هذه إعترافات قاسم أمين قبل وفاته بعامين حيث نشرت هذه الإعترافات في جريدة الطاهر _ اكتوبر 1906 … ولكن أولياء الشيطان أرادو طي هذه الإعترافات في الكتمان ولم يريدو لها الظهور والإنتشار لأنها لم توافق هواهم وشهواتهم ورغبتهم الخفية لخدمة الشيطان والهوى و أعداء الله …. وقد نشرت هذه الإعترافات مرة أخرى في المجلة العربية العدد 137…. يقول ( لقد كنت أدعو المصريين قبل الآن الى إقتفاء أثر الترك بل الإفرنج في ( تحرير نسائهم ) وغاليت في هذا المعنى حتى دعوتهم الى تمزيق الحجاب وإشراك المرأة في كل أعمالهم ومآدبهم وولائمهم ولكن … أدركت الآن خطر هذه الدعوة بما اختبرته من أخلاق الناس فلقد تتبعت خطوات النساء من أحياء العاصمة والإسكندرية لأعرف درجة إحترام الناس لهن وماذا يكون شأنهم معهن إذا خرجن حاسرات فرأيت من فساد أخلاق الرجال وأخلاقهن بكل أسف ما جعلني أحمد الله ما خذل دعوتي واستنفر الناس إلى معارضتي … رأيتهم مامرت بهم إمرأة او فتاة إلا تطاولوا عليها بألسنة البذاءة , وما وجدت زحاماً فمرت به إمرأة إلا تعرضوا لها بالأيدي والألسن ,,, ….. الى آخر كلامه …ز وزاره رفيق العظم الداعية وطلب مقابلة زوجته لأنه يدعوا لذلك فلم يرضى وتلعثم ورفض …. فهو يريد الفساد لنساء الناس وليس لنسائه …. وذكر ( اوزميد جاننين ) الضابط التركي الذي كتب ان لا تفك كلماته هذه إلا بعد وفاته: لكم كنت أبكي بكاء مراً على ما كنت أقترفه بحق الدين من حرب على الفضيلة …. ولكم تمنيت أن أعيش وأهلي حياة العفاف والحشمة والصفاء والدين …ولكن الحزب اللعين يخذلني ويجبرني على حرب الدين ..... ولقد ذهبت لمسجد جانبي بالمدينة ( خوفاً من زملاء الحزب الأتاتوركي ) وبكيت لعدة ساعات ورجوت الله أن لا يعذبني بالنار بسبب ما أقترفته من الدعوة للرذيلة مجبراً لإرضاء الحزب وللحفاظ على رتبتي ….. ……. إلى أن قال : لقد لقنتني إبنتي نيرين درساً بل صفعة قوية حينما صرخت في وجهها بأن ما أفعله هو من أجلهم لكي لا يعيشوا حياة الكلاب بدون المال …. فقالت ( لأن نعيش حياة الكلاب الآن مؤقتاً خير لنا من أ ن نصالي حر ولهيب جهنم في الآخرة الدائمة ) أنقذ نفسك من عذاب الله …. ثم هاجرت إلى المانيا في مدينة آخن حيث تستمتع بحياة الفضيلة بعيداً عن قوانين اتاتورك اللعين … إعتبروا قبل ان تكونوا عبرة وأنقذوا أنفسكم من عذاب الله
للكاتب // المناصح من منتدى الساحات |