سابعا

 " نوء الوسم "

 

الوسم لغة : أثر الكي .

والوسام ، والسمة " بالكسر " : ما وسم به الحيوان من ضروب النقوش ، والصور .

والميسم " بكسر الميم " : المكواة .

وتوسم : طلب كلأ الوسمي .

والوسامة : أثر الحسن .

وهو في علم الفلك : النوء الذي يحل بعد نوء " سهيل " مباشرة ، ويأتي بعد نهايته نوء " المربعانية " .

ويبدأ أول أيامه من يوم 16 تشرين أول " أكتوبر " حتى نهاية يوم 6 كانون أول " ديسمبر " ، وذلك مدة " 52 يوما " .

ثم يحل بعده نوء " اربعانية الشتاء " المربعانية .

ونوء الوسم " ليس نجما " ؛ إنما هي صفة ، اتصفت بها مجموعة الأيام التي " ينزل فيها المطر " ، الواقعة بين نوء سهيل ، ونوء المربعانية .

حيث أن ذلك المطر النازل في تلك الأيام " يسم " الأرض بالاخضرار ؛ فينتج عنه " بفضل الله سبحانه وتعالى " أن ينبت : الفقع ، والشيح ، والروض ، والنفل .. وكافة الأعشاب البرية . لذلك قالوا عنه " وسما " .

 

أهم مظاهر طلوع " نوء الوسم " :

1 – يكون الجو فيه رطبا .

2 - يتقلب فيه اتجاه هبوب الرياح .

3- تزداد فيه البرودة آخر الليل .

4 – ينزل فيه المطر بإذن الله تعالى .

5 – تهب فيه العواصف المحملة بالغبار .

6 – تظهر فيه السحب من الجهة الغربية .

7 - تهب في آخره الرياح الشديدة الباردة .

8 - تهب في آخره الرياح الجنوبية المؤذنة بدخول فصل الشتاء .

9 - يبدأ فيه هيجان الإبل .

10- ينبت فيه الكمأ ، النفل ، الروض ، وجميع الأعشاب البرية المفيدة للرعي .

 

ويشتمل نوء " الوسم " على " أربعة " منازل من منازل الشمس ، والقمر .. وهي ، منازل :

 العواء ، السماك ، الغفر .وهي مجموعة نجوم من " برج العذراء " .

ومنزلة الزبانا .وهي إحدى كفتي " برج الميزان " .

وأولى تلك المنازل ، منزلة " العواء " .

 

 منزلة العواء

الموقع الفلكي :

تقع بين نوء الصرفة في برج الأسد غربا ، وبين نوء السماك في برج العذراء شرقا ، شمال خط الاستواء السماوي .

وقت دخولها :

تنزلها الشمس ظاهريا بداية من يوم 16 تشرين أول " أكتوبر " ، لنهاية يوم 28 تشرين أول " أكتوبر " مدة 13 يوما .

 

الظواهر الطبيعية :

- يعتدل فيها الجو نهارا ، وتزداد فيها البرودة ليلا .

- يبدأ فيها موسم نزول الأمطار ، و مطرها محمود ، ينبت :

الفقع ، والشيح ، والنفل ، والروض ، وجميع الأعشاب البرية المفيدة للرعي .

- تظهر فيها السحب من جهة الغرب .

- يبلغ فيها متوسط درجة الحرارة الصغرى " 19 درجة مئوية " .

- يبلغ فيها متوسط درجة الحرارة الكبرى " 35 درجة مئوية " .

- يبلغ طول النهار في أولها " 11 ساعة و 29 دقيقة " .

- يبلغ طول الليل في أولها " 12 ساعة و 31 دقيقة " .

- يستمر فيها الليل بأخذ أربع درجات ، ونصف الدرجة " 18 دقيقة " من النهار ، حتى يبلغ طوله في نهاية العواء " 12 ساعة و 49 دقيقة " .

- ابتداء من اليوم الثامن من أيامها ، حتى اليوم الرابع من منزلة السماك ؛ يكون وقت أذان " صلاة الظهر "

قد بلغ أبكر مدى له في التقدم طوال العام ، حيث يحين الأذان في الساعة " 11 صباحا و 48 دقيقة " .

- يبلغ طول ظل الزوال فيها متر ، ونصف المتر " 150 سنتيمتر " .

- يبرد فيها الماء صباحا .

- يتحرك فيها الزكام .

- يحلو فيها الرمان ويطيب أكله .

- غالبا ما تضع فيها الأغنام مواليدها .

