن يجب أن تقوم تقويم سليم و فعال و إشراف من
إدارات التعليم التابع لوزارة المعارف و ذلك بإنشاء مراكز لعمل التقوية في بعض
المدارس و بمعلمين متميزين يعطوا مكافأة مقطوعة و يوضع سقف محدد من الأسعار
لحصص التقوية و يمكن للوزارة إنشاء محطات فضائية و مواقع في شبكة الإنترنت لحصص
التقوية و شرح المواد بأسلوب جذاب يعين الطلبة في الاستفادة من هذه الدروس و
يجب الاستفادة من وسائل الاتصالات الحديثة في دروس التقوية و أن تكون عاملا
مساعدا للمعلم لا استغناء عنه
.
5 –
التقويم المستمر : يستخدم أسلوب \" التقويم المستمر \" في مراحل التعليم
الدراسي و تعتمد هذه الطريقة على المشاهدة و الملاحظة و تسجيلها ، و القيام
ببعض الاختبارات الشفهية و عملية تقييم شخصية الطالب النفسية و العقلية و قياس
نضج و مدى تطور قدرات الطالب الفنية و اكتشاف المواهب و الطاقات الكامنة لديه ،
كما يمكن ملاحظة نشاطات و اهتمامات الطالب و مشاركته في الأعمال الجماعية و
النشاطات الثقافية و ذلك بإعداد اختبارات عامة و خاصة من قبل المدرسة للطلبة
لقياس تحصيلهم العلمي و كتابة تقرير مفصل عن مقدرات و مواهب و مستوى الطالب
بصورة عامة و تسجيلها في ملف خاص للطالب بالإضافة تسجيل كل ما يتعلق به من أمور
أسرية و اجتماعية و ينتقل الملف معه إلى جميع المراحل الدراسية وذلك باستخدام
الحاسب الآلي في تسجيل البيانات و حفظها
.
6 –
الاختبارات ( كيفية جعلها فعالة و إيجابية ) : أحد الأسباب الرئيسة لتسرب
الطلاب هو الرهبة و الخوف من الاختبارات و أساليبها و قد تؤثر حتى الحصول على
درجات بسبب الطرق و الأساليب الغير تربوية في إعداد الامتحانات ، و للوصول إلى
اختبارات موضوعية و فعالة و تحقق الأهداف التعليمية و تحدد مستوى الطلاب لا بد
من تحديد منهج موضوعي و الربط بين مستويات الطلبة المختلفة و وضع معايير
متناسبة لقياس الدرجات و تتنوع الاختبارات بين الاختيارية و المقالية و حتى
الاختبارات التي تعتمد على البحث أو التطبيق الميداني بحيث يعطى طالب مهمة
تعتمد البحث الشخصي الاستقصاء الميداني بعمل دراسة معينة لزرع الثقة لدى الطالب
و يكلف بمهمة يمكن إنجازها كاختبار
.
7 -
الصحة
المدرسية و البيئة ( الثقافة الصحية ) : مفهوم الصحة المدرسية لم يعد مقتصر على
صحة الطالب و الاهتمام بأسنانه و تغذيته و لكن أصبح شاملا صحة الأسرة و صحة
البيئة و التغذية الصحية وصحة البيئة هي الأساس بعدما أصبحت الملوثات متعددة
نتيجة تعدد الصناعات ، و مخلفات و بقايا هذه الصناعات تعتبر تحدي جديد و مهدد
البشرية وتلوث للبيئة ، فيجب الاهتمام بصحة البيئة و العوامل المساعدة في تنقية
البيئة مثل إعادة التصنيع و الترشيد في استهلاك الغذاء و المواد الأخرى حتى لا
تخلف بقايا و ملوثات و بقايا و عوا دم السيارات و كيفية استغلال المواد و إعادة
التصنيع كذلك الاهتمام بالأنظمة الصحية و كم تكلف حوادث السيارات من كوارث
بشرية و خسائر مادية و مخلفات تكلف الأسرة و الدولة نتيجة السيارات التالفة ،
إن الثقافة الصحة مهمة فمن الضروري اعتمادها كمادة في المناهج الصحية و
الاهتمام بالأمراض الوراثية و الأسباب المؤدية لهذه الأمراض و تجنبها ، أن
الثقافة الصحية أعم و أكثر شمولية و هي العناية بالصحة الأسرية و الشخصية و
البيئية و تجنب الأمراض الوراثية ، فالتطوير في المفاهيم التعليمية مهم
.
8 -
مجلس
المربين و المعلمين
:
يجب أن
يكون هناك مجلس يطلق عليه مجلس المربين و المعلمين ، يضم معلمين تعينهم المدرسة
و آباء يتم اختيارهم حسب المتقدمين بحيث يكون عدد أعضاء المجلس ما بين خمسة و
لا يزيد عن سبعة يجتمع ثلاث مرات في الفصل الدراسي الواحد مع مندوب من إدارة
التعليم بالمحافظة و يتم مناقشة معوقات و مشاكل التربية و التعليم والطرق
المثلى لحلها و يتم مناقشة مشاكل الطلبة و الاختبارات و كيفية التفوق و القضايا
الأخرى مثل علاقة الأسرة مع المدرسة و مساهمة الآباء في تسهيل عملية التربية و
التعليم بشكل مادي أو معنوي و تكريم الآباء و المعلمون المثاليين و الطلبة
المتفوقين و غيرها من الاهتمامات التعليمية
.
