سادسا : نوء سهيل " الصفري " .
هو النوء الذي يحل بعد نوء " الكليبين " مباشرة ، ويأتي بعد نهايته نوء " الوسم " .
ويبدأ أول أيام نوء سهيل من يوم 24 آب " أغسطس " ، وينتهي بنهاية يوم 15 تشرين أول " أكتوبر " . وذلك مدة " 53 يوما " .
ونوء " سهيل " يجمع عددا من منازل الشمس ، والقمر " تقع بين منزلة النثرة في نوء الكليبين ، ومنزلة العواء
في نوء الوسم " ، التي تتشابه مجموعة الأيام فيهن في عدد من الصفات المناخية ، والنباتية ، والمظاهر البشرية ..
وعرفت مجموعة هذه الأيام باسم نوء " سهيل " ، نسبة لطلوع نجم سهيل المعروف ، في ذلك الوقت من الزمان ، ليلا في السماء الجنوبية .
أهم مظاهر طلوع " أنواء " نجم سهيل صباحا :
1 – تلطف الجو مساء .
2 - استمرار الحر ، والسموم نهارا .
3- زيادة طول الليل بأخذه ساعات من النهار .
في أول ظهور نجم سهيل يبلغ طول النهار " 12 ساعة و50 دقيقة " ، وطول الليل " 11 ساعة و 10 دقائق " .
ثم يستمر الليل بأخذ عشرين درجة من النهار "ساعة و 21 دقيقة " حتى يبلغ طوله في نهاية سهيل " 12 ساعة و 31 دقيقة " .
4 - دخول " نوء الطرفة " ، ونجم سهيل هو بداية فصل الخريف على مذهب الفلاحين .
5 - يبرد فيه آخر الليل ، ويتحسن الطقس نهارا ، خصوصا في الصباح ، والمساء ، مع استمرار الحر في وسط النهار .
6 - يبلغ طول ظل الزوال في أول سهيل قدمان اثنان " 60 سنتيمتر " .
7 - فيه ابتداء نضج التمر ، والليمون ، والرمان وطيب تناوله .
8 - أول زرع اللفت ، والسلق ، ووجود سائر الفواكه .
9 – يتم فيه غراس ، وقلع شجر النخيل .
10 - يتم فيه الاكثار من جني محصول التمر من شجرالنخيل .
11 - معظم هبوب الرياح من الجهة الجنوبية ، والجنوبية الشرقية .
12 – تختفي في آخره السحب القادمة من الشرق ، وتتلاشى الرطوبة والسموم ، و يبدأ ظهور السحب من الغرب .
منزلة الطرفة
وقت دخولها : تنزلها الشمس ظاهريا يوم 24 آب " أغسطس " ، لنهاية يوم 5 أيلول " سبتمبر " لمدة 13 يوما .
•الظواهر الطبيعية :
- يستمر فيها الحر ، والسموم نهارا ، ويتلطف فيها الجو ، خاصة بعد غروب الشمس .
- يبرد فيها " آخر الليل " مع مرور الأيام .
- الرياح في معظمها تهب من الجهتين : الجنوبية ، والجنوبية الشرقية .
- يفيء فيها الظل .
- يبلغ طول ظل الزوال فيها قدمان اثنتان " 60 سنتيمتر " .
- يرى فيها نجم سهيل بالبصر .
- فيها ابتداء نضج الليمون ، وطيب تناوله .
- فيها وجود سائر الفواكه .
- فيها نضوج التمر ، وكثرة خرافه ، ونزوله إلى الأسواق .
- يقل فيها البطيخ .
- يبلغ فيها متوسط درجة الحرارة الصغرى " 26 درجة مئوية " .
- يبلغ فيها متوسط درجة الحرارة الكبرى " 44 درجة مئوية " .
- يبلغ طول النهار في أولها " 12 ساعة و 50 دقيقة " .
- يبلغ طول الليل في أولها " 11 ساعة و 10 دقائق " .
