" نوء الوسم "
الوسم لغة : أثر الكي .
والوسام ، والسمة " بالكسر " : ما وسم به الحيوان من ضروب النقوش ، والصور .
والميسم " بكسر الميم " : المكواة .
وتوسم : طلب كلأ الوسمي .
والوسامة : أثر الحسن .
وهو في علم الفلك : النوء الذي يحل بعد نوء " سهيل " مباشرة ، ويأتي بعد نهايته نوء " المربعانية " .
ويبدأ أول أيامه من يوم 16 تشرين أول " أكتوبر " حتى نهاية يوم 6 كانون أول " ديسمبر " ، وذلك مدة " 52 يوما " .
ثم يحل بعده نوء " اربعانية الشتاء " المربعانية .
ونوء الوسم " ليس نجما " ؛ إنما هي صفة ، اتصفت بها مجموعة الأيام التي " ينزل فيها المطر " ، الواقعة بين نوء سهيل ، ونوء المربعانية .
حيث أن ذلك المطر النازل في تلك الأيام " يسم " الأرض بالاخضرار ؛ فينتج عنه " بفضل الله سبحانه وتعالى " أن ينبت : الفقع ، والشيح ، والروض ، والنفل .. وكافة الأعشاب البرية . لذلك قالوا عنه " وسما " .
أهم مظاهر طلوع " نوء الوسم " :
1 – يكون الجو فيه رطبا .
2 - يتقلب فيه اتجاه هبوب الرياح .
3- تزداد فيه البرودة آخر الليل .
4 – ينزل فيه المطر بإذن الله تعالى .
5 – تهب فيه العواصف المحملة بالغبار .
6 – تظهر فيه السحب من الجهة الغربية .
7 - تهب في آخره الرياح الشديدة الباردة .
8 - تهب في آخره الرياح الجنوبية المؤذنة بدخول فصل الشتاء .
9 - يبدأ فيه هيجان الإبل .
10- ينبت فيه الكمأ ، النفل ، الروض ، وجميع الأعشاب البرية المفيدة للرعي .
ويشتمل نوء " الوسم " على " أربعة " منازل من منازل الشمس ، والقمر .. وهي ، منازل :
العواء ، السماك ، الغفر .وهي مجموعة نجوم من " برج العذراء " .
ومنزلة الزبانا .وهي إحدى كفتي " برج الميزان " .
وأولى تلك المنازل ، منزلة " العواء " .
منزلة العواء
الموقع الفلكي :
تقع بين نوء الصرفة في برج الأسد غربا ، وبين نوء السماك في برج العذراء شرقا ، شمال خط الاستواء السماوي .
وقت دخولها :
تنزلها الشمس ظاهريا بداية من يوم 16 تشرين أول " أكتوبر " ، لنهاية يوم 28 تشرين أول " أكتوبر " مدة 13 يوما .
الظواهر الطبيعية :
- يعتدل فيها الجو نهارا ، وتزداد فيها البرودة ليلا .
- يبدأ فيها موسم نزول الأمطار ، و مطرها محمود ، ينبت :
الفقع ، والشيح ، والنفل ، والروض ، وجميع الأعشاب البرية المفيدة للرعي .
- تظهر فيها السحب من جهة الغرب .
- يبلغ فيها متوسط درجة الحرارة الصغرى " 19 درجة مئوية " .
- يبلغ فيها متوسط درجة الحرارة الكبرى " 35 درجة مئوية " .
- يبلغ طول النهار في أولها " 11 ساعة و 29 دقيقة " .
- يبلغ طول الليل في أولها " 12 ساعة و 31 دقيقة " .
- يستمر فيها الليل بأخذ أربع درجات ، ونصف الدرجة " 18 دقيقة " من النهار ، حتى يبلغ طوله في نهاية العواء " 12 ساعة و 49 دقيقة " .
- ابتداء من اليوم الثامن من أيامها ، حتى اليوم الرابع من منزلة السماك ؛ يكون وقت أذان " صلاة الظهر "
قد بلغ أبكر مدى له في التقدم طوال العام ، حيث يحين الأذان في الساعة " 11 صباحا و 48 دقيقة " .
- يبلغ طول ظل الزوال فيها متر ، ونصف المتر " 150 سنتيمتر " .
- يبرد فيها الماء صباحا .
- يتحرك فيها الزكام .
- يحلو فيها الرمان ويطيب أكله .
- غالبا ما تضع فيها الأغنام مواليدها .