9 –
الدوام
المدرسي : يفضل وقت الدراسة أن يكون في جو بارد نسبيا و معتدل أي لا يكون في
شهور الصيف و ذلك لتقليل استهلاك الطاقة الكهربائية و ترشيد الأنفاق و حتى لا
تتكلف وزارة المعارف الأموال الطائلة في تجهيز المدارس بالمكيفات و بالتالي
تتحمل دفع فواتير عالية القيمة و خصوصا أن الدولة تحتاج زيادة الطاقة
الكهربائية في السنوات القادمة لزيادة السكان و المصانع و غيرها من الأمور التي
تعتمد على الطاقة ، أي يبتدأ الدوام مع عودة المدرسين في 15سبتمبر و يبتدأ
الطلبة الدراسة للفصل الدراسي الأول 1 أكتوبر و ينتهي في 31 يناير و يبتدأ
الفصل الدراسي الثاني 7 فبراير و ينتهي 7 يونيو ، و إذا تصادف شهر رمضان ، تكون
إجازة العيد أسبوع كامل و إجازة عيد الأضحى أسبوعين فقط ، أي يكون الفصل
الدراسي الواحد أربعة أشهر تقريبا ، و يكون عدد الساعات التي يقضيها التلميذ في
المرحلة الابتدائية خمس إلى ست ساعات ، و المرحلتين المتوسطة و الثانوية ثمان
ساعات .
مراحل
التعليم
بالتأكيد أن طفل اليوم أذكى من طفل الأمس نظرا لتوسيع مداركه على كثيرا من
وسائل التعليم الحديثة مثل الحاسب الآلي و الألعاب التي تنمي المواهب العقلية و
زاد وعي الأسرة بأهمية التعليم و لأن أغلب الوالدين متعلمان و من هذا المنطلق
يفترض أن رياض الأطفال تصبح تحت إشراف و توجيه وزارة المعارف بشكل مباشر و سوف
نبتدأ بهــا
:
رياض
الأطفال :
يعتبر
رياض الأطفال من الأساسيات الاختيارية التي تساهم بشكل فعال في تنمية قدرات
الأطفال عقليا و بدنيا و سلوكيا و عاطفيا و تدريبهم على جو الزمالة الدراسية ،
في هذه المرحلة يكون زيادة الألعاب و وسائل الترفيه حتى تجذب الأطفال إليها و
يهدف تشجيع الأطفال على تعبير و تنمية الوعي و الإدراك لديهم و إتاحة الفرصة
لهم للاستقلال في ممارسة أنشطتهم اليومية و تنمية مهارات الملاحظة و التدقيق و
المقارنة بين بعض الملاحظات و زيادة الثقة لدى الأطفال و تحفيزهم على الجرأة و
الأقدام على التعبير عما بداخلهم و كشف بعض المواهب و الطاقات المدفونة صقلها ،
و يمكن للطفل في هذه المرحلة من التعبير عن ذاته من خلال ميله لبعض الألعاب و
الأعمال الفنية و التعبيرية و تنمية اللغة لديه و إكسابه مفردات لغوية جديدة و
تهذيب بعض السلوكيات الغير المرغوبة و تفترض أن تكون هذه المرحلة مرتبطة
بالمرحلة الابتدائية ، ومن المفروض أن يكون هناك ملف خاص بالطفل ينتقل معه إلى
المرحلة الدراسية الابتدائية يشمل هذا الملف كل ما يتعلق بالطفل من سلوك عقلي و
نفسي و ما يتضمنه مهارات الطفل و مواهبه ، و لذا يجب أن يكون مربين مرحلة رياض
الأطفال متخصصون في التربية و التعليم أي شهادة جامعية و إلمام بعلم النفس
التربوي و طرق كشف المواهب و المهارات و تنميتها
.
المرحلة الابتدائية
:
المرحلة الابتدائية مرحلة أساسية و ضرورية و في هذه المرحلة يكون الطفل أكثر
تهيأ لقبول التعليم و قابل للحفظ و تلقي الأفكار و تتفتح مداركه و هي مكملة
للمرحلة الاختيارية رياض الأطفال ،كذلك في هذه المرحلة يجب التركيز على الألعاب
المتنوعة و المتعددة ليشعر التلميذ بالراحة النفسية ، و من سمات مناهج هذه
المرحلة هي التوحيد و البساطة و الوضوح و مناسبة للفترة العمرية للتلميذ ،و في
مرحلة الابتدائية يجب أن يتعلم الطالب القراءة الكتابة و الأساسيات في
الرياضيات و أن يتعلم معلومات عن الطبيعة و الكون و الاهتمام بالصحة و التغذية
البيئة و ممارسة الرياضات المفيدة و يفضل أن تتضمن هذه المرحلة وجبة غذائية و
بوجود أخصائي تغذية في المدارس الابتدائية على الأقل إلى السنة الرابعة و يتعلم
لغة أجنبية ( إنجليزي ) في الصف الرابع كذلك يبدأ الطفل بالاستقلال في التفكير
و الاعتماد على نفسه في إيجاد حلول لبعض المشاكل البسيطة التي تواجهه و ذلك
بتنمية ملكة التفكير ، و من صفات هذه المرحلة مشاركة الطالب في بعض الأنشطة
التي تناسب عمره مثل التمثيل على المسرح و تنمية مهارات الإلقاء و الخطابة و فن
الحوار و الأعمال الفنية كالخط و الرسم و التعامل مع جهاز الحاسب الآلي و
برامجه المفيدة و حتى صيانته ، كذلك على مستوى السلوك و الأخلاق يهذب الطالب
بأن يصبح مواطنا صالحا و منتجا و ترسيخ الدين الإسلامي و فروضه و ينمى فيه
الروح الوطنية و التقاليد و المفاهيم السامية ، و تعليم استقلال الوقت و
الاستفادة منه و من صفات هذه المرحلة تميز الطالب بلباس وطني موحد ، و لأهمية
هذه المرحلة لا بد أن يتولى التعليم و التربية معلمون و مربون جامعيون و ذوو
كفاءة عالية و على مستوى من الخلق الرفيع و لديهم خبرة كافية في التربية و
التعليم أي بحيث يكونوا آباء صالحين حتى يتمكنوا من تعليم و تربية طلاب قياديين
معتمدين على أنفسهم و صالحين لأنفسهم و مجتمعهم و وطنهم
.
