قصة الشيخ أحمد القطان مع العين

يقول الشيخ أحمد القطان قبل أحد مواسم الحج بثلاثة أشهر ، أصبت باختفاء صوتي والأدهى عندما أعد خطبة الجمعة ، وكنت أحضر معي بعض الأدوية والمنبهات وأشربها قبل أن أصعد المنبر وأعالج نفسي حتى أنتهي من الخطبة بصعوبة جداً ، إلى أن اختفى الصوت تماماً ، فأصبحت أخاطب الناس بالإشارة .

فقال لي بعض الناس : لعلها من كثرة الدروس والمحاضرات ، فأعط نفسك راحة ، ففعلت وسافرت إلى تركيا للراحة والإستجمام ، ولكن لم يعد الصوت بل إنني كلما ازددت راحة زاد اختفاء الصوت ، إلى أن عرضت نفس على الأطباء هنا وهناك ، وكلهم يقولون بعد الفحص ما نرى شيئاً .

وفي الحج قلت : ليس لها إلا الله ، والتقيت بمئات الإخوة في الحج أرغموني على أن أقول درساً ، قلت لهم لا أستطيع ولما عدت مرة ثانية بعد الحج ، وإذا بأخ يأتي فيقول : هناك امرأة في الجامعة كانت تحفظ سورة غافر ويس ، ثم أصبحت وقد نسيت سورة غافر ويس وأصبحت تقرأ القرآن ولا تفهم منه كلمة واحدة ، فتعال فانظر في حالها . فقلت إن شاء الله ، فلما جاء اليوم التالي جاء نفس الرجل وقال : هناك خبر آخر ، قلت وما هو ؟ قال تبين أن المرأة يتلبسها بين الحين والحين شيء لا تدري ما هو ؟ ثم إنه جاءها في المنام فقال لها : أنا من الجن !! وأنا الذي فيك ! وخبريه ( أي الشيخ القطان ) أنه مصاب بالعين ( محسود ) فليرق نفسه .

ومن هنا بدأت أفتح الكتب مثل : زاد المعاد وكتب ابن تيمية وكتاب عمر الأشقر عن عالم الجن والشياطين ، فعثرت على أحاديث وآيات لعلاج العين ، والعين حق ؟ وبدأت أقرأ ، وبعد الحج بأسبوع عاد الصوت كما كان بفضل الله ومنته ، وحوله وقوته ، بل عاد أقوى مما كان ، فقد كنت في الدرس الواحد أو الخطبة عندما أبدأ في أوله يكون الصوت قوياً ، ولكن إنتصفت أو جئت في آخره يكون الصوت ضعيفاً أو واهياً ومبحوحاً ، أما الآن فإني بفضل الله لو استمر درسي إلى الصبح فالصوت يحتفظ بقوته ، بفضل الله ورحمته .

ذكرها مع قصص أخرى الشيخ أحمد القطان في حقيقة الجن والشياطين الشريط الاول تجده على هذا الرابط:

http://live.islamweb.net/lecturs/ahmedAlqattan/5424.rm

أول من هذا الرابط :

http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=lecview&read=0&lg=0&sid=76&Next=80