- تحدث فيها هجرة طيور :

الصقور ، الحبارى ، الكروان ، والسمق .

 

المظاهر البشرية :

- أولى طوالع نوء الوسم الماطر " لذلك تسمى ثريا الوسم " الذي تعظم من مطره الكمأة مع شدة بياض .

وعدد أيام نوء الوسم " 52 يوما " .

- رابعة منازل فصل الخريف

- مع برود الماء صباحا ، يبدأ فيها تشغيل مدفئات الماء " السخانات " .

- يكثر فيها جني ثمار النخيل " خراف ، جذاذ ، حصاد ، صرام " حتى منتصف شهر تشرين الثاني " نوفمبر " .

- يغرس فيها فسائل النخيل ، والشجر لاعتدال جوها .

- ينصح فيها المزارعون بكثرة سقي جميع المزروعات .

 

يزرع فيها :

- القمح ، الذرة البيضاء ، الذرة الرفيعة ، الشعير ، والحبة السوداء .

- البقدونس ، الكرفس ، الكزبرة ، اليانسون ، الخس ، السبانخ ، الكراث ، الجرجير ، النعناع ، الهندباء ،

- الخبيز ، واللخنة .

- البصل ، الفلفل ، والثوم .

- البطاطس ، البطاطا الحلوة ، الفجل ، الشمندر ، السلق ، الجزر ، واللفت .

- البقول بأنواعها ، مثل : البازلاء ، الفاصوليا ، والفول .

- الليمون ، البنزهير ، الطماطم ، والفراولة .

- البرسيم .

- الخضار الشتوية .

- والأمراض المحتمل أن تصيب المزروعات : " البياض على أوراق الشجر " ، والمن " الندوة العسلية " .

 

تقول العرب في دخولها :

" إذا طلعت العواء ، طاب الهواء ، وضرب الخباء ، وكره العراء ، وشنن السقاء " .

ومعنى قولهم : " شنن السقاء " : أي يبس ؛ لقلة استقاء الماء فيه .

 

 

 منزلة السماك

 

الموقع الفلكي :

 

يقع بين منزلة العواء غربا ، وبين منزلة الغفر شرقا ، وكلاهما من برج العذراء .

جنوب خط الاستواء السماوي . قريبا من مدار البروج .

و أفضل وقت لرؤيته مساء في فصل الربيع في شهر أيار " مايو " .

وقت دخوله :

تنزله الشمس ظاهريا بداية من يوم 29 تشرين أول " أكتوبر " ، لنهاية يوم 10 تشرين ثاني " نوفمبر " ، لمدة 13 يوما .

 

الظواهر الطبيعية :

- تزداد فيه برودة الجو ليلا .

- تهب فيه الرياح الجنوبية مع شروق الشمس .

- أمطاره غزيرة بإذن الله تعالى ، وقلما يخلف .

- مطره مذموم ، لأنه ينبت : النشر ، وهو نبات تمرض من رعيه الإبل .

- يكون الهواء فيه رطبا .

- تكون الرياح فيه متقلبة الاتجاه ، وخفيفة السرعة .

- تهب فيه الرياح مثيرة الغبار ، والأتربة .

- يبلغ فيه متوسط درجة الحرارة الصغرى " 18 درجة مئوية " .

- ومتوسط درجة الحرارة الكبرى " 32 درجة مئوية " تقريبا .

- يبلغ طول النهار في أوله " 11 ساعة و 11 دقيقة " .

- يبلغ طول الليل في أوله " 12 ساعة و 49 دقيقة " .

- يستمر الليل بأخذ أربع درجات " 16 دقيقة " من النهار حتى يبلغ طوله في نهاية منزلة السماك " 13 ساعة و 5 دقائق "

- ظل الزوال " 80 ، 1 متر " .

- تزداد فيه برودة الماء صباحا .

- تبدأ فيه غلمة الإبل ، وهيجانها ، وقلة شربها للماء .

- يكثر فيه وضع الأغنام مواليدها .

المظاهر البشرية :

- خامس منزلة من منازل فصل الخريف .

- آخر النجوم الشامية .

- ثاني طوالع نوء الوسم الماطر ، الذي تعظم من مطره الكمأة مع شدة بياض .

- ابتداء من اليوم الثامن من أيام منزلة " العواء " ، حتى اليوم الرابع من منزلة " السماك "

يكون فيه وقت أذان " صلاة الظهر " قد بلغ أبكر مدى له في التقدم طوال العام ، حيث يحين الأذان في الساعة " 11 صباحا و 48 دقيقة " .