- تحدث فيها هجرة طيور :
الصقور ، الحبارى ، الكروان ، والسمق .
المظاهر البشرية :
- أولى طوالع نوء الوسم الماطر " لذلك تسمى ثريا الوسم " الذي تعظم من مطره الكمأة مع شدة بياض .
وعدد أيام نوء الوسم " 52 يوما " .
- رابعة منازل فصل الخريف
- مع برود الماء صباحا ، يبدأ فيها تشغيل مدفئات الماء " السخانات " .
- يكثر فيها جني ثمار النخيل " خراف ، جذاذ ، حصاد ، صرام " حتى منتصف شهر تشرين الثاني " نوفمبر " .
- يغرس فيها فسائل النخيل ، والشجر لاعتدال جوها .
- ينصح فيها المزارعون بكثرة سقي جميع المزروعات .
يزرع فيها :
- القمح ، الذرة البيضاء ، الذرة الرفيعة ، الشعير ، والحبة السوداء .
- البقدونس ، الكرفس ، الكزبرة ، اليانسون ، الخس ، السبانخ ، الكراث ، الجرجير ، النعناع ، الهندباء ،
- الخبيز ، واللخنة .
- البصل ، الفلفل ، والثوم .
- البطاطس ، البطاطا الحلوة ، الفجل ، الشمندر ، السلق ، الجزر ، واللفت .
- البقول بأنواعها ، مثل : البازلاء ، الفاصوليا ، والفول .
- الليمون ، البنزهير ، الطماطم ، والفراولة .
- البرسيم .
- الخضار الشتوية .
- والأمراض المحتمل أن تصيب المزروعات : " البياض على أوراق الشجر " ، والمن " الندوة العسلية " .
تقول العرب في دخولها :
" إذا طلعت العواء ، طاب الهواء ، وضرب الخباء ، وكره العراء ، وشنن السقاء " .
ومعنى قولهم : " شنن السقاء " : أي يبس ؛ لقلة استقاء الماء فيه .
منزلة السماك
الموقع الفلكي :
يقع بين منزلة العواء غربا ، وبين منزلة الغفر شرقا ، وكلاهما من برج العذراء .
جنوب خط الاستواء السماوي . قريبا من مدار البروج .
و أفضل وقت لرؤيته مساء في فصل الربيع في شهر أيار " مايو " .
وقت دخوله :
تنزله الشمس ظاهريا بداية من يوم 29 تشرين أول " أكتوبر " ، لنهاية يوم 10 تشرين ثاني " نوفمبر " ، لمدة 13 يوما .
الظواهر الطبيعية :
- تزداد فيه برودة الجو ليلا .
- تهب فيه الرياح الجنوبية مع شروق الشمس .
- أمطاره غزيرة بإذن الله تعالى ، وقلما يخلف .
- مطره مذموم ، لأنه ينبت : النشر ، وهو نبات تمرض من رعيه الإبل .
- يكون الهواء فيه رطبا .
- تكون الرياح فيه متقلبة الاتجاه ، وخفيفة السرعة .
- تهب فيه الرياح مثيرة الغبار ، والأتربة .
- يبلغ فيه متوسط درجة الحرارة الصغرى " 18 درجة مئوية " .
- ومتوسط درجة الحرارة الكبرى " 32 درجة مئوية " تقريبا .
- يبلغ طول النهار في أوله " 11 ساعة و 11 دقيقة " .
- يبلغ طول الليل في أوله " 12 ساعة و 49 دقيقة " .
- يستمر الليل بأخذ أربع درجات " 16 دقيقة " من النهار حتى يبلغ طوله في نهاية منزلة السماك " 13 ساعة و 5 دقائق "
- ظل الزوال " 80 ، 1 متر " .
- تزداد فيه برودة الماء صباحا .
- تبدأ فيه غلمة الإبل ، وهيجانها ، وقلة شربها للماء .
- يكثر فيه وضع الأغنام مواليدها .
المظاهر البشرية :
- خامس منزلة من منازل فصل الخريف .
- آخر النجوم الشامية .
- ثاني طوالع نوء الوسم الماطر ، الذي تعظم من مطره الكمأة مع شدة بياض .
- ابتداء من اليوم الثامن من أيام منزلة " العواء " ، حتى اليوم الرابع من منزلة " السماك "
يكون فيه وقت أذان " صلاة الظهر " قد بلغ أبكر مدى له في التقدم طوال العام ، حيث يحين الأذان في الساعة " 11 صباحا و 48 دقيقة " .
