أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (114)"سورة النساء"

 

عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « أَلا أُخبِرُكُم بأفضلَ من درجةِ الصيامِ ، والصلاةِ ، والصدقةِ ؟ قالوا : بلى ، قال : صَلاحُ ذاتِ البَيْنِ ، فَإِن فسادَ ذَاتِ البَيْنِ هي الحَالِقَةُ ». قال الترمذي :صحيح ، وقال أيضا :ويُرْوَى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : «هي الحالِقة ، لا أقول: هي تحلِقُ الشَّعْرَِ ، ولكن تَحْلِقُ الدِّين ».

 

وعن ثوبان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( أيما امرأة سألت زوجها الطلاق في غير ما بأس فحرام عليها ريح الجنة ) قال الشيخ الألباني : صحيح

 

وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَيْسَ مِنَّا مَنْ خَبَّبَ امْرَأَةً عَلَى زَوْجِهَا أَوْ عَبْدًا عَلَى سَيِّدِهِ " "صحيح - سنن أبي داود"

 ( في غير ما بأس ) ما زائدة . والبأس الشدة . أي التي تطلب الطلاق في غير حال شدة ملجئة إليه.  

(خبب امرأة على زوجها) أي أفسدها بأن يزين إليها عداوة الزوج .