- تقل فيه الرغبة لشرب الماء لازدياد برودة الجو .

- مع برود الماء صباحا ، يستمر فيها تشغيل مدفئات الماء " السخانات " .

- تهيج فيه أمراض الحساسية بأنواعها المختلفة " كالربو " بسبب التقلبات الجوية ، وكذلك نزلات البرد ..

- يقطع فيه الجريد اليابس من سعف النخيل .

- تحمى فيه خلايا النحل من البرد .

- يضاف فيه السماد العضوي " الدبال " إلى الأشجار .

- يلبس فيه الصفيق من الثياب .

- يقطع فيه الشجر ، كالأثل ، والنخيل ، فلا يصيبه السوس " القادح " .

- ينصح فيه عند ظهور الدباس برش المزروعات بالمبيدات المناسبة لها.

- يشتل البصل في الحقول المستديمة .

- يكثر فيها جني ثمار النخيل " خراف ، جذاذ ، حصاد ، صرام " حتى منتصف شهر تشرين الثاني " نوفمبر " .

 

يزرع في منزلة السماك :

- القمح ، الذرة البيضاء ، الذرة الرفيعة ، الشعير ، والحبة السوداء .

- البقدونس ، الكرفس ، الكزبرة ، اليانسون ، البابونج ، الخس ، السبانخ ، الكراث ، الجرجير ، النعناع .

- الهندباء ، الخبيز ، واللخنة ، السلق .

- البصل ، الفلفل ، الثوم ، الحلبة ، العصفر ، الكمون ، الزعتر ، والترمس .

- البطاطس ، البطاطا الحلوة ، الفجل ، الشمندر ، السلق ، الجزر ، واللفت .

- البقول بأنواعها ، مثل : البازلاء ، الفاصوليا ، والفول ، الحمص ، والعدس .

- الليمون ، البنزهير ، الطماطم ، والفراولة .

- تزرع العروة الخريفية من البرسيم .

- الخضار الشتوية .

 

تقول العرب في دخوله :

" إذا طلع السماك ، ذهب العكاك ، وقل على الماء اللكاك " .

ومعنى " العكاك " : الحر . واللكاك : الازدحام على الماء .

يراد قلة الازدحام عليه ، لقلت شرب الإبل للماء في ذلك الوقت .

 

قال الشعبي رحمه الله تعالى :

" لا يطلع السماك إلا وهو غارز ذنبه في برد " .

 

 

منزلة الغفر

 

الموقع الفلكي :

يقع بين منزلة السماك في برج العذراء غربا ، وبين منزلة الزبانا في برج الميزان شرقا .

جنوب خط الاستواء السماوي . ويمر في وسطه مدار البروج .

وأفضل وقت لرؤيته مساء في فصل الربيع في شهر أيار " مايو " .

وقت دخوله :

تنزله الشمس ظاهريا مدة 13 يوما بداية من يوم 11 تشرين الثاني " نوفمبر " ، لنهاية يوم 24 تشرين ثاني " نوفمبر " .

 

  

الظواهر الطبيعية :

- أول النجوم اليمانية .

- يغيب فيه نجم قلب العقرب .

- تبدأ فيه المظاهر الشتوية ، وتزداد برودة الجو ليلا أكثر من ذي قبل ، مع اعتدال في النهار .

- تهب فيه رياح الجنوب .

- مطره ينبت الكمأ .

- يشتد فيه هبوب الرياح نهارا .

- يبدأ البحر فيه بالهيجان .

- ظل الزوال " 180 سم " .

- يبلغ فيه متوسط درجة الحرارة الصغرى " 14 درجة مئوية " .

- يبلغ فيه متوسط درجة الحرارة الكبرى " 25 درجة مئوية " تقريبا .

- يبلغ طول النهار في أوله " 10 ساعات و 55 دقيقة " .

- يبلغ طول الليل في أوله " 13 ساعة و 5 دقائق " .

- يستمر فيه الليل بأخذ ثلاث درجات " 12 دقيقة " من النهار حتى يبلغ طوله في نهاية منزلة الغفر " 13 ساعة و 17 دقيقة " .

- ابتداء من اليوم الثامن من منزلة " العواء " ، حتى اليوم الرابع من منزلة " الغفر " ، يكون وقت صلاة الظهر قد بلغ أبكر مدى له في التقدم طوال العام .