المرحلة المتوسطة
:
تعتبر
مرحلة المتوسطة من أصعب مراحل التعليم التي يمر بها الطالب من الناحية النفسية
و الأخلاقية ، فالطالب في هذه المرحلة يكون في مرحلة مراهقة يتصف بالتمرد و عدم
تقبل الأشياء بسهولة و الدراسات التي عملت في بعض الدول على الطلبة هو تسرب
طلبة كثيرون في هذه المرحلة و حتى المعلمون يعانوا من طلبة هذه المرحلة و
التعامل معهم فيه صعوبة ، و بما أن هذه المرحلة دقيقة يجب أن يراعى في المناهج
الدراسية الجاذبية في الطرح و سلاسة الأسلوب التأليفي و ملائمة للطالب المتوسط
كما تتضمن المناهج مواد تعنى بالسلوك و التربية الحسنة و الاهتمام بالتعليم و
يركز على الرياضيات و اللغة الإنجليزية في التأليف بحيث تبسط و تصبح جذابة
لأنهما المادتان التي تشكلا عقبة في وجه الطالب و من الضروري أن تتضمن مرحلة
المتوسطة مواد ترفيهية غير الرياضية و العناية بهوايات الطلبة من مهارات فنية و
تقنية و إشباع رغبة الطالب في تنمية أفكاره و مواهبه و العناية بالوسائل
الحديثة الترفيهية مثل الكمبيوتر و الوسائل الثقافية الأخرى مثل المسرح و
المكتبة و الورش الفنية التي تصقل مواهب الطالب ، و حتى يتغلب على مشاكل الطلبة
في هذه المرحلة لا بد من تهيئة المعلمين تهيئة مثالية في المعاملة مع الطلبة و
كيفية التغلب على مشاكلهم التعليمية و النفسية و جعل المدرسة محببة لديهم و
التدريب المستمر للمعلمين على أحدث طرق التدريس و التربية
.
المرحلة الثانوية
:
يعتبر
التعليم الثانوي المرحلة الأخيرة من مراحل التعليم المدرسي و ينقسم التعليم
الثانوية العامة التابع لوزارة المعارف ثلاثة أقسام ( طبيعي ، شرعي ، إداري ) و
هناك التعليم الثانوي الخاص بالمؤسسة للتعليم الفني و التدريب المهني ، ولكن ما
يخصنا هنا الثانوية العامة و يمكن تزويد الطلبة بتعليم أساسيات مدى الحياة بحيث
يكون مؤهل لإكمال الدراسة الجامعية أو دخول معاهد و كليات متخصصة و لذا يجب أن
تكون الثانوية متعددة المناهج متخصصة و تشمل هذه الأساسيات في السنة الأولى
الرياضيات و العلوم و اللغة الإنجليزية و الحاسب الآلي و لغة أخرى ، في أثناء
السنة الأولى يمكن للطالب أن يحدد ميوله في التخصص المرغوب ، و يجب أن تحتوي
المرحلة الثانوية مواد إجبارية و اختيارية ثقافية وفنية ، و المواد الثقافية
تتضمن التطورات الحضارية و المتغيرات في العالم و مواد تقنية و فنية و تنمية
مهارات و معارف الطالب حتى تهيأ الطالب بشكل مبدئي في الوظائف ، و يجب أن تكون
المناهج تعمل على أعمال الفكر و الاعتماد على البحث و كتابة التقرير و زيادة
مساحة الخيال العلمي في المناهج و الإبداع الفني و الأدبي بحيث لا يواجه صعوبة
في الدراسة الجامعية أو يكون الطالب مؤهل حتى الحصول على وظيفة
.
التعليم من أجل العمل
:
كثير
من الطلبة الحاصلين على الشهادة الثانوية لا تتاح لهم فرصة إكمال دراستهم
الجامعية أما لعدم حصولهم على معدلات تؤهلهم للدراسة أو عدم وجود رغبة بالتعليم
أو لحاجتهم للعمل المبكر ، من أجل هذه الفئة من الطلبة يفضل أن يوجد برنامج \"
التعليم من أجل العمل \" يبدأ من السنة الأولى في المرحلة الثانوية العامة ،
يتضمن كسب مهنة أو حرفة فنية أو صناعية و ذلك بإعداد مناهج خاصة إلزامية أي على
كل طالب أن يختار المهنة أو الحرفة التي تشبع ميوله و يتم التدريب عليها في
الإجازة السنوية بالتعاون مع المؤسسات و الشركات في القطاع الأهلي و يمتد هذا
البرنامج سنتين متتاليتين أي في السنة الأولى و الثانية ويتوقف هذا البرنامج في
السنة الثالثة للتفرغ للدراسة و الحصول على معدلات عالية ، و حتى يصبح التعليم
فعال و تهيئة الطالب لطريق الدراسة أو العمل و يستفيد الطالب من برنامج \"
التعليم من أجل العمل \" يجب تحديد أهداف الطالب الشخصية و ميوله التعليمية و
العملية التي تنمي القدرات و المهارات لدى الطالب و زيادة الثقة بالنفس و تحمل
المسئولية و معرفة بيئة العمل الحقيقية من الضروري إتاحة الفرصة للطالب لخيارات
الدراسة أو العمل و تعلم الطالب الانضباط ويساعد بعض الطلبة في دراستهم
الجامعية بالتدريب و العمل قبل الدراسة الجامعية
.