- تقل فيه الرغبة لشرب الماء لازدياد برودة الجو .
- مع برود الماء صباحا ، يستمر فيها تشغيل مدفئات الماء " السخانات " .
- تهيج فيه أمراض الحساسية بأنواعها المختلفة " كالربو " بسبب التقلبات الجوية ، وكذلك نزلات البرد ..
- يقطع فيه الجريد اليابس من سعف النخيل .
- تحمى فيه خلايا النحل من البرد .
- يضاف فيه السماد العضوي " الدبال " إلى الأشجار .
- يلبس فيه الصفيق من الثياب .
- يقطع فيه الشجر ، كالأثل ، والنخيل ، فلا يصيبه السوس " القادح " .
- ينصح فيه عند ظهور الدباس برش المزروعات بالمبيدات المناسبة لها.
- يشتل البصل في الحقول المستديمة .
- يكثر فيها جني ثمار النخيل " خراف ، جذاذ ، حصاد ، صرام " حتى منتصف شهر تشرين الثاني " نوفمبر " .
يزرع في منزلة السماك :
- القمح ، الذرة البيضاء ، الذرة الرفيعة ، الشعير ، والحبة السوداء .
- البقدونس ، الكرفس ، الكزبرة ، اليانسون ، البابونج ، الخس ، السبانخ ، الكراث ، الجرجير ، النعناع .
- الهندباء ، الخبيز ، واللخنة ، السلق .
- البصل ، الفلفل ، الثوم ، الحلبة ، العصفر ، الكمون ، الزعتر ، والترمس .
- البطاطس ، البطاطا الحلوة ، الفجل ، الشمندر ، السلق ، الجزر ، واللفت .
- البقول بأنواعها ، مثل : البازلاء ، الفاصوليا ، والفول ، الحمص ، والعدس .
- الليمون ، البنزهير ، الطماطم ، والفراولة .
- تزرع العروة الخريفية من البرسيم .
- الخضار الشتوية .
تقول العرب في دخوله :
" إذا طلع السماك ، ذهب العكاك ، وقل على الماء اللكاك " .
ومعنى " العكاك " : الحر . واللكاك : الازدحام على الماء .
يراد قلة الازدحام عليه ، لقلت شرب الإبل للماء في ذلك الوقت .
قال الشعبي رحمه الله تعالى :
" لا يطلع السماك إلا وهو غارز ذنبه في برد " .
منزلة الغفر
الموقع الفلكي :
يقع بين منزلة السماك في برج العذراء غربا ، وبين منزلة الزبانا في برج الميزان شرقا .
جنوب خط الاستواء السماوي . ويمر في وسطه مدار البروج .
وأفضل وقت لرؤيته مساء في فصل الربيع في شهر أيار " مايو " .
وقت دخوله :
تنزله الشمس ظاهريا مدة 13 يوما بداية من يوم 11 تشرين الثاني " نوفمبر " ، لنهاية يوم 24 تشرين ثاني " نوفمبر " .
الظواهر الطبيعية :
- أول النجوم اليمانية .
- يغيب فيه نجم قلب العقرب .
- تبدأ فيه المظاهر الشتوية ، وتزداد برودة الجو ليلا أكثر من ذي قبل ، مع اعتدال في النهار .
- تهب فيه رياح الجنوب .
- مطره ينبت الكمأ .
- يشتد فيه هبوب الرياح نهارا .
- يبدأ البحر فيه بالهيجان .
- ظل الزوال " 180 سم " .
- يبلغ فيه متوسط درجة الحرارة الصغرى " 14 درجة مئوية " .
- يبلغ فيه متوسط درجة الحرارة الكبرى " 25 درجة مئوية " تقريبا .
- يبلغ طول النهار في أوله " 10 ساعات و 55 دقيقة " .
- يبلغ طول الليل في أوله " 13 ساعة و 5 دقائق " .
- يستمر فيه الليل بأخذ ثلاث درجات " 12 دقيقة " من النهار حتى يبلغ طوله في نهاية منزلة الغفر " 13 ساعة و 17 دقيقة " .
- ابتداء من اليوم الثامن من منزلة " العواء " ، حتى اليوم الرابع من منزلة " الغفر " ، يكون وقت صلاة الظهر قد بلغ أبكر مدى له في التقدم طوال العام .