- يستمر فيها الليل بأخذ خمس درجات من النهار " 19 دقيقة " حتى يبلغ طوله في نهاية
منزلة الطرفة " 11 ساعة و 29 دقيقة " .
- تهاجر فيها طيور الصغيرة ، مثل : الدخل .
- تهاجر فيها طيور الصفار " واحدته صفارة " .
- فيها بداية هجرة طائر القمري " القميري " .
- تتواجد فيها بعض الطيور المهاجرة .
المظاهر البشرية :
- المنزلة السابعة والأخيرة من منازل فصل الصيف .
- أولى منازل نوء سهيل " الصفري " .
- فيها بداية حسابات معظم المهتمين بعلم الفلك ...
وفيها القول المشهور : " سهيل مكذب العداد " .
- تنشر فيها أقمشة الصوف ، والجوخ ، لئلا يدخلها السوس .
- يستمر فيه زراعة ، وقلع شجر النخيل .
- يستمر فيها جني محصول التمر من أشجار النخيل .
يزرع في منزلة الطرفة :
- فسائل النخيل .
- البطيخ .
- الشمام .
- البرسيم الخريفي .
- الباذنجان .
- الذرة الصفراء .
- القثاء .
- الخيار .
- الملفوف .
- القرع ، والكوسة .
- الباميا ، الفاصوليا ، واللوبيا.
- البصل ، والفلفل .
- زهرة القرنبيط .
- السمسم .
- اللفت .
- السلق .
- السبانخ .
- الطماطم " زرعة خريفية " مع ملاحظة جعلها في موضع دافئ .
- الخضار .
- الأشجار .
تقول العرب في طلوعها :
" إذا طلعت الطرفة بكرت الخرفة ، وهانت للضيف الكلفة " .
يريدون أن خرفة التمر تبكر في ذلك الوقت .
منزلة الجبهة
وقت دخولها :
تنزلها الشمس ظاهريا بداية من يوم 6 أيلول " سبتمبر " ، لنهاية يوم 19 أيلول " سبتمبر " .
وذلك مدة " 14 يوما " .
الظواهر الطبيعية :
- يبرد فيها الجو ليلا ، مع استمرار الحرارة المرتفعة وسط النهار .
- يبدأ فيها الجو بالاعتدال ، وتنخفض الحرارة عما كانت عليه سابقا ، خصوصا وقت الصباح والمساء .
- الرياح في عمومها تهب من الجهتين : الشرقية ، والجنوبية الشرقية .
- نوؤها نافع ، ومحمود " باذن الله تعالى " .
يقال : ما امتلأ واد من نوء الجبهة ماء إلا امتلأ عشبا .
- تقل فيها الغيوم .
- تنخفض فيها الرطوبة .
- يبلغ فيها متوسط درجة الحرارة الصغرى " 25 درجة مئوية " .
- يبلغ فيها متوسط درجة الحرارة الكبرى " 42 درجة مئوية " .
- يبلغ طول النهار في أولها " 12 ساعة و 31 دقيقة " .
- يبلغ طول الليل في أولها " 11 ساعة و 29 دقيقة " .
- يستمر فيها الليل بأخذ خمس درجات من النهار " 21 دقيقة " حتى يبلغ طوله في نهاية منزلة الجبهة " 11 ساعة و 50 دقيقة " .
- فيها نضج الليمون .
- فبها هجرة طيور " القمري " .
- فيها بداية هجرة الكرك الصغير .
المظاهر البشرية :
- المنزلة الأولى من منازل فصل الخريف .
- تعرف عند العامة باسم " الأشراط " .
- فيها بداية فصل الخريف على مذهب الفلاحين .
- ينهى فيها عن النوم ليلا تحت أديم السماء .
- يتم فيها صرام النخيل .
- تشتل فيها الأشجار .
- يشتل فيها الخس .
- يكثر في آخرها خراف التمر .
- يقلع فيها فسائل النخيل .
- تستمر فيها الزراعات الخريفية المبكرة ، والعروات المبكرة من الخضروات ، والورقيات ، والدرنيات .