تعليم
ذوي الاحتياجات الخاصة
:
يوجد
بالمملكة عدد كبير من العاجزين و المعاقين يقدر بأكثر من 800000 معاق و هذا
العدد من المعاقين يشكلون نسبة كبيرة من السكان و لهذا يجب الاهتمام و العناية
بتعليمهم و تأهيلهم للعمل و يفضل أن تنشأ مؤسسة خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة
على غرار المؤسسة العامة للتعليم الفني و التدريب المهني تهتم باحتياجيهم و
قضاياهم و التعامل معهم بحيث يرفع من معنوياتهم و مساعدتهم لدمجهم و انخراطهم
في المجتمع حتى يصبحوا منتجين بالإضافة على أحقيتهم الحصول على التعليم العادي
المراحل الدراسية الثلاث ( الابتدائي و المتوسط و الثانوي ) و الجامعي و يجب
تمييزهم في بعض الخدمات الاجتماعية كالضمان و الرعاية الصحية و يفضل أن تشمل
المناهج الدراسية مواد تتعلق بذوي الاحتياجات و تناسب حالتهم و لا يشعروا بأنهم
يحتاجوا للشفقة و العطف و لكن يدرسوا و يدربوا كأنهم جزء مهم من المجتمع و يحبذ
أن تتضمن المناهج مواد ترفع من معنوياتهم ، و يتصف معلمون و مدربين هذه المعاهد
الخاصة بالتأهيل العالي في التربية و التعليم الخاص و الإلمام الكامل بطرق
التعامل مع هؤلاء و كيفية حل مشاكلهم و أعانتهم على الدخول في المجتمع كأشخاص
يحتاجهم المجتمع
.
مدارس
محو الأمية وتأهيل الكبار
:
من
المفروض أن لا يقتصر الأمر على محو الأمية و تعليم الكبار القراءة و الكتابة
فقط ، ولكن يجب دفع المتعثرين و الذين لم تسعفهم ظروفهم الدراسة ، معالجة فشلهم
و هروبهم من المدرسة و يتعدى الأمر تعليمهم إلى تدريبهم و تأهيلهم في حياتهم
العملية و زرع الثقة بهم بالتعليم و التدريب و إتقانهم مهنة أو حرفة ، و ذلك
بإيجاد برنامج التعليم و التدريب المستمرين يمكن أن يحصلوا على وظيفة ،إن نشر
مدارس محو الأمية بعد تغيير اسمها و وظيفتها إلى مدارس محو الأمية و التأهيل ،
و تطوير المناهج بما يلائم سوق العمل الحالي التي تتضمن الورش الفنية و التقنية
، و يفضل أن يكونوا معلمو هذه المرحلة مقاربين في العمر مع الكبار و لديهم تخصص
فني و تقني بالإضافة للمؤهل التعليمي و التربوي
.
مدارس
القطاع الأهلي ( الخاص
) :
للقطاع
الأهلي دور مهم في تقليل عدد الطلبة على وزارة المعارف و تقديم تعليم خاص يتميز
ببعض الخصائص التي تجذب الطلبة المقتدرين و تخفف الضغط من المدارس الابتدائية و
المتوسطة و الثانوية و المعاهد و الكليات الحكومية ، و هدف هذه المدارس تخريج
طلبة متميزين و ذلك بأحدث وسائل و أجهزة التعليم و في مدارس نموذجية معدة
بمعامل و مختبرات حديثة و استخدام أحدث أجهزة الحاسب الآلي و الاهتمام بالكادر
التعليمي و قلة عدد الطلبة في الصف و بعضها يعلم اللغة الإنجليزية في سنوات
مبكرة من المرحلة الابتدائية و تقديم وجبات غذائية و تحاول أن تتميز في المرافق
المفيدة في الرياضات و النشاطات اللامنهجي كل هذا يميز الطلبة المتخرجين من هذا
المدارس و حتى تكتمل هذه الصورة المأخوذة عن المدارس الخاصة لا بد من المراقبة
الشديدة على هذه المدارس من الناحية التعليمية و التجهيزية و ذلك بالإشراف
المستمر ، و أن لا يكون هدفها الربح على حساب الرسالة التعليمية و تراقب شروط
القبول من الطلبة و ذلك بالعناية بالسلوك و الأخلاق والتهذيب للطالب ، و أن
تتحمل المسئولية الوطنية بجذب معلمين وطنيين و برواتب مساوية لرواتب المعلمون
في وزارة المعارف
.
كلية
المعلمين و الإدارة التربوية
:
من
عوامل النجاح في التربية و التعليم و الإدارة التربوية هو إعداد كوادر تعليمية
و تربوية و إدارية مساعدة تكون من مهمة كلية المعلمين و يقترح أن يغير اسمها
إلى كلية المعلمين و الإدارة التربوية ، وظيفتها تخريج معلمين و كوادر إدارية و
تربوية متخصصة في التعليم ،تقبل طلبة لهم رغبة حقيقة في التعليم و ليس لمجرد
الوظيفة و كسب العيش باعتماد مناهج جيدة و هيئة تدريس أكاديمية مؤهلة و كذلك
التعليم المستمر بإقامة دورات و برامج تطويرية للمعلمين و التربويين و
الإداريين و تدريبهم على الوسائل الحديثة مثل الحاسب الآلي و آخر التطورات و
النظريات في التربية و التعليم و استعمال الوسائل و الأجهزة في عملية التعليم و
ضرورة الاستفادة من شبكة الإنترنت للبحث و الاطلاع على خبرات الآخرين في
التربية والتعليم و حث المعلمون بالانضمام في دورات تطويرية مستمرة تقيمها
الكلية .