- خلال الفترة من اليوم التاسع من منزلة " الغفر " حتى اليوم الثالث عشر من منزلة " الزبانا " يكون وقت أذان صلاة العصر قد بلغ أبكر مدى له في التقدم طوال العام .
- ابتداء من اليوم الثاني عشر من منزلة " الغفر " ، حتى اليوم الثالث من منزلة " الإكليل " ، يكون وقت غروب الشمس ، وصلاة المغرب ، قد بلغ أبكر مدى له في التقدم طوال العام .
- تزداد فيه برودة الماء صباحا .
- فيه غلمة الإبل ، وهيجانها ، وقلة شربها للماء .
- تتم فيه هجرة طيور قطا نجد المقطقط ، والجوني ، والكدري .
- فيه بداية تواجد طيور الجوني .
- يسكن فيه النمل باطن الأرض .
- يتلون فيه الأترج " الترنج " بالصفرة .
المظاهر البشرية :
- المنزلة السادسة من منازل فصل الخريف .
- الطالع الثالث من طوالع " نوء الوسم " الماطر ، الذي تعظم من مطره الكمأة مع شدة بياض .
- تقل فيه الرغبة لشرب الماء تزداد فيه برودة الجو .
- مع برود الماء صباحا ، يستمر فيها تشغيل مدفئات الماء " السخانات " .
- ينهى فيه عن شرب الماء قبل النوم .
- يحبس فيه الماء عن أشجار الفاكهة التي تسقط أوراقها في الشتاء ، كالعنب ، والرمان ، والتين .. إذا كانت موجودة في أرض طينية . ويقلل من سقيها قدر الإمكان إذا كانت موجودة في أرض رملية . أما الأشجار التي لا تسقط أوراقها شتاء فلا مانع من سقيها .
- يضاف الدفعة الثانية من السماد الكيماوي .
- يضاف فيه السماد العضوي " الدبال " إلى الأشجار ، إذا لم يكن أضيف من قبل .
- يستحب فيه تدفئة الجسم ، ولبس الصفيق من الملابس .
- يقطع فيه الشجر ، كالأثل ، والنخيل ، فلا يصيبه السوس " القادح " .
- يحتمل أن يظهر مرض الندوة العسلية " الدباس " ، وهو كثيرا ما يصيب المزروعات ، وعلى وجه الخصوص نبات الكوسة .
لذا يجب تعغيرها بالكبريت في وقت مبكر من الصباح .
- تشتل العروات المتأخرة من الطماطم ، الخس ، الفلفل ، والبطاطس .
- ينتهي في أوله جني ثمار النخيل " خراف ، جذاذ ، حصاد ، صرام " .
- يتم فيه قطع كرب " تكريب " النخيل .
يزرع في منزلة الغفر :
- القمح ، الشعير .
- البقدونس ، الكرفس ، الكزبرة ، البابونج ، الخس ، السبانخ ، الكراث ، الجرجير ، - الهندباء ، الخبيز ، اللخنة ، السلق ، والرجلة .
- البصل ، الثوم ، الحلبة ، العصفر ، الكمون ، الزعتر ، والترمس .
- البطاطس ، الشمندر ، قصب السكر ، الجزر ، واللفت .
- البقول بأنواعها ، مثل :
البازلاء ، الفول ، الحمص ، والعدس .
- تزرع فيه بذور :
المشمش ، الخوخ ، واللوز ، والخس .
- تزرع العروة الخريفية من البرسيم .
- تزرع فيه الخضار الشتوية .
تقول العرب في دخوله :
" إذا طلع الغفر ، اقشعر السفر ، وتربل النضر ، وحسن في العين الجمر " .
ومعنى السفر : المسافرون .
وتربل النضر : ذهاب النضارة عن الأرض والشجر ، بتغير الكلأ ، وتغير الورق .
منزلة الزبانا
الموقع الفلكي :
يقع بين منزلة الغفر ، في برج العذراء غربا ، وبين منزلة الإكليل في برج العقرب شرقا ، جنوب خط الاستواء السماوي . ويمر به مدار البروج .
وأفضل وقت لرؤيته مساء فصل الصيف ، في شهري حزيران " يونيه " ، و تموز " يوليو " .
وقت دخوله :
تنزله الشمس ظاهريا بداية من يوم 24 تشرين ثاني " نوفمبر " ، لنهاية يوم 6 كانون أول " ديسمبر " ، وذلك مدة 13 يوما .