- تنشر فيها الملابس الصوفية .
يزرع في منزلة الجبهة :
- فسائل النخيل .
- البرسيم .
- الشعير .
- الذرة البيضاء .
- الخيار .
- الملفوف .
- البطاطا الحلوة .
- القرعيات ، والكوسة .
- الفاصوليا .
- البصل ، والفلفل ، البصل الأخضر ، الكراث .
- زهرة القرنبيط .
- البطاطس .
- اللفت ، والفجل ، الشمندر ، الجزر .
- السلق ، اللخنة .
- السبانخ ، والبقدونس ، والكراث ، الجرجير ، الخس .
- الطماطم " زرعة خريفية " مع ملاحظة جعلها في موضع دافئ .
- الأشجار .
- نباتات الزينة .
منزلة الزبرة
تقع بين منزلة الجبهة ، في الشمال الغربي ، وبين منزلة الصرفة في الجنوب الشرقي والجميع من برج الأسد .
وقت دخولها :
تنزلها الشمس ظاهريا من يوم 20 أيلول " سبتمبر " ، لنهاية يوم 2 تشرين أول " أكتوبر " ، لمدة 13 يوما .
الظواهر الطبيعية :
- تزداد فيها برودة الليل ، وينصح أثناءها بعدم النوم تحت أديم السماء .
- يتلطف فيها الجو في أول النهار ، مع سموم ، وحر في وسطه .
- تكون فيها الرياح ساكنة .
- غزير فيها المطر إذا شاء الله أن يهطل .
- يبلغ فيها متوسط درجة الحرارة الصغرى " 24 درجة مئوية " .
- يبلغ فيها متوسط درجة الحرارة الكبرى " 40 درجة مئوية " .
- يبلغ طول النهار في أولها " 12 ساعة و 10 دقائق " .
- يبلغ طول الليل في أولها " 11 ساعة و 50 دقيقة " .
- في اليوم التاسع من نوء الزبرة 28 أيلول " سبتمبر " يتساوى فيها طول الليل مع النهار ولكل منهما 12 ساعة .
ثم يبدأ الليل بأخذ ثلاث درجات من النهار " 11 دقيقة " ، حتى يبلغ طوله في نهاية الزبرة " 12 ساعة و 11 دقيقة " .
- يحلو فيها الرمان ، ويطيب أكله .
- تهاجر فيها طيور القمري ، والكرك الصغير .
- تخضر فيها النباتات الصحراوية .
المظاهر البشرية :
- المنزلة الثانية من منازل فصل الخريف .
- المنزلة الثالثة من نوء " سهيل " ، ويطلق عليها العامة اسم " الصفري " .
- فيها أوان دخول الناس البيوت .
- يكثر فيها جذاذ النخل ، وينتهي فيها صرامه .
- فيها تقليع فسائل النخيل ، وغرسها .
- ينصح فيها بكثرة سقي المزروعات ، وعلى وجه الخصوص النخيل ، استعدادا للثمرة المقبلة .
يزرع في منزلة الزبرة :
- فسائل النخيل .
- البرسيم .
- الذرة البيضاء .
- الخيار .
- الملفوف .
- البطاطا الحلوة .
- القرعيات ، والكوسة .
- الفاصوليا .
- البصل ، والفلفل ، البصل الأخضر .
- زهرة القرنبيط .
- البطاطس .
- اللفت ، والفجل ، الشمندر ، الجزر .
- السلق ، اللخنة .
- السبانخ ، والبقدونس ، والكراث ، الجرجير ، الخس .
- الطماطم " زرعة خريفية " مع ملاحظة جعلها في موضع دافئ .
- الأشجار .
- نباتات الزينة ، مثل :
- الورود .
- الأشجار الخشبية : كالكافور ، والكين ، وفسائل النخيل .
- ويزرع فيها ما يزرع في منزلة الجبهة .
منزلة الصرفة
الموقع الفلكي :
تقع بين " منزلة الزبرة " في برج الأسد ، في الشمال الغربي ، وبين " منزلة العواء " وبرج العذراء في الجنوب الشرقي .