تعليم
البنات ( الأنثوي
) :
مهما
أدعى المرء بمساواة الرجل و المرأة ألا أن هناك فرو قات اقتضتها الطبيعة
المختلفة بين الذكر و الأنثى الجسمية و النفسية و التأهيلية و حاجة المرأة
لتخصصات معينة لا يتسطيع الرجل أن يلم بها مثل الأمومة و الاهتمام بالطفولة و
مراعاة تقاليدنا و عادتنا وقيمنا و صحيح أن المرأة قادرة على اقتحام كثير من
التخصصات كانت محرمة عليها في السابق و لكنها استطاعت أن تتفوق في كثير من
التخصصات كانت حصرا على الرجل و التعليم للمرأة ضروري جدا حتى ترعى أطفال و
أجيال المستقبل و يجب مراعاة المرأة في التعليم الأساسي
(
الابتدائي و المتوسط و الثانوي ) بالإضافة للمقررات التقليدية التي تدرس للطالب
و الطالبة إلا أن هناك مواد خاصة بالمرأة مثل الاهتمام بالمنزل و الاقتصاد و
التربية و الأمومة و الأعمال الفنية التي تخص المرأة و لا بد من وجود نشاطات لا
منهجية خاصة بتفعيل دور المرأة تعليميا و تربويا اقتصاديا و اجتماعيا لأن دورها
مكمل للرجل فالعناية بتعليم البنات لا يقل أهمية بتعليم الشباب و لا بد أن
تتثقف المرأة بثقافة عصرية لا تخرج عن تعاليم الدين الإسلامي و الأعراف و
التقاليد الوطنية و أن تواكب في تعليمها التقنيات الحديثة و ثورة الاتصالات
وتهيئتها لمواجهة التغيرات في العالم من مفاهيم و عادات حتى تستطيع أن تربي
جيلا يواجه المصاعب و تغرس فيه التعاليم الدينية و الوطنية ، و كذلك لا بد من
وجود المعاهد و الكليات الجامعية و زيادتها لاستيعاب العدد المتزايد في عدد
الطالبات و إيجاد فرص وظيفية أخرى غير الوظائف التعليمية و الصحية الخاصة و أن
هناك تحديات مستقبلية تواجه التعليم في المملكة نتيجة التغيرات و التطورات في
التكنولوجيا و ثورة الاتصالات فيجب الاستعداد لها بتطوير المناهج الدراسية و
تحديثها بما يناسب العصر للمرأة و إدخال مواد جديدة نتيجة التغيرات المتسارعة
فالمرأة لها أهمية كبيرة فالاهتمام بها و تعليمها ضروريا جدا
.
التعليم الفني والتدريب المهني
:
أ –
التعليم التجاري
:
تمر
المملكة بمرحلة الصيانة و التشغيل و بعد اكتمال البنية التحتية تقريبا من بناء
مصانع و موانئ و مطارات و طرق و محطات الكهرباء و المرافق العامة و بعد تشبع
القطاع العام من السعوديين فإن الاتجاه الآن نحو القطاع الأهلي ( الخاص ) ، و
لهذا فإن الاهتمام بالدراسات الفنية و التقنية بالمؤسسة العامة و التعليم الفني
له أهمية كبيرة ،و عند دراسة التخصصات الفنية و التقنية يجب الالتفات إلى مدى
حاجة سوق العمل من المهن و التخصصات و محاكاته ، فهناك تخصصات فنية و تجارية
مثل المحاسبة و التسويق و العلاقات العامة و حركة المواد الأعمال المكتبية و
السياحة يحتاج لها سوق العمل و لا سيما أن هذا التعليم الثانوي أجوره أقل من
الشهادات الجامعية و لا بد من دراسة سوق العمل بشكل سنوي لمعرفة ما هي الوظائف
الأكثر طلبا و ممكن التنسيق مع مكتب العمل و المؤسسات و الشركات و لابد من
العناية بالمناهج الدراسية و ملاءمتها لمتطلبات العصر كربطها بالكمبيوتر و
تطبيقاته و التركيز على اللغة الإنجليزية و المواد التي تتعلق بالسلوك الوظيفي.
ب –
التعليم الصناعي و المهني
:
كذلك
التعليم الصناعي و المهني و التدريب الصناعي وهو تعليم ثانوي أو على مستوى
مراكز التدريب المهني ، و لأن عملية الأعداد المبكر للتخصصات الصناعية و
المهنية هي أكثر الفرص الوظيفية الملائمة لسوق العمل اليوم لحاجة السوق أليها و
تدني أجورها نسبيا ، فعملية إعداد كوادر صناعية و مهنية ببرامج مخطط إليها و
لها أهداف بعيدة المدى حتى تلبي ما يحتاجه السوق وإحلال العمالة السعودية بدل
العمالة الوافدة ، و حتى نحقق الأهداف المرجوة يجب دراسة السوق و حاجته من
المهن و الحرف و تصميم المناهج الدراسية الحديثة و المناهج التقنية التي تعتمد
على الآلات و المعدات الحديثة و التي تعتمد على الحاسب الآلي . إن التعاون
المستمر بين منشآت القطاع الأهلي و المعاهد و المراكز الفنية يمكن إيجاد برامج
تدريبية لفترات قصيرة ، الهدف منها إعداد كوادر فنية و صناعية مؤهلة للعمل في
المصانع و المنشآت الصناعية و يمكن التعاون مع القطاع الأهلي بعمل مشاريع فنية
و تقنية و برامج تدريبية و بيعها للمنشآت أو تدريب العاملين و الموظفين
بالمعاهد و المراكز على رأس العمل و لا بد من العناية باللغة الإنجليزية في هذا
القسم .
مراكز
اكتشاف الموهوبين
الابتكار و الإبداع و الاختراعات و الاكتشافات ارتبطت بالموهبة العلمية و
الفنية و كثير من الدول المتقدمة أنشأت مراكز للموهوبين و بذلت الملايين من
الأموال لاكتشاف الموهوبين و جندت المتخصصين التربويين و التعليميين و خبراء
الموهوبين ،و الموهبة تشمل التفوق في جميع مجالات الحياة و العناية بالموهوبين
و صقل الموهبة و تنمية الخيال الأدبي و العلمي و الحث على الابتكار و الإبداع و
تحفيزهم معنويا و ماديا و منحهم منح دراسية داخل الوطن و خارجه ، و لتكامل هذه
المراكز لا بد من توفر عناصر اكتشاف المواهب من المتخصصين و المدربين و الأدوات
و الأجهزة و المناهج التي تستخدم لاكتشاف الموهبة لاحتضانها و رعايتها ، و يجب
أن يستخدم نظام انتقال الطلبة الأذكياء و الموهوبين إلى صفوف أعلى إذا ثبت
تفوقه بشكل ملفت في الدراسة ، و لا بد من مشاركة مؤسسات و شركات القطاع الأهلي
في تبني و دعم هذه المواهب بأن تتحمل تكاليف دراسة بعض الطلبة الموهوبين داخليا
أو خارجيا أو تخصيص مبالغ لرعايتهم و منح جوائز للطلبة المتفوقين
.
