يمكن
تقسيم الموضوع إلى ثلاثة أقسام: 1-
تأثير
أول أكسيد الكربون ونواتج الاحتراق غير
الكامل: حيث
تتصاعد أبخرة وغازات تصل إلى عدة آلاف نوع
من المركبات الكيميائية أهمها أكسيد
الكربون والنيتروجين تؤثر بطرق مباشرة أو
غير مباشرة على الجهاز التنفسي عند
استنشاقها وخصوصا في الأماكن المغلقة وغير
جيدة التهوية. ولكن
كل هذه الأبخرة والغازات المتصاعدة لا تؤثر
سلبيا على الجسم إلا عندما تستنشق عن طريق
الأنف إلى الرئتين حيث يتحد مثلا أول أكسيد
الكربون مع هيموجلوبين الدم طاردا بذلك
الأكسجين مما يؤدي إلى مخاطر تزيد بزيادة
كمية الغاز المستنشق. ولكن
عندما تلامس أو تختلط بالمأكولات
والمشروبات كاللحوم وتذهب إلى الجسم عن
طريق الفم إلى المعدة فإن ليس لها تأثير ضار
على الجسم حيث أن أكثرها تتحلل إلى عناصر
الكربون والنيتروجين التي ليس هناك تأثير
ضار من جراء استهلاكها مع الأكل. 2-
الآثار
الناجمة عن طريقة الطهي ( الشواء) والآثار
الناجمة عن طريقة الطهي على محتويات الغذاء
وما ينتج عنه من تكون عناصر جديدة نتيجة
تحلل البروتينية واحتراق الدهون وعلى
الرغم من وجود بعض الآراء الغير مدعمة
بالتجارب العلمية بشأن ضررها إلا أن تناول
اللحوم المشوية باعتدال لا يعرف له أي آثار
جانبية ضارة بالصحة. 3-
تأثير
الدهون المتواجدة مع اللحوم: حيث
تعتبر طريقة الشواء أكثر طرق الطهي تخلصا
من الدهون والشحوم المصاحبة للحم بشرط ألا
تستقبل هذه الدهون الذائبة في إناء الأرز
وتؤكل معه حيث أن الدهون الحيوانية ذات
التركيز المغلق يصعب على الجسم أكسدتها
فتتراكم في أنسجته وتزيد نسبة الدهنيات
الضارة في الدم تكون عواقبها على المدى
الطويل تسدد الشرايين مما ينتج عنه الذبحة
الصدرية أو الجلطة القلبية أو الدماغية لا
قدر الله. وباختصار
فإن طبخة المندي تعتبر غير ضارة بشرط اتباع
الشروط الآتية: 1-
الابتعاد
عن استنشاق أي أبخرة أو غازات متصاعدة من
الاحتراق وخصوصا في الأماكن الغير جيدة
التهوية. 2-
عدم
استهلاك الدهون الذائبة والمتساقطة
والقيام بطهي الأرز خارجيا وباستعمال
الزيوت النباتية الخفيفة فقط. 3-
الاعتدال
في تناول اللحوم وتجنب الإفراط في
استهلاكها . |