نوء الجوزاء
الهقعة - الهنعة
هو النوء الذي يحل بعد نوء " التويبع " مباشرة ، ويأتي بعد نهايته نوء المرزم .
ويبدأ أول أيام نوء الجوزاء من يوم 3 تموز " يوليو " ، وينتهي بنهاية يوم 28 تموز " يوليو " .
لمدة " 26 يوما " .
ونوء الجوزاء يشمل منزلتين من منازل الشمس و القمر هما :
1 – منزلة الهقعة .
2 – منزلة الهنعة .
الأولى منهما " الهقعة " تقع في كوكبة الجوزاء " الجبار " .
والثانية منهما " الهنعة " تقع في برج التوأم " الجوزاء " ..
الظواهر الطبيعية :
أبرز الملامح الطبيعية لنوء " الجوزاء " هو سيطرة منخفض الهند على معظم أجواء الجزيرة العربية ، التي يتبع الظواهر التالية :
1 – اشتداد الحر " جمرة القيظ " .
2 – كثرة السموم ، والعواصف .
3 – كثرة الغيوم المتجهة من الشرق إلى الغرب .
4 – ارتفاع الرطوبة النسبية .
5 – حدوث بعض فترات السكون التامة للرياح .
6 – نضوج ووفرة الفواكه الصيفية .
7 - نضوج بسر بواكير نخيل التمر .
8 - بداية من منتصف نوء الجوزاء " دخول منزلة الهنعة " يدخل موسم " الصيف الرطب " على السواحل ، وذلك حتى نهاية شهر أيلول " سبتمبر " .
ويسود السواحل خلال تلك الفترة ؛ ارتفاع في درجة الحرارة ، وفي معدلات نسب الرطوبة .
وتستمر بشكل متكرر .
منزلة الهقعة
الظواهر الطبيعية :
- تشتد فيها حرارة الجو .
- تنصرف فيها الشمس إلى الجنوب .
- يظهر ظل الزوال بعد عدمه ، بمعدل ثلث قدم " 10 سنتيمتر " .
- تكثر في نوءها السمائم ، والعواصف الترابية .
- يندر فيها سقوط المطر " بقدرة الله تعالى " .
- يسود فيه موسم الرياح الشمالية المحملة بالغبار ، والأتربة .
والتي تمتاز بأنها رياح جافة ، حارة ، غير مستقرة ، تنشط على فترات . تبلغ ذروتها وسط النهار .
لذلك فان فرص تقلب الجو ، وهبوب الرياح المثيرة للغبار لا زال حدوثها متوافر .
ويمتد موسم هبوب تلك الرياح من وقت دخول فصل الصيف في 21 حزيران " يونيه " ، حتى منتصف شهر تموز " يوليو " .
وهي الفترة الجافة من فصل الصيف .
- يبلغ فيه متوسط درجة الحرارة الصغرى " 26 درجة مئوية " .
- يبلغ فيه متوسط درجة الحرارة الكبرى " 44 درجة مئوية " .
- يبلغ طول النهار في أولها " 13 ساعة و 45 دقيقة " .
- يبلغ طول الليل في أوله " 10 ساعات و 15 دقيقة " .
- يستمر الليل بأخذ درجتين من النهار " 9 دقائق " حتى يبلغ طوله في نهاية منزلة الهقعة " 10 ساعات و 24 دقيقة " .
- خلال الفترة من اليوم التاسع من منزلة الدبران " 28 حزيران / يونيه " حتى اليوم الخامس من منزلة الهقعة " 7 تموز / يوليو " يكون وقت غروب الشمس ، وأذان صلاة العشاء قد بلغا أقصى مدى لهما في التأخر طوال العام .
- تتوفر فيها الفواكه الصيفية .
- ينضج فيه العنب ، ويحمر ، ويطيب أكله .
- فيه باكورة الرطب في الإحساء .
- ويبدأ فيها نضوج حبات بلح بواكير النخل .
- يتوفر فيها التين .
- يزهر فيها شجر الأثل .
- يكثر فيها انتشار الذر " النمل الصغير " .
المظاهر البشرية :
- أول بارح الجوزاء .
- المنزلة الثالثة من منازل فصل الصيف .
- أول منزلة من منازل نوء الجوزاء .
- تعرف عند عامة أهل الحرث باسم " محلف الجوزاء الأولى " .
- يطيب بعدها الغوص لاستخراج اللؤلؤ .
- يستحب فيها تناول المبردات ، واستعمال ما طبعه البرودة ، والرطوبة : كالكوسة ، والقثاء ، والخيار ، والقرع ، والألبان ، وجميع الخضروات الغضة .
