أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ (38) إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ (39) فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ (40) عَنِ الْمُجْرِمِينَ (41) مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (43) وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ (44) وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ (45) " سورة المدثر"
وعن جابرٍ رضي الله عنه قال : سمعت رَسُول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ، يقول : " إنَّ بَيْنَ الرَّجُلِ وَبَيْنَ الشِّرْكِ والكفر ، تَرْكَ الصَّلاَةِ " رواه مُسلِم .
وعن بُرَيْدَة رضي الله عنه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : " العَهْدُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ الصَّلاَةُ ، فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ " رواه التِّرمِذِيُّ ، وَقَالَ : " حَدِيثٌ حَسَنٌ صحيح " .
وعن شقِيق بن عبدِ الله التَّابِعيِّ المتفق عَلَى جَلاَلَتِهِ رَحِمهُ اللهُ ، قَالَ : كَانَ أصْحَابُ محَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم لا يَرَوْنَ شَيْئاً مِنَ الأعْمَالِ تَرْكُهُ كُفْرٌ غَيْرَ الصَّلاَةِ . رَوَاهُ التِّرمِذِيُّ في كِتابِ الإيمان بإسنادٍ صحيحٍ .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قَالَ : قال رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم : " إنَّ أوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ العَبْدُ يَوْمَ القِيَامَةِ مِنْ عَمَلِهِ صَلاَتُهُ ، فَإنْ صَلَحَتْ ، فَقَدْ أفْلَحَ وأَنْجَحَ ، وَإنْ فَسَدَتْ ، فَقَدْ خَابَ وَخَسِرَ ، فَإنْ انْتَقَصَ مِنْ فَرِيضَتِهِ شَيْءٌ ، قَالَ الرَّبُ - عز وجل - : انْظُرُوا هَلْ لِعَبدي من تطوّعٍ ، فَيُكَمَّلُ مِنْهَا مَا انْتَقَصَ مِنَ الفَرِيضَةِ ؟ ثُمَّ تَكُونُ سَائِرُ أعْمَالِهِ عَلَى هَذَا " رواه التِّرمِذِيُّ ، وَقَالَ : " حَدِيثٌ حَسَنٌ " .
ذكر أن رجل مرور حاول انه يلقن شابا مصابا بحادث الشهادة لكن الشاب المصاب لم يتلفظ بالشهادة بل كان يقول: " انه في سقر...انه في سقر" وبعد أن سأل عنه قالوا انه ما كان يصلي.