مساهمة
القطاع الأهلي في التعليم
في ظل
تزايد عدد الطلبة الخريجين من الثانوية العامة و غياب الجامعات الخاصة حتى بات
كثيرا من الطلبة لا يحصلون على مقاعد في الجامعات الحكومية أو على الأقل لا
يحققون طموحهم بدخول التخصص المرغوب الذي من أجله كدحوا و قدموا عصارة ما عندهم
في مرحلة الثانوية ، فكم طالب ذهبت أحلامه أدراج الرياح نتيجة عدم توفيقه في
القبول بالجامعة و لا سيما هؤلاء الطلبة ضعيفي الحال بحيث لا تسعفهم ظروفهم
بالدراسة على حسابهم ، فقد يكون من الأجدر أن يتحمل القطاع الخاص مسئوليته في
المشاركة بالتنمية مشاركة فعلية و من باب الإحساس بالمواطنة فالأعداد المتزايدة
لا يمكن استيعابهم في الوقت الحاضر فالطاقة الاستيعابية للجامعات لا يمكن أن
تتحملهم فآن الأوان للقطاع الأهلي بالضلوع و المساهمة في بناء المدارس و
الجامعات و إرسال طلبة للدراسة للخارج بحيث يتحملوا نفقات دراستهم ، فيا حبذا
أن تتحمل المستشفيات و المستوصفات الخاصة التخصصات الطبية بالإعلان سنويا عن
أبتاعث طلبة متفوقون و لا سيما الطلبة المعوزين يدرسون الطب و التمريض في
جامعات الخارج و كذلك أن تتحمل مؤسسات و شركات القطاع الخاص في تحمل المسئولية
بإبتعاث طلبة يدرسون الهندسة و العلوم التقنية على حسابهم في الدول المتقدمة
تقنيا ، و يمكن للقطاع الأهلي بإقامة دورات تدريبية في الكليات و المعاهد
المحلية على حساب المنشأة بحيث تدفع تكاليف و نفقات الدراسة و التدريس و يحق
للمنشأة اشتراط العمل لديها بعد التخرج ، كذلك يمكن للجمعيات و المؤسسات
الخيرية أن تساهم في التنمية و تحمل المسئولية في بإبتعاث طلبة متفوقين سواء
بالمساهمة الكلية أو تحمل جزء و الشركات و المؤسسات جزء آخر أو بتبرع رجال
الأعمال وذلك عن طريق الجمعيات و المؤسسات الخيرية أن المؤسسات و الشركات و
رجال الأعمال في الدول الغربية تتحمل المسئولية الكاملة في المنح الدراسية و
تأهيل الشباب لسوق العمل ، و من باب أولى أن تفعل مؤسسات القطاع الأهلي ذلك
التكافل و التضامن و تحمل مسئولية التنمية ، فمن المفروض أن تحذو منشآتنا و
رجال الخير في التبرع للدراسة و لا سيما للمتفوقين المحتاجين التي تتبخر
أحلامهم و طموحاتهم الدراسية نتيجة ضيق ذات اليد
.
مراكز
أبحاث تطوير و ترجمة
مراكز
الأبحاث و الدراسات و ترجمة المؤلفات يساهم في عملية التطوير و التقدم في جميع
أوجه التربية و التعليم ، و من الضروري إنشاء مراكز أبحاث و ترجمة متخصصة تعمل
على عمل الدراسات الميدانية و البحثية و تحت إشراف أساتذة و علماء تربويين و
تعليميين و تعمل الدراسات بشكل دوري كل سنة تراقب فيها التغيرات و التطورات
الدولية في التجارب التعليمية و يجب توظيف التقنيات الحديثة في الاتصالات
للحصول على تجارب الغير مثل الإنترنت و الفضائيات بالمناقشة المشتركة مع دول
عربية و دول أجنبية و الاستعانة بخبراء دوليين ، كذلك يجب ترجمة المؤلفات و
الأبحاث المتقدمة و الجديدة التي تنشر في المجلات العالمية و الدوريات و بمختلف
اللغات الحية و ترجمة كتب دراسية علمية لدول متقدمة تقنيا و فنيا و عمل
المسابقات للتأليف و الترجمة للمتخصصين في المناهج الدراسية بوضع جوائز قيمة و
لا سيما أن هناك برامج الحاسب الآلي التي سهلت الترجمة و مواقع الإنترنت الخاصة
بالتربية و التعليم التي تساعد على الاستعانة بخبرات الغير.
الجودة
المعايير و المقاييس هي التي تحدد المستوى و تميز بين التدني و التفوق و لمعرفة
مدى جودة خدمة أو منتج تطبق اختبارات و معايير معينة ليحصل على مقياس الجودة أو
شهادة الجودة التي أصبحت شائعة الاستعمال وهو يطبق على الشركات و المؤسسات و
منها مؤسسات التعليم مثل المدارس و المعاهد و الكليات و العديد من الدول
استخدمتها و جعلتها مقياسا لتقديم خدمات تعليمية متميزة عند الحصول على شهادة
الجودة ( الآيزو
)
وهو
مصطلح لسلسلة مقاييس وضعتها هيئة دولية للمواصفات و المقاييس
( ISO )
و بدأت
وزارة المعارف في تطبيق هذه المواصفات و المقاييس لنيل هذه الشهادة و حصلت بعض
مدارس المملكة على هذه الشهادة ،و يجب تعميم تطبيق هذه المواصفات على جميع
المدارس و في جميع المراحل لترتقي الخدمات التعليمية و المدارس إلى مستويات
دولية و رفع كفاءة الخدمات التعليمية من خلال و الاهتمام بعناصر التعليم من
الإدارة المدرسية و المعلم و الطالب و الموظف و حتى نسير في الطريق الصحيح و
يرتقي بمستوى التعليم و التربية باستخدام مواصفات دولية و تواكب الذي سبقونا في
التعليم و للحصول على طالب و معلم متميزين
.