- خلال الفترة من اليوم التاسع من منزلة " الغفر " حتى اليوم الثالث عشر من منزلة " الزبانا " يكون وقت أذان صلاة العصر قد بلغ أبكر مدى له في التقدم طوال العام .

- ابتداء من اليوم الثاني عشر من منزلة " الغفر " ، حتى اليوم الثالث من منزلة " الإكليل " ، يكون وقت غروب الشمس ، وصلاة المغرب ، قد بلغ أبكر مدى له في التقدم طوال العام .

- تزداد فيه برودة الماء صباحا .

- فيه غلمة الإبل ، وهيجانها ، وقلة شربها للماء .

- تتم فيه هجرة طيور قطا نجد المقطقط ، والجوني ، والكدري .

- فيه بداية تواجد طيور الجوني .

- يسكن فيه النمل باطن الأرض .

- يتلون فيه الأترج " الترنج " بالصفرة .

 

المظاهر البشرية : 

- المنزلة السادسة من منازل فصل الخريف .

- الطالع الثالث من طوالع " نوء الوسم " الماطر ، الذي تعظم من مطره الكمأة مع شدة بياض .

- تقل فيه الرغبة لشرب الماء تزداد فيه برودة الجو .

- مع برود الماء صباحا ، يستمر فيها تشغيل مدفئات الماء " السخانات " .

- ينهى فيه عن شرب الماء قبل النوم .

- يحبس فيه الماء عن أشجار الفاكهة التي تسقط أوراقها في الشتاء ، كالعنب ، والرمان ، والتين .. إذا كانت موجودة في أرض طينية . ويقلل من سقيها قدر الإمكان إذا كانت موجودة في أرض رملية .  أما الأشجار التي لا تسقط أوراقها شتاء فلا مانع من سقيها .

- يضاف الدفعة الثانية من السماد الكيماوي .

- يضاف فيه السماد العضوي " الدبال " إلى الأشجار ، إذا لم يكن أضيف من قبل .

- يستحب فيه تدفئة الجسم ، ولبس الصفيق من الملابس .

- يقطع فيه الشجر ، كالأثل ، والنخيل ، فلا يصيبه السوس " القادح " .

- يحتمل أن يظهر مرض الندوة العسلية " الدباس " ، وهو كثيرا ما يصيب المزروعات ، وعلى وجه الخصوص نبات الكوسة .

لذا يجب تعغيرها بالكبريت في وقت مبكر من الصباح .

- تشتل العروات المتأخرة من الطماطم ، الخس ، الفلفل ، والبطاطس .

- ينتهي في أوله جني ثمار النخيل " خراف ، جذاذ ، حصاد ، صرام " .

- يتم فيه قطع كرب " تكريب " النخيل .

 

يزرع في منزلة الغفر :

- القمح ، الشعير .

- البقدونس ، الكرفس ، الكزبرة ، البابونج ، الخس ، السبانخ ، الكراث ، الجرجير ، - الهندباء ، الخبيز ، اللخنة ، السلق ، والرجلة .

- البصل ، الثوم ، الحلبة ، العصفر ، الكمون ، الزعتر ، والترمس .

- البطاطس ، الشمندر ، قصب السكر ، الجزر ، واللفت .

- البقول بأنواعها ، مثل :

البازلاء ، الفول ، الحمص ، والعدس .

- تزرع فيه بذور :

المشمش ، الخوخ ، واللوز ، والخس .

- تزرع العروة الخريفية من البرسيم .

- تزرع فيه الخضار الشتوية .

 

تقول العرب في دخوله :

" إذا طلع الغفر ، اقشعر السفر ، وتربل النضر ، وحسن في العين الجمر " .

ومعنى السفر : المسافرون .

وتربل النضر : ذهاب النضارة عن الأرض والشجر ، بتغير الكلأ ، وتغير الورق .

 

 

 منزلة الزبانا

 

الموقع الفلكي :

يقع بين منزلة الغفر ، في برج العذراء غربا ، وبين منزلة الإكليل في برج العقرب شرقا ، جنوب خط الاستواء السماوي . ويمر به مدار البروج .

وأفضل وقت لرؤيته مساء فصل الصيف ، في شهري حزيران " يونيه " ، و تموز " يوليو " .

وقت دخوله :

تنزله الشمس ظاهريا بداية من يوم 24 تشرين ثاني " نوفمبر " ، لنهاية يوم 6 كانون أول " ديسمبر " ، وذلك مدة 13 يوما .

