|
|
|
كم بكيت لأن فستاني لا يعجب الحاضرات .. !! كم بكيت لأن فريقي المفضل خسر المباراة .. !! كم بكيت لضياع النسخ الأصلية لأشرطة غناء فناني المفضل .. !! كم بكيت لأن تجعيد شعري لم يعجب الحاضرات . . !! كم بكيت . . وبكيت.. كدت أنتهي . . وبكائي لا ينتهي . . كنت أبكي بحثا عن السعادة . . وبينما أنا في دياجير الظلام . . وصحاري التيه . . هداني ربي إلى بصيص من النور . . ساقه إلي عبر شريط إسلامي . . كان بالنسبة لي نقطة تحول . . أسأل الله أن يحرم اليد التي قدمته لي على النار. * بفضل الله عدت . . وما أجملها من عودة . . وبفضل الله حييت . . وما أجملها من حياة . . وبفضل الله بكيت . . وما أجمله من بكاء . . بكيت حسرة وندما على الماضي . . على أيام الغفلة والضياع . . * دمعه الماضي دمعة . . ودمعة الحاضر دمعة . . لكن شتان بينهما . . دمعة الماضي عذاب . . وإحباط . . أخشى أن تكون حسرة علي يوم القيامة . . ودمعة الحاضر خشية . . وسعادة . . وسمو . . وأُنس . . أرجو أن تكون سببا في أن يظلني الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله . |