الاستجابة المناعية |
تمييز الجسم بين ما هو ذاتي و غير ذاتي المناعة غير النوعية أو الطبيعية الاستجابة المناعية النوعية ذات وسيط خلطي الاستجابة المناعية النوعية ذات وسيط خلوي |
بعض وسائل تدعيم الاستجابات المناعية
1 ـ زرع النخاع العظمي:
في بعض حالات القصور المناعي (خلل في المورثات المنظمة للاستجابة المناعية أو سرطان الدم) يتم اللجوء إلى زرع النخاع العظمي لاحتوائه على الخلايا الأصل للخلايا المناعية. تتم هذه العملية عبر مراحل:
ـ البحث عن متبرع متلائم نسيجيا مع المريض (احترام تلاؤم CMH ).
ـ تشعيع المريض (لقتل خلايا نخاعه العظمي)، وضعه في غرفة معقمة ومعزولة لأن مناعته تصبح ضعيفة.
ـ اخذ كمية قليلة(بعض السنتلترات) من النخاع العظمي من المتبرع غالبا من عظم الحوض(هناك أجهزة تعمل على عزل الخلايا الأصل فقط).
ـ حقن الخلايا الأصل في دم المريض، تتجه نحو النخاع العظمي لتستقر هناك وتبدأ في العمل(بين 14 و 24 يوم).
ـ يبقى المريض في المستشفى من 3 إلى 6 أسابيع ليسترجع النخاع العظمي عمله الطبيعي.
هناك طريقة حديثة تعتمد على استعمال خلايا الحبل السري للمواليد الجدد.
2 ـ التلقيح:
يعتمد التلقيح على مبدأ الذاكرة المناعية عبر حقن الإنسان بمولدات مضاد وهنة (غير ممرضة) لإكساب الجسم مناعة نوعية ضد مولدات المضاد في حالتها الممرضة.
تكون الاستجابة الأولية بطيئة، ضعيفة ومحدودة في حين تكون الاستجابة الثانوية سريعة، قوية و تدوم مدة أطول.
3 ـ الاستمصال:
يعتمد الاستمصال على مبدأ نقل المناعة عبر حقن الإنسان بمضادات أجسام نوعية جاهزة، مصدرها كائن حي ممنع ضد نفس مولد المضاد.