المنظمات و المؤسسات التعليمية الوطنية و الإقليمية و الدولية
:
1 –
المؤسسات و الجامعات الوطنية
:
هناك
مؤسسات تعليمية محلية و إقليمية ودولية يجب التعاون معها و تبادل الخبرات معها
و العمل بالتوصيات ومن خلال المؤتمرات و الندوات و الاجتماعات و بعث الخبراء و
الاستعانة بالمتخصصين و من هذه المؤسسات التعليمية الجامعات و الكليات و
المعاهد و مؤسسات القطاع الخاص التعليمية فالجامعات السعودية كثيرة و على مستوى
عال من التعليم فيمكن تبادل الخبرة و معرفة التخصصات المطلوبة و وضع الخطط
الإستراتيجية و الدراسات و تأليف المناهج لتطوير عملية التربية و التعليم ، و
هناك المؤسسات التعليمية الوطنية مثل مؤسسة الملك عبد العزيز للتقدم العلمي و
مراكز العلوم و التكنولوجيا يمكن الاستعانة بهم في عمل الدراسات و الأبحاث
المتخصصة في تطوير المناهج التدريسية و وضع البرامج التطويرية للمدارس و مد راء
المدارس و المعلمين و يمكن التوصية بأفضل الطرق للتربية و التعليم للمؤسسات
التعليمية المحلية في رفع مستوى التعليم
.
2 -
مكتب
التربية و التعليم لدول الخليج
:
لمكتب
التربية و التعليم الخليجي أهمية قصوى في عمل الدراسات و الأبحاث في التربية و
التعليم و التنسيق بين دول مجلس التعاون الخليجي و يساهم بشكل فعال في تحسين
مستوى المدارس و المعلم بعمل الندوات و المحاضرات للإدارات التعليمية بوزارة
المعارف و التربية و التعليم و باستطاعته المساهمة في توحيد المناهج الدراسية
بدول المجلس و تبادل الخبرات التربوية و التعليمية بين المدارس و المؤسسات
التعليمية في دول مجلس التعاون الخليجي
.
3 –
منظمة
اليونسكو :
لليونسكو دور مهم في القضاء على الأمية و تحسين خدمات التعليم في دول العالم و
ذلك بتقديم التوصيات و المشورات للمنظمات و المؤسسات التعليمية في جميع دول
العالم ، و لليونسكو خبرة طويلة في مكافحة الأمية و التعليم و التربية التثقيف
و هي ملمة بجميع معوقات التربية و التعليم تطويرهما و لديها خبراء لهم باع كبير
في هذا المجال و تعمل على التنسيق بين الدول المنظمة إليها في تبادل الخبرات و
تزويد وزارات المعارف و التربية و التعليم بالأبحاث و الدراسات و الإحصاءات
التعليمية و التربوية و يمكن تزويد الجهات المهتمة بالتعليم بأفضل الطرق و
الأساليب في تحسين مستوى التعليم و يمكن استخدام شبكات الإنترنت لتسهيل
الاتصالات بين المنظمة و وزارة المعارف و إعطائها كل ما يلزم في عملية التعليم
.
التعليم ما بعد الثانوية
:
أ –
تعليم الكليات و المعاهد ( الدبلوم ) : وهو بالحصول على شهادة ما بعد الثانوية
\"
دبلوم
\" من كلية تقنية أو معهد إدارة أو معاهد خاصة ، فحاجة الطلبة لوظيفة سريعة و
اختصار الوقت و أحيانا لسهولة هذه المرحلة نسبيا لذا يجب زيادة عددها لاستيعاب
العدد الهائل من خريجين الثانوية بمختلف أنواعها ،و رغبة مؤسسات و شركات القطاع
الأهلي لهذه النوعية لتدني أجورها مقارنة بالمرحلة الجامعية مع و تطوير المناهج
و جعلها مواكبة للقرن الحالي
.
ب -
التعليم الجامعي ( البكالوريوس ) : عادة ما يكون خريجي هذه المرحلة أكثر إعدادا
للوظيفة و سوق العمل نظرا للعناية بالمناهج الدراسية و هيئة التدريس الحاصلة
على شهادات عليا و في هذه المرحلة يجب إعادة النظر في أهداف التعليم الجامعي و
ربط التعليم الجامعي بمنشآت القطاع الأهلي و الاهتمام بالتخصصات أي بالنوعية و
ليس بالكمية و دراسة سوق العمل و بالتعاون مع المؤسسات و الشركات و وزارة
الخدمة المدنية و يجب التركيز على التخصصات العلمية التقنية و النادرة و تحديث
المناهج و المعامل و التدريب التعاوني و إيجاد بيئة حقيقة للعمل و يفرض من ضمن
المناهج تكليف الطلبة في السنة الأخيرة عمل مشاريع و دراسات مفيدة و بيعها
للشركات و المؤسسات لتطبيقها و عمل معارض يوم مهنة و مؤتمرات و ندوات لتطوير
التعليم الجامعي و إتاحة الفرصة للقطاع الأهلي بفتح كليات و جامعات للدراسة
الخاصة لتخفيف الضغط على الجامعات الحكومية
.