- ينصح فيها المزارعون بكثرة سقي المزروعات ، مع تقصير فترات الري ، وعدم الإسراف .
وقيل :
ان من غرس فيها شجرا بالتراب لا يسقط من ثمره شيء .
- يستمر فيها قطع الأخشاب ، إلى نهاية نوء الهنعة . ويستحسن تغطيتها بورقها ، لئلا تفطرها الشمس .
- يجب فيه التوقف عن ري أشجار العنب الا عند الحاجة .
يزرع في منزلة الهقعة :
- البطيخ .
- الشمام .
- الباذنجان .
- الذرة .
- القثاء .
- القرعيات .
- الملوخية .
- الكوسة .
- الخيار .
- الجرجير .
- قرع النجد .
تقول العرب في دخولها :
" إذا طلعت الجوزاء ، توقدت المعزاء ، وكنست الظباء ، وعرقت العلباء ، وطاب الخباء " .
يعنون بطلوع الجوزاء :
الهقعة ، والهنعة معا . والمعزاء : الأرض الصلبة ؛ تتوقد من شدة حر الشمس .
وقولهم : كنست الظباء :
يريدون أنها تدخل الكنس من شدة الحر . واحدها كناس : وهو المخبأ ، فتصاد فيه .
منزلة الهنعة
الظواهر الطبيعية :
- تشتد فيها حرارة الجو ، ويبلغ الحر أشده .
- فيها جمرة القيظ ، واشتداد السموم حتى منتصف الليل .
- تتكاثر فيها الغيوم المتجهة من الشرق إلى الغرب " منخفض الهند الموسمي " .
- تكثر في نوءها الرطوبة على السواحل ، والعواصف التي يتخللها سكون تام للرياح ، مع الحرارة .
- يبلغ فيها متوسط درجة الحرارة الصغرى " 27 درجة مئوية " .
- يبلغ فيها متوسط درجة الحرارة الكبرى " 44 درجة مئوية " .
- يبلغ طول النهار في أولها " 13 ساعة و 36 دقيقة " .
- يبلغ طول الليل في أولها " 10 ساعات و 24 دقيقة " .
- يستمر فيها الليل بأخذ ثلاث درجات من النهار " 11 دقيقة " حتى يبلغ طوله في نهاية منزلة
الهنعة " 10 ساعات و 35 دقيقة " .
- تتساقط فيها أوراق الشجر من شدة الحر .
- ينضج فيها العنب ، ويحمر ، ويطيب أكله .
- فيها باكورة الرطب في الإحساء .
- يتوفر فيها الرطب .
- تبدأ فيها طيور الكراكي " الغرانيق " بالقدوم .
- بانتهائها يبدأ باطن الأرض بالبرودة .
•المظاهر البشرية :
- المنزلة الرابعة من منازل فصل الصيف .
- آخر منزلة من منازل نوء الجوزاء .
- تعرف عند عامة أهل الحرث باسم " الجوزاء الثانية " .
- يستحب فيها تناول المبردات ، واستعمال ما طبعه البرودة ، والرطوبة : كالكوسة ، والقثاء ، والخيار ، والقرع ، والألبان ، وجميع الخضروات الغضة .
- ينصح فيها المزارعون بكثرة سقي المزروعات ، مع تقصير فترات الري ، وعدم الإسراف .
- فيها آخر زراعات القيظ .
- يستمر فيها قطع الأخشاب ، إلى نهايتها . ويستحسن تغطيتها بورقها ، لئلا تفطرها الشمس .
- لا يغرس في نوءها شيء من الأشجار إلا في الأقطار الباردة .
يزرع في منزلة الهنعة :
- البطيخ .
- الشمام .
- الباذنجان .
- الذرة .
- القثاء .
- الملوخية .
- الكوسة .
- القرع .
- الثوم .
تقول العرب في طلوعها :
" إذا طلعت الهنعة رجعت الناس عن النجعة " .
وقولهم أيضا : " إذا طلعت الجوزاء توقدت المعزاء ، وكنست الظباء ، وعرقت العلباء ، وطاب الخباء " .
يعنون بطلوع الجوزاء : الهقعة ، والهنعة معا .
والمعزاء : الأرض الصلبة ؛ تتوقد من شدة حر الشمس .
وكنست الظباء : يريدون أنها تدخل الكنس من شدة الحر . واحدها كناس : وهو المخبأ ، فتصاد فيه .
كما يقولون أيضا : " إذا طلع التوءمان أدرك البطيخ ، والفاكهة " .