حقيقة البوكيمون |
انتشر بين الأطفال في الآونة الأخيرة لعبة تعرف باسم البوكيمون استحوذت على عقولهم وأفكارهم وقامت القنوات الفضائية بعرض مسلسل كرتوني مدبلج عن البوكيمون وهو يحكي قصة مخلوقات عجيبة تقوم بأعمال خارقة وتتطور وتتشكل من شكل إلى آخر ويقوم بجمع هذه البوكيمونات مجموعة من الأطفال يحرصون على اقتناء اكبر عدد ممكن منها وتلاحظ انتشار شعار البوكيمون على الملابس والأحذية والحقائب حتى أن بعض الأسواق وضعت أقسام خاصة لبيع الألعاب والملابس والكروت التي تحمل شعار البوكيمون التي قد يتراوح سعر الكرت من 10 إلى 600 ريال بل إن بعضها وصل في سعره إلى 2000 ريال |
ما هي البوكيمون؟ |
لعبة البوكيمون قدمت من أقصى بلاد الشرق وتحديدا من اليابان وتعود هذه اللعبة إلى التسعينات عندما تخيل رجل ياباني اسمه ساتوشي تاجيري أن العالم سوف يغزوه عدد هائل من الحشرات والحيوانات الغريبة القادمة من الفضاء وهذه الكائنات قابلة للتطور والارتقاء نحو الأفضل هذه الفكرة راقت لشركة يابانية عملاقة هي شركة ننتندو حيث تبنت الفكرة وطورتها وجندت لها الإمكانات الهائلة وما لبثت هذه اللعبة حتى انتشرت في العالم كله . |
المحاذير الشرعية في هذه اللعبة |
1. القمار والميسر: إذ يتنافس اثنان بعدد من الكروت المختلفة الأثمان لكل كرت منها قيمة متعارف عليها ويكون أحدهما يملك كرتا قويا يكسب به كروت الشخص الآخر الأقل قوة فإذا لم يرد الطرف الخاسر أن يفقد كرته فانه يدفع بدلا عنه قيمته وقد يزيد السعر حسب ما يحدد الكاسب. 2- تبنيها لنظرية الارتقاء والتطور: لعل أهم ما يجعل المرء يستنكر هذه اللعبة هو أنها تتبنى نظرية النشوء والارتقاء التي نادى بها العالم اليهودي داروين. والعجيب أن كلمة تطور أصبحت كثيرة التردد على لسان الأطفال حيث تسمع بعضهم يقول إن هذا الحيوان الموجود في الكرت قد تطور واصبح بشكل مختلف ويتابعون تطوره بشغف شديد. 3-اشتمالها على رموز وشعارات لديانات ومنظمات منحرفة مثل النجمة السداسية ولا يخفى على أحد ارتباط هذا الشعار بالصهيونية العالمية كما أنها تمثل شعار دولة إسرائيل. أيضا تجد في هذه الكروت الكثير من الصلبان المختلفة الأشكال كما يوجد فيها رموز كثيرة من العقيدة الشنتوية وهي عقيدة اغلب آهل اليابان حيث تقوم على تعدد الآلهة فالشمس و الأرض والكثير من الحيوانات والنباتات مقدسة عندهم |