"انا
افكر إذن … أنا موجود" لا
نستطيع ان نتخلى عن التفكير .. او نمتنع عنه
لطرفة عين .. لأن الامتناع عن التفكير هو في
حقيقة الأمر : تفكير في المحاولة في عدم
التفكير …!! معادلة
جدلية صعبة : كيف ان تفكر في أن لا تفكر ؟(!!) و
حتى و أن قررنا عدم التفكير فاننا ببساطه
قررنا ان نفكر ألا نفكر ..(!!) و
ستبقى هذه المعادلة الصعبة لا حل ..!! لكن
"العقلانين" أصحاب مبدأ قياس الدين
بالعقل … و جدوا الحل لها ..(!!) و
حلوا المعادله
الصعبه في (فاي) و (ح) و في (واااااااء) (!!) فقرروا
ان للعقل سلطان مبين .. و وظيفة التفكير ..
تستطيع ايقافها متى تريد!! فقدموا
العقل على الدين و اخروا الدين لمرتبة أسفل
السافلين … و
لبسوا العمائم .. و دخلوا و ادخلوا الناس في
القمائم (!!) فكر
معجب بالغرب … الغرب الحضارة .. التاريخ ..
البلاد .. و معيشة
العباد فكر
منفصل عن الواقع … طامح لارذل الوقائع نفوا
كلام محمد النبي صلى الله عليه و سلم لاختلافه
مع العقل !! و
"اعتزلوا" مع بعضهم ليفسدو و يفسدو و
أن حاورتهم لم تجد ألا خوارا له صوت ينعق
بكلمات الغرب وبقدرة العقل
و بحل مشاكل المجتمع !! وبالامر الواقع !! و
ان طلبت حجته .. او برهانه … ولى عنك هارباً
ينعتك بالجمود الفكري !! و التمسك بالقديم
المتحول مقابل الجديد الثابت !! …
و يتهمونك بالخروج عن ادب الحوار ..!! و
تمشيا مع قاعدتهم : ان الزمن له احكامه …فلربما
سمعت ان صلاة الظهر عندهم ثلاث ركعات تخفيفاً
على الموظفين !! فالعزاء
للعقل الذي نسبوا انفسهم له ..! و هنيئاً للاسلام و اهله أن عرفوا عدوهم |