الخـــــاتمة
أن
معيار رقي الشعوب هو التعليم فكلما تحسن مستوى شعب في التعليم عدت هذه الدولة
متقدمة و الذي يعكس على تطوير في مجالات الحياة الصناعية الاقتصادية و
الاجتماعية ، إن الاهتمام و العناية بالتعليم يعتبر تحدي يجب أن تقف جميع
وزارات و مؤسسات الدولة في العناية به و تخصيص الميزانيات التي تناسبه بوضع
الخطط و الإستراتيجيات و الأهداف التي تحقق التغيير الإيجابي و التحسين النوعي
في مستويات التربية والتعليم . إن الصناعات و الاختراعات و الابتكارات و
الإبداعات الفكرية و الأدبية و الإنسانية ما كانت لتبرز لولا العناية و
الاهتمام بالتعليم و الطلبة إن مستقبل التعليم في المملكة يجب أن يكون الشغل
الشاغل للمسئولين و المهتمين بتطوير الدولة في جميع مجالات الحياة ، إن ربط
التنمية و التربية و التعليم بأهداف و أسس يأتي بثمرة التفوق و النجاح و لا
تذهب الجهود سدى ، و كل أمرؤ يتمنى أن نلج هذا القرن بأهداف و خطط تربوية و
تعليمية تكون في مستوى المتغيرات العالمية من المفاهيم و الأفكار التعليمية و
الاقتصادية و الفكرية و ننظر إلى التقدم الهائل في التكنولوجيا و الاتصالات
بعين ثاقبة و هادفة حتى نصل إلى أعلى المستويات من التعليم و التقنية ، إننا لم
نعد بعيدين عن التغير في العالم بل أصبح لزاما علينا دينيا و وطنيا أن نهب
للتطوير و التحسين و رفع مستوى المسئولية بالمقدرات الذهنية و الطبيعية و
استغلالها في الوطن و المجتمع و رفع الإنتاجية التنموية
.
علي عيسى أحمد الوباري
المعهد
الثانوي التجاري
بالهفوف
المصـــــادر
:
1. (
استراتيجية عربية
للتعلم
الإلكتروني ) – د. زكريا بن يحيى لال – مجلة التدريب و التقنية – عدد 35 عام
1422هـ
.
2. (
رؤية مستقبلية : وزارة المعارف 1420-1430هـ ) مجلة المعرفة
عدد 60
عام 1421هـ .
3. (
العرب و برامج اليونسكو – مستقل و مستكثر ) – مجلة
المعرفة
عدد 60 عام 1421هـ
.
4. (أولويات
البحث التربوي في وزارة المعارف)
محمد
الضويان ،على الزهراني ، عبد الرحمن الغنام– مجلة المعرفة – عدد 51 عام 1420هـ
.
5. (
مدارس سعودية ب\"جودة\" عالمية ) – مجلة المعرفة – عدد 48 عام 1420هـ
.
6. (
كيف نواجه العولمة ) – عبدالعزيز السنبل – مجلة المعرفة – عدد 48 عام
1420هـ
.
7. (المدارس
و الإنترنت ، حاسب آلي + معلم غير مدرب = صفر
) – أيديو
كاشن ويك ترجمة المعرفة
–
مجلة
المعرفة – عدد 42 عام 1419هـ
.
8. (
العمل قبل
الجامعة ..أحيانا ) ترجمة و تحرير : المعرفة – مجلة المعرفة 41 عام
1419هـ
.
9. (الثانوية
حين تقود إلى سوء العمل) – تحقيق – مجلة المعرفة عدد
41 عام
1419هـ .
10. (الطلاب
يطالبون بمضاعفة المناهج الدراسية) ترجمة
المعرفة –
مجلة المعرفة عدد 41 عام 1419هـ
.
11. (المعلم
في أسبانيا
1280ساعة
عمل في السنة )- التعليم من حولنا – عدد 41 عام 1419هـ
.
12. (
الكتاب
الإلكتروني يخنق الورقي ) عبد التواب يوسف – مجلة المعرفة – عدد 41 عام
1419هـ
.
13. (الموهوبون
: هل يفلح المعلمون في اكتشافهم) – سعد سعود آل
فهيد –
مجلة المعرفة عدد 41 عام
1419هـ
.
14. (التربية
الوطنية : توطين
التربية )
– سعد أحمد الزهراني – مجلة المعرفة – عدد 43 عام 1419هـ
.
15. (التعليم
الابتدائي مفتاح التفوق الياباني )-مجلة نيويورك تاميز
– مجلة
المعرفة عدد28 عام 1418هـ
16. (
خمسمائة مليون
دولار للارتقاء بمهنة
التعليم )
ترجمة أحمد أبو زيد - مجلة المعرفة – عدد 40 عام
1419هـ.
17. (الدروس
الخصوصية خدمة تعليمية أم عملية تجارية) ترجمة و
تحرير
المعرفة – مجلة المعرفة – عدد 40
عام
1419هـ .
18. (
الواجب
المنزلي
هذا السيناريو المؤلم ) ترجمة المعرفة – مجلة المعرفة – عدد 40 عام 1419هـ
.
19. (
حديث إلى جيل
الحداثة ) أحمد صدقي الدجاني – مجلة المعرفة – عدد
40عام
1419هـ .
20. (
التعليم في
إيطاليا ) – التعليم من حولنا - مجلة
المعرفة –
عدد 33 عام 1418هـ
.
21. (
المدارس الخاصة
تغزو روسيا ) – مجلة
اللوموند
التعليمية الفرنسية – إنترنت – مجلة المعرفة عدد 29
عام
1418هـ .
22. (
في التعليم :
\"الجودة\" أولا ) مجلة هارفارد التعليمية – مجلة
المعرفة
عدد 28 عام 1418هـ
.
23. (
كيف نجعل
الامتحانات وسيلة فعالة لتحقيق
أهداف
التعليم و رفع مستوى التحصيل ) عصام عزت
– رسالة
الخليج العربي عدد 27
عام 1409
هـ .
24. (مؤشرات
التعليم الثانوي في دول الخليج العربي و مشكلاته
)د.فاروق
حمدي الفرا–رسالة الخليج
العرب–
عدد 27 عام 1409هـ
.
25. (
الموهبة العقلية
بين صدق النظرية و التطبيق ) – د. حامد الفقي – مجلة العلوم
الاجتماعية - العدد
الثالث
عام 1983.
كتب
:
26. أسباب
ظاهرة التسرب
في
المرحلة المتوسطة في المملكة العربية السعودية-تأليف د.ناصر بن عبد العزيز
الداود –
مركز أبحاث مكافحة الجريمة -وزارة الداخلية – 1412هـ
.
27. نظريات
التعلم – دراسة مقارنة – الجزء الثاني - تأليف جورج غازادا ،
ريموند
كورسيني ،ترجمة علي حسين حجاج – ديسمبر 1986.
|