حكم ارتياد مقاهي الإنترنت انتشرت مقاهي "الإنترنت" في البلاد العربية والإسلامية ، فما خطرها على الشباب المسلم ؟
مقاهي "الإنترنت" الموجودة الآن معظمها يظهر عليها الاستعمال السيئ ، فكثير من الشباب يستغلونها في الإيذاء والمغازلات المحظورة شرعاً ، وبما أنه غلب عليها هذه الصفة فإنها تصبح حينئذ محرمة . لماذا؟ لأن أغلب مرتادي المقهى إنما يطلبون هذا الأمر ، ولو ظهر أن هناك مقهي اشترط الدخول إلى المواقع النافعة والاستفادة من العلوم والتقنيات المعاصرة مما عند الآخرين فتكون حينئذ من الأمور المشروعة الطيبة وينبغي تشجيعها والاستفادة منها ، لكن الذي نعرفه الآن من هذه المقاهي أنها تعطي الشاب الحرية في الوصول إلى ما يريد وهذه أصبحت الآن مثل السفر إلى الخارج وبات مألوفاً أن بعض البلدان إنما يسافر الناس إليها للفساد ولهذا لو سُئلنا عن السفر إليها فإننا ننهي عنها ، لأننا نعرف أن هذه البلاد منذ أن يصل الإنسان فيها إلى المطار وهو يُدعى إلى الفساد فلذلك يحذر العالم الناس من الذهاب إلى هذه البلد فمثل هذا يشاكل المقاهي التي تكون مدخلاً سلبياً يرتادها الشباب للإيذاء والدخول إلى المناطق المحظورة والاطلاع فيها فإن هذا مضر ولا يجوز أبداً للمسلم أن يتجر فيها ولا أن يكسب مالاً من تسهيل المحرمات على أبناء المسلمين . أجاب على هذه الفتوى فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله محمد المطلق |