ليش تلعنونه

ليش تلعنونه

يقول تعالى : إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ (6) " سورة فاطر"

 

قيل انه كان هناك مجموعة من الشباب يلعبون الورق " البلوت " وكانوا يلعنون الشيطان كثيرا كلما خسر أحدهم أو أخطأ ، فلا تسمعهم الا أنهم يشتمونه ويلعنونه من شدة الحماس في اللعب بالورق ، وفجأه قال أحدهم يا شباب كلكم تلعنون الشيطان أنتم الي تغلطون في اللعب وتخسرون هو ايش سوى لكم ليش تلعنونه؟ خلاص كل واحد يركز في لعبه ولا يسب الشيطان .

 

وعندما ذهب هذا الشاب ـ الذي دافع عن الشيطان ـ أتاه الشيطان في المنام وقال له: شكراً لإنك دافعت عني هذه الليلة والآن الواجب علي أن اكافئك ، فأنا سوف أطير بك الى مكة لتعتمر وهذا أقل ما استطيع فعله لك ... هيا اركب على ظهري .

 

فوافق الشاب وركب فوق ظهر الشيطان وحمله متوجها به الى مكة وعندما طالت المسافة شعر الشاب أنه بحاجة للذهاب الى الحمام لقضاء حاجة ، فقال للشيطان أريدك أن تنزلني لكي أتبول !!! .

فقال الشيطان (والعياذ بالله من شره): تبول فوق ظهري فنحن الشياطين نحب النجاسات .

قال الشاب : لا لا لا ما يصير عيب علي .

قال الشيطان: ما فيه عيب أنا سامح لك .. تبول وانت على ظهري بسرعة ولا تتردد ... علشان ما نتأخر على العمرة وبعدها ارجعك للبيت قبل الفجر .

 

فاضطر الشاب أن يقضي حاجته وهو على ظهر الشيطان ... وإذا به يستيقظ بسبب شعوره بحرارة ورطوبة البول في ثيابه وجد نفسه متبولاً على فراشه فقال: الله يلعنك يالشيطان . سمعت هذه القصة في شريط لأحد المشايخ .

 

(( قصة طريـفة واقعيـة  )) هكذا وصلتني

مريض بالمستشفى كل ما يطلع أحد من عنده يـضحك

 

جلس ذلك الرجل على السرير الأبيض ... في إحدى المستشفيات ... وكان كل جسمه ملفوف بشاش ورجلينه كلها جبس ، وما تسمع إلا الآهات ، ماغير يحن ويون من الأوجاع اللي فيه

عاد أنا قلت يمكن إنه مسوي حادث قوي ... أو إنه محترق أو أو أو ... إلخ

 

المهم جت الساعه 4 العصر ... وبدأ وقت الزياره وحصل شي غريب مره ... كل من جاء يزور هالشخص يطلع من عنده ميت من الضحك

أنا جاني الفضول وقلت وش السالفه ؟

 

وعلى هالحال كل من جاء وسلم عليه ما تسمع إلا ضحكهم من وراء الستاير ... أنا قلت لازم أعرف وش السالفه ... انتهى وقت الزياره وأنقز له على طول !

سلمت عليه وقلت له الحمد لله على السلامه

عسى ماشر ومن هالكلام ... وأنا كل همي أعرف ليش يضحكون ؟

المهم قلت له : أنا أشوف اللي يجونك ما يرحون من عندك إلا وضحكهم واصل آخر المستشفى !

 

قال لي : هههههههههه ليـش عاد أنت حاسدنا على الضحكه ؟

قلت له : لا يـاخوي مو كذا السالفه والله لو عندك مليون كان يمكن أحسدك ... بس إضحكوا عادي ، خذوا راحتكم ، بس بغيت أعرف السر يعني إذا ما عندك مانع ؟.

 

قال لي : طيـب ولا يهمك ... أنت مثل ما تشوفني مكسر ومربط بالشاش .

قلت له : أيـوه والله ... الله يشفيك .

قال لي : يا طويل العمر أنا ساكن في شقه في الدور الثاني ، وعندي بلكونه مامن زيـنها ، وإذا نمت فتحت باب البلكونه وطفيـت النور وتسدحت على السرير . ويوم نمت على السرير . وغصت في أعماق أعماق نومي ، حلمت اني في يوم القيامه ! وحلمت مثل ما تقول ان الناس في مكان مثل موقف الباصات وفيه باصات رايحه للجنه وباصات رايحه للنار !!!

المهم الجماعه ينادون بالأسامي .. فلان بن فلانه باص النار ... فلان بن فلانه باص الجنه .. وهكذا ...

فلان بن فلانه .. هاه هذا أسمي .. وقلبي يـدق و يـدق .. روح باص الجنه .. اوووه الحمدلله أرتحت .

ومشيـت أدور على الباص اللي مكتوب عليه إلى الجنه ... وحصلته ودخلت فيه ... مشيـنا بالباص وبعد فترة جاتنا لوحه مكتوب عليها (( الجنه 50 كيلو )) ، (( النار 100 كيلو ))

وهذا وحنا مع اللوحات .. والله ونتعدى الجنه ... قلت يمكن السواق يـعرف مكان لباب ثاني .

شوي وشفت النار 15 كيلو ... وبعد شوي النار 10 كيلو ... وكل شوي نقرب من النار .

يا رجال وش السالفه .. المشكله الناس ساكتيـن وما أحد قلقان في الباص إلا أنا .

قلت بدخل عالسواق وشفته معطيني ظهره ... هي أنت وين رايح ؟

قال لي بدون ما يلتفت : رايح النار يا حبيبي .

قلت له : أنا من أهل الجنه .. وليـش توديني النار يا وجه النحس ؟!

وألتفت لي ... طلع هو إبليس !!!

الله يلعنك . أنا من أهل الجنه .. يا ملعون لا توديني النار .. أنا من أهل الجنه .

والله العظيم إني من أهل الجنه ، تو من شوي قايلين إسمي ، وقف يا ملعون ، وقف يا ملعون .

وهذا أنا أصارخ ... وهو بأنواع الضحكات الشريره هاهاها .... هاهاها ... هاهاها ...

قلت له : يا ملعون وقف !!! أبي أنزل !!!

قال : والله الباص هذا مبرمج على انه ما يوقف إلا في النار ... تبي تنزل أقفز منه .

وركضت على الباب وفتحته ... وهوووب

ولا وعيت إلا في المستشفى ... قافز من البلكونه ... في الحوش !