سبق السيف العذل
قصص منقولة من النت :
القصة الأولى :
الطفل الذي من الفرحه فقد يديه !!
قصة من الواقع ذكرها احد الخطباء في صلاة الجمعة - طفل بالرابعة او الخامسة من العمر قمة البراءة يلهو ويلعب اخذه ابوه الى السوق ليشتروا مجلسا جديدا في البيت فرح الطفل بالمجلس اصبح يلعب عليه ويقفز وينطخاف ابوه ان يخرب الولد المجلس فقام وعاقبة بان ضربة ثم ربط يديه وقال لامه لا تفكي وثاقة حتى امر بذلك نفذت الام المسكينة ماطلب زوجها وعند عودته من السهرة قام وفك وثاق ابنه ليذهب للنوم ولكن الطفل لم ينام من الم الوثاق حاولت امه ان تسكته ولكن دون جدوى كان قد اثر على يده وسبب له جرحا اخذه ابوه في الصباح الى المستشفي ليفاجئ بقول الطبيب ان هذا الرباط قد سبب التهابا للطفل وصل الى حد (( الغرغرينا )) ولا بد من بتر يدي الطفل الاثنتين وافق الاب وقلبه يتفطر على ولده ولكن ليس هنا الكارثة بل بقول الطفل لابيه:
بابا خلاص ماراح العب على المجلس مره ثانيه بس رجع يديه عشان اكل والعب مع اخواني .
القصة الثانية
:
يذكر أن أحد الأطفال كان يلعب في داخل المنزل وأثناء اللعب كسر زجاج النافذة جاء أبوه إليه بعد أن سمع صوت تكسر الزجاج وسأل: من كسر النافذة ؟ قيل له فلان ( ولده المتوسط ) . فلم يتمالك الوالد أعصابه فتناول عصا غليظة من الأرض وأقبل على ولده يشبعه ضربا...أخذ الطفل يبكي ويصرخ وبعد أن توقف الأب عن الضرب جرّ الولد قدميه إلى فراشه وهو يشكو الإعياء والألم فأمضى ليله فزعا... أصبح الصباح وجاءت الأم لتوقظ ولدها, فرأت يداه مخضرّتان فصاحت في الحال وهبّ الأب إلى حيث الصوت وعلى ملامحه أكثر من دهشة! وقد رأى ما رأته الأم...فقام بنقله إلى المستشفى وبعد الفحص قرر الطبيب أن اليدين متسممتان وتبين أن العصا التي ضرب بها الطفل كانت فيها مسامير قديمة أصابها الصدأ, لم يكن الأب ليلتفت إليها لشدة ما كان فيه من فورة الغضب, مما أدى ذلك إلى أن تغرز المسامير في يدي الولد وتسرّب السمّ إلى جسمه فقرر الطبيب أن لا بدّ من قطع يدي الطفل حتى لا يسري السم إلى سائر جسمه فوقف الأب حائرا لا يدري ما يصنع وماذا يقول؟؟؟
قال الطبيب: لا بدّ من ذلك والأمر لا يحتمل التأخير
فاليوم قد تقطع الكف وغدا ربما تقطع الذراع وإذا تأخّرنا ربما اضطررنا أن نقطع اليد
إلى المرفق ثم من الكتف, وكلما تأخّرنا أكثر تسرب السم إلى جسمه وربما مات.
لم يجد الأب حيلة إلا أن يوقّع على إجراء العملية فقطعت كفي الطفل وبعد أن
أفاق من أثر التخدير نظر وإذا يداه مقطوعتان فتطلّع إلى أبيه بنظرة متوسلة وصار
يحلف أنه لن يكسر أو يتلف شيئا بعد اليوم شرط أن يعيد إليه يديه, لم يتحمل الأب
الصدمة وضاقت به السُبُل فلم يجد وسيلة للخلاص والهروب إلا أن ينتحر, فرمى بنفسه من
أعلى المستشفى
وكان في ذلك نهايته.
فجاء الشاعر
عدنان عبد القادر أبو المكارم ليصوغ قصته في قالب شعري
كسر الغلام زجاج نافذة البنــــــــــــا ... من غير قصد شأنه شأن البشر
فأتاه والـــــــده وفي يده عصـــــــــــــا ... غضبــــان كالليث الجسور إذا زأر
مسك الغلامَ يدق أعظم كفه ... لم يبق شيئـــــــــاً في عصـــــــاه ولم يذر
والطفل يرقص كالذبيح ودمعه ... يجري كجري السيل أو دفق المطر
نام الغلام وفي الصباح أتت له ... الأم الـــــــرؤوف فأيقظته على حذر
وإذا بكفيـــه كغصن أخضــــــــــر ... صرخت فجــــــاء الزوج عاين فانبهر
وبلمحة نحو الطبيب سعى بـــــه ... والقلب يرجــف والفؤاد قد انفطر
قال الطبيــــــــــــــب وفي يديه وريقة ... عجّـــــــلْ ووقّعْ هاهنا وخذ العبر
كف الغلام تســـــــــممت إذ بالعصا ...صــــدأ قديم في جوانبها انتشر
في الحال تقطع كفه من قبل أن ... تسري السموم به ويزداد الخطر
نادى الأب المسكين واأسفي على ... ولـــــدي ووقّعَ باكيا ثم استتر
قطع الطبيب يديه ثم أتى بــــــه ... نحو الأب المنهار في كف القدر
قال الغــــــــــــــــلام أبي وحق أمي ... لا لـــــــن أعود فرُدَّ مــــــــــا مني انبتر
شُدِهَ الأب الجاني وألقى نفسه ... من سطح مستشفىً رفيعٍ فانتحر
إن الذي لا يصدق أن مثل هذه القصص تحص وبشكل أقسى مما ذكر في القصتين فيبحث في محركات البحث عن مواضيع "العنف الأسري مع الأبناء والبنات " ليقرأ من الحوادث ما يشيب له الولدان " حبس وضرب وتعليق وتجويع وقتل ".