الظواهر الطبيعية :
- تبدأ فيه المظاهر الشتوية ، وتزداد برودة الجو ليلا أكثر من ذي قبل ، مع اعتدال في النهار .
- يشتد فيه هبوب الرياح الباردة .
- يشتد فيه البرد .
- يكثر فيه هبوب العواصف غالبا .
- يكثر فيه سقوط الأمطار .
- يبلغ فيها متوسط درجة الحرارة الصغرى " 12 درجة مئوية " .
- يبلغ فيها متوسط درجة الحرارة الكبرى " 24 درجة مئوية " تقريبا .
- يبلغ طول النهار في أوله " 10 ساعات و 43 دقيقة " .
- يبلغ طول الليل في أوله " 13 ساعة و 17 دقيقة " .
- يستمر فيه الليل بأخذ ثلاث درجات " 11 دقيقة " من النهار حتى يبلغ طوله في نهاية منزلة الزبانا " 13 ساعة ، و 28 دقيقة " .
- خلال الفترة من اليوم التاسع من منزلة " الغفر " حتى اليوم الثالث عشر من منزلة " الزبانا " يكون وقت أذان صلاة العصر قد بلغ أبكر مدى له في التقدم طوال العام .
- ابتداء من اليوم الخامس من منزلة " الزبانا " ، حتى اليوم العاشر من منزلة " الإكليل " ، يكون وقت آذان صلاة العشاء ، قد بلغ أبكر مدى له في التقدم طوال العام .
- أول مجيء طائر الحجل إذا نزل المطر .
- أول مجيء طائر الجوني إذا لم ينزل المطر .
- تتم فيه هجرة طيور الجوني ، والكدري .
- تتزاوج فيه الثعالب .
المظاهر البشرية :
- آخر منزلة من منازل فصل الخريف .
- آخر منزلة من منازل نوء " الوسم " الماطر ، الذي تعظم من مطره الكمأة مع شدة بياض .
- يبتدئ فيه دخول فصل الشتاء " على مذهب الفلاحين " .
- تقل فيه الرغبة لشرب الماء ، وذلك لبرودة الجو .
- ينهى فيه عن شرب الماء قبل النوم .
- يحبس فيه الماء عن أشجار الفاكهة التي تسقط أوراقها في الشتاء ، كالعنب ، والرمان ، والتين إذا كانت موجودة في أرض طينية ... ويقلل من سقيها قدر الإمكان إذا كانت موجودة في أرض رملية أما الأشجار التي لا تسقط أوراقها شتاء فلا مانع من سقيها .
- الاستمرار في الرشة الثانية من الكيماوي .
- يضاف فيه السماد العضوي " الدبال " إلى الأشجار ، إذا لم يكن أضيف من قبل .
- يستحب فيه تدفئة الجسم ، ولبس الصفيق من الملابس .
- تشتل فيه العروات المتأخرة من الطماطم ، الخس ، الفلفل ، والبطاطس .
- يجب فيه الإقلال من سقيا النبات .
- يستمر فيه إزالة أوراق النخيل الجافة ، وذلك من منتصف شهر تشرين الثاني " نوفمبر " حتى آخر شهر كانون أول " ديسمبر " .
- يتم فيه إيقاف ري النخيل لمدة " 40 يوما " ، وذلك من يوم 20 تشرين الثاني " نوفمبر " ، حتى آخر شهر كانون أول " ديسمبر " .
يزرع في منزلة الزبانا :
- القمح ، الشعير .
- البقدونس ، الكرفس ، الكزبرة ، البابونج ، الخس ، السبانخ ، الكراث ، الجرجير ، الهندباء ، الخبيز ، اللخنة ، السلق ، والرجلة .
- البصل ، الثوم ، الحلبة ، العصفر ، الكمون ، الزعتر ، والترمس .
- البطاطس ، الشمندر ، قصب السكر ، الجزر ، واللفت .
- البقول بأنواعها ، مثل : البازلاء ، الفول ، الحمص ، والعدس .
- تزرع بذور الخوخ ، واللوز ، والخس .
- الخضار الشتوية .
- ينمو فيه نبات الخبيز .
تقول العرب في دخول منزلة الزبانا :
" إذا طلعت الزبانا ، أحدثت لكل ذي عيال شانا ، ولكل ذي ماشية هوانا ، وقالوا : كان وكانا ؛ فاسع لأهلك ، ولا توانا " .
يريدون أن البرد قد هجم ، فشغل صاحب العيال .