الى الشمال من خط الاستواء السماوي ، ويمر بقربها مدار البروج .
وأفضل وقت لرؤيتها مساء أشهر فصل الربيع ، بداية من شهر آذار " مارس " .
وقت دخولها :
تنزلها الشمس ظاهريا مدة " 13 يوما " ، بداية من يوم 3 تشرين أول " أكتوبر " ، لنهاية يوم 15 تشرين أول " أكتوبر " .
الظواهر الطبيعية :
- يعتدل فيها الجو نهارا ، وتزداد برودته في الليل .
- تختفي فيها السحب القادمة من جهة الشرق .
- تتلاشى فيها الرطوبة ، والسموم .
- يبدأ في منتصفها ظهور السحب من جهة الغرب .
- غالبا ما يكون في نوئها مطر ، وريح .
- تبرد فيها درجة حرارة الماء صباحا .
- يبلغ طول النهار في أول طالع الصرفة " 11 ساعة و 49 دقيقة " .
- يبلغ طول الليل في أولها " 12 ساعة و 11 دقيقة " .
- يبدأ الليل بأخذ خمس درجات من النهار " 20 دقيقة " حتى يبلغ طوله في نهاية الصرفة " 12 ساعة و 31 دقيقة " .
- يبلغ فيها متوسط درجة الحرارة الصغرى " 21 درجة " .
- يبلغ فيها متوسط درجة الحرارة الكبرى " 38 درجة " .
- يبدأ في نهايتها دخول أيام مطر نوء " الوسمى " المنبت للكمأ ، وعددها " اثنان وخمسون يوما " .
- تتم فيها هجرة طيور الماء " البط ، والكراكي " الغرانيق " .
- تهاجر فيها طيور الحبارى ، والسمقان .
المظاهر البشرية :
- المنزلة الثالثة من منازل فصل الخريف .
- المنزلة الرابعة " والأخيرة " من منازل نوء " سهيل " .
- يقل فيها استخدام مكيفات الهواء الباردة ليلا ونهارا .
- فيها أواخر صيد طيور القمري " القميري " .
- فيها نهاية موسم الغوص الكبير .
- تحرث فيها الأرض للزراعة .
- يحصد فيها الأرز .
- يستمر فيها جني ثمار النخيل .
- ينصح فيها المزارعون بكثرة سقي المزروعات .
يزرع في منزلة الصرفة :
- القمح ، الذرة البيضاء ، الشعير ، والحبة السوداء .
- البقدونس ، الكرفس ، الكزبرة ، اليانسون ، الخس ، السبانخ ، الكراث ، الجرجير ، النعناع ، الهندباء .
- الخبيز ، واللخنة .
- البصل ، الفلفل ، والثوم .
- البطاطس ، البطاطا الحلوة ، الفجل ، الشمندر ، السلق ، الجزر ، واللفت .
- البازلاء ، الفاصوليا ، والفول .
- الليمون ، والفراولة .
- البرسيم .
- يستمر فيها غرس فسائل النخيل .
- تزرع فيها الخضار الشتوية .
- يكثر فيها الرمان ، ويطيب أكله .
تقول العرب في طلوعها :
" إذا طلعت الصرفة ؛ احتال كل ذي حرفة ، وجفر كل ذي نطفة ، وامتيز عن الماء زلفة " .
ومعنى قولهم " احتال كل ذي حرفة " :
يريدون أن الشتاء قد أقبل ، وكل ذي حرفة يضطرب ، ويحتال للشتاء ، بما يصلحه به . و" جفر كل ذي نطفة " : أي أن الحوامل من النوق ، قد ظهر حملها ، وعظمت بطونها ؛ فليس يدنو منها الفحل . و" امتيز عن الماء زلفة " : يريدون أنهم يخرجون متبدين " إلى البادية " ، ويفارقون المياه التي كانوا عليها لطلب الكلأ ،والانتجاع .