 

الظواهر الطبيعية :

 

- تبدأ فيه المظاهر الشتوية ، وتزداد برودة الجو ليلا أكثر من ذي قبل ، مع اعتدال في النهار .

- يشتد فيه هبوب الرياح الباردة . 

- يشتد فيه البرد .

- يكثر فيه هبوب العواصف غالبا .

- يكثر فيه سقوط الأمطار .

- يبلغ فيها متوسط درجة الحرارة الصغرى " 12 درجة مئوية " .

- يبلغ فيها متوسط درجة الحرارة الكبرى " 24 درجة مئوية " تقريبا .

- يبلغ طول النهار في أوله " 10 ساعات و 43 دقيقة " .

- يبلغ طول الليل في أوله " 13 ساعة و 17 دقيقة " .

- يستمر فيه الليل بأخذ ثلاث درجات " 11 دقيقة " من النهار حتى يبلغ طوله في نهاية منزلة الزبانا " 13 ساعة ، و 28 دقيقة " .

- خلال الفترة من اليوم التاسع من منزلة " الغفر " حتى اليوم الثالث عشر من منزلة " الزبانا " يكون وقت أذان صلاة العصر قد بلغ أبكر مدى له في التقدم طوال العام .

- ابتداء من اليوم الخامس من منزلة " الزبانا " ، حتى اليوم العاشر من منزلة " الإكليل " ، يكون وقت آذان صلاة العشاء ، قد بلغ أبكر مدى له في التقدم طوال العام .

- أول مجيء طائر الحجل إذا نزل المطر .

- أول مجيء طائر الجوني إذا لم ينزل المطر .

- تتم فيه هجرة طيور الجوني ، والكدري .

- تتزاوج فيه الثعالب .

 

المظاهر البشرية :

- آخر منزلة من منازل فصل الخريف .

- آخر منزلة من منازل نوء " الوسم " الماطر ، الذي تعظم من مطره الكمأة مع شدة بياض .

- يبتدئ فيه دخول فصل الشتاء " على مذهب الفلاحين " .

- تقل فيه الرغبة لشرب الماء ، وذلك لبرودة الجو .

- ينهى فيه عن شرب الماء قبل النوم .

- يحبس فيه الماء عن أشجار الفاكهة التي تسقط أوراقها في الشتاء ، كالعنب ، والرمان ، والتين إذا كانت موجودة في أرض طينية ... ويقلل من سقيها قدر الإمكان إذا كانت موجودة في أرض رملية أما الأشجار التي لا تسقط أوراقها شتاء فلا مانع من سقيها .

- الاستمرار في الرشة الثانية من الكيماوي .

- يضاف فيه السماد العضوي " الدبال " إلى الأشجار ، إذا لم يكن أضيف من قبل .

- يستحب فيه تدفئة الجسم ، ولبس الصفيق من الملابس .

- تشتل فيه العروات المتأخرة من الطماطم ، الخس ، الفلفل ، والبطاطس .

- يجب فيه الإقلال من سقيا النبات .

- يستمر فيه إزالة أوراق النخيل الجافة ، وذلك من منتصف شهر تشرين الثاني " نوفمبر " حتى آخر شهر كانون أول " ديسمبر " .

- يتم فيه إيقاف ري النخيل لمدة " 40 يوما " ، وذلك من يوم 20 تشرين الثاني " نوفمبر " ، حتى آخر شهر كانون أول " ديسمبر " .

 

يزرع في منزلة الزبانا :

- القمح ، الشعير .

- البقدونس ، الكرفس ، الكزبرة ، البابونج ، الخس ، السبانخ ، الكراث ، الجرجير ، الهندباء ، الخبيز ، اللخنة ، السلق ، والرجلة .

- البصل ، الثوم ، الحلبة ، العصفر ، الكمون ، الزعتر ، والترمس .

- البطاطس ، الشمندر ، قصب السكر ، الجزر ، واللفت .

- البقول بأنواعها ، مثل : البازلاء ، الفول ، الحمص ، والعدس .

- تزرع بذور الخوخ ، واللوز ، والخس .

- الخضار الشتوية .

- ينمو فيه نبات الخبيز .

 

تقول العرب في دخول منزلة الزبانا :

" إذا طلعت الزبانا ، أحدثت لكل ذي عيال شانا ، ولكل ذي ماشية هوانا ، وقالوا : كان وكانا ؛ فاسع لأهلك ، ولا توانا " .

يريدون أن البرد قد هجم ، فشغل